علاقة تساقط الشعر بالحالة النفسية والتوتر
أسباب تساقط الشعر : توجد العديد من العوامل المختلفة التي تُسبب تَساقُط الشعر، وليس هناك سبب واحد محدَّد، حيث يمكن أن يَسقُط الشعر بسبب الهرمونات أو بسبب الجينات الوراثية أو العُمر أو الإجهاد أو الحالة النفسية..
تعد هذه العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان الشعر، وهناك بعض العوامل الأخرى في الحياة التي يمكن أن تؤثر على فقدان الشعر مثل نمط الحياة والنظام الغذائي وتناول الكحول وعدد ساعات النوم.
علاقة تساقط الشعر بالحالة النفسية والتوتر : في بعض الأحيان قد يكون من الصعب تحديد سبب تساقط الشعر، وسنلقي نظرة على تساقط الشعر ونرى ما إذا كان للصحة النفسية علاقة بذلك.
علاقة الاكتئاب بتساقط الشعر :
في الإصابة بالاكتئاب يعاني المريض من بعض الأعراض الأخرى والتي قد تشمل تساقط الشعر، وكثيرا ما يوجد علاقة بين الاكتئاب وفقدان الشعر، حيث يمكن أن يؤثر الاكتئاب على جودة الشعر فيصبح الشعر جافًا وينكسر بسهولة شديدة.
بعض الظروف الفسيولوجية مثل المزاج المنخفض، والإحباط، وانخفاض الثقة بالنفس، والندم، والحالات النفسية السيئة، قد تتسبب في تقليل نمو الشعر وتساقطه.
كما يمكن لبعض أدوية مكافحة الاكتئاب مثل بروزاك أن تسبب آثارا جانبية وتؤدي إلى تساقط الشعر. وفي بعض الحالات، قد لا يؤثر الاكتئاب على فقدان الشعر، ولكن بعض الأدوية قد تلعب دورا في ذلك. لذلك، في حال كان هناك قلق بشأن الآثار الجانبية للدواء، يجب التحدث إلى الطبيب المعالج حول تغيير الدواء.
علاقة القلق بتساقط الشعر :
يعاني الكثير من الأشخاص الذين يعانون من القلق من تساقط الشعر، ومع ذلك، فإن هذا ليس العرض الوحيد للقلق، ونادرًا ما يعاني المريض من تساقط الشعر إذا لم يكن يعاني من قلق شديد.
القلق والتوتر هما أمور مرتبطة ببعضهما، والعامل الرئيسي الذي يربط بين القلق وتساقط الشعر هو التوتر، وغالبا ما يكون القلق طويل المدى ومستمر يؤثر على نمو الشعر.
كما يمكن أن يتسبب القلق في حدوث نلف في الشعر، وهي من الامور الشائعة والتي تحدث عندما يكون الشخص يعاني من التوتر الشديد، كما يصاب بتساقط الشعر الأشخاص الذين يقومون بسحب الشعر إلى الوراء دون أن يدركوا ذلك من كثرة القلق والتوتر، وفي حالة الاستمرار في سحب كميات كبيرة من الشعر إلى الخلف، فقد يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر.
علاقة الإجهاد المزمن وتساقط الشعر :
الإجهاد يلعب دورًا كبيرًا في فقدان الشعر وهو أحد العوامل الرئيسية، حيث يمكن للإجهاد العاطفي أن يبطئ أو يعطل دورة نمو الشعر الطبيعية، وعندما يتوقف الشعر عن دورة النمو فإن ذلك يتسبب في تلفه وفي نهاية المطاف يبدأ في التساقط بعد حوالي شهرين.
ويعد الإجهاد جزءا كبيرا من مجموعة متنوعة من الأمراض العقلية والنفسية المختلفة، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والأرق. وفي معظم الحالات، يسبب الإجهاد فقدان الشعر، ويعد التساقط الشعري الناجم عن الإجهاد النوع الأكثر شيوعا، ويعرف باسم التساقط الشعري التيلوجيني الناجم عن الإجهاد، وهو غير دائم ويمكن للشعر أن ينمو من جديد بعده.