صحة

علاج الدوار الوضعي الانيابي الحميد

الدوار الانتيابي الوضعي هو حالة من الدوخة التي تحدث فجأة للكثير من الأشخاص، وتستمر لفترة قصيرة أو طويلة، ويمكن أن تتسبب في سقوطهم أو فقدان الوعي في أي وقت، وهذا يشكل مشكلة مزعجة للأشخاص الذين يعانون منها، وسوف نستعرض معكم طرق علاج الدوار الانتيابي الحميد.

جدول المحتويات

أعراض الدوار الوضعي الانتيابي الحميد

هناك عدة أعراض تظهر على مريض الدوار الوضعي الانتيابي الحميد ومنها:

الشعور بالدوخة.

الشعور بأن الأشياء المحيطة بك تدور حولك.

فقدان التوازن وعدم الثبات.

الغثيان والقيء.

تكون هذه الأعراض متقطعة وتظهر لبضع ثوانٍ، وقد تختفي وتعود مرة أخرى بعد فترة.

– تختلف الأنشطة التي يقوم بها الشخص والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الدوار، مثل إمالة الرأس إلى الخلف، أو فقدان التوازن أثناء الوقوف أو المشي.

أسباب الإصابة بالدوار الوضعي الانتيابي الحميد

على الرغم من عدم وجود سببٍ محددٍ وواضحٍ لظهور دوار الوضعي الانتيابي الحميد، إلا أن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهوره عند بعض الأشخاص، كما يلي:

يمكن أن يتعرض الشخص لضربة في الرأس تتراوح شدتها من البسيطة إلى الخطيرة، والتي يمكن أن تسبب الشعور بتأثير هذا الدواء.

يمكن أن تحدث بعض الاضطرابات في الأذن الداخلية نتيجة لإجراء جراحي في الأذن أو الاعتماد على الظهر لفترة طويلة.

الأذن تحتوي على عضو دقيق جدا يسمى التيه الدهليزي، وهناك أعضاء أخرى في الأذن ترصد حركة الرأس في الاتجاهات المختلفة، وتحتوي الأذن أيضا على بلورات تجعل الشخص يشعر بالجاذبية، وعند تخلخل هذه البلورات يمكن للشخص التحرك من خلال القنوات الهلالية، وخاصة عند الاستلقاء.

4-التغير في ضغط الجو.

5-نقص النوم.

6-الجفاف.

7-التقلب الكثير أثناء النوم.

8-القيام بحركة مفاجئة للرأس.

علاج الدوار الوضعي الانتيابي الحميد

أقرّ بعض الأطباء بأنّه يمكن للشخص التعامل مع نوبات الدوار الوضعي الانتيابي الحميد بنفسه، عندما يتعرض لهذه النوبات.

تتضمن بعض التمارين البسيطة التي تساعد على عودة البلورات الموجودة في الأذن إلى التوازن الطبيعي والتي تؤدي إلى توازن الرأس، وهذه الطريقة العلاجية تضمن الشفاء بنسبة 100% بدون احتياج لتدخل دوائي.

يجب أيضاً تجنب النوم على منطقة الرأس أو الأذن المصابة لتفادي الدوار الوضعي الانتيابي الحميد.

هناك تمارين تجريها الأطباء المتخصصون تسمى مناورة إيبلي وتعتمد على إعادة التوازن للبلورات الكريستالية في الأذن التي تسبب الدوار، ويمكن تعليم المريض كيفية ممارسة هذه التمارين بنفسه.

هناك طريقة علاجية تعرف بـ(مناورة سيمونت)، وتتميز بنسبة شفاء تصل إلى 90%، حيث يتم وضع المريض على طاولة وإمالة رأسه بزاوية 45 درجة، والهدف من ذلك هو تحريك البلورات نحو قمة القناة الأذنية، ثم يعود الطبيب تدريجيا لوضع الرأس في وضعه الطبيعي للتخلص من أعراض الدوار الوضعي الانتيابي الحميد. هذا النوع من العلاج قد يتطلب جلسة واحدة أو عدة جلسات.

يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية والمضادات الحيوية المضادة للهيستامين التي ظهرت في الفترة الأخيرة لعلاج الدوار، ولكن هذه العلاجات تقلل الأعراض بشكل كبير ولكنها لا تعالج المشكلة بشكل كامل.

في بعض الحالات الخطيرة مثل انسداد القنوات الدائرية أو النصف دائرية، يجب التدخل الجراحي، ولكن هذا النوع من الجراحة يكون له نفس مخاطر جراحة الأعصاب، وهذا النوع من العلاج لا يستخدم إلا بعد فشل الطرق العلاجية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى