علاج ارتفاع الكيرياتينين بالأعشاب
تعتبر وظيفة الكلى من أهم وظائف الجسم، وأي اضطراب في وظائف الكلى يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في كافة أجهزة الجسم الأخرى. تنتج الكلى الكرياتينين من عمليات الأيض في العضلات، ويتم قياس نسبة الكرياتينين في الدم كمؤشر لوظائف الكلى.
ما هو الكرياتنين ؟
هو مخلفات لمواد كيماوية تنشأ عن الاستقلاب الناجم عن العضلات، حيث يعتمد الجسم في انتاجه على الكتلة العضلية للشخص ، ويكون مستوياته أقل عند النساء بالمقارنة مع الرجال لأن الكتلة العضلية للرجال أكبر من النساء، أما عن النسب الطبيعية للكرياتينين في الجسم فتكون من 0.6 إلى 1.12 ميليغرام بالديسيليتر، أمّا لدى الإناث البالغات فهي تتراوح من 0.5 إلى 1.1 مليغرام بالديسيليتر، وتكون نسبته عند الرضع 0.2 مليغرام بالديسيليتر أو أكثر على حسب الكتلة العضلية للجسم .
أعراض ارتفاع الكرياتينين
1- تكرار التبول الليلي .
يتغير لون البول إلى اللون الداكن .
3- الغثيان والقئ .
4- صعوبة التنفس .
5- ظهور حكة بالجسم .
علاج ارتفاع الكرياتينين بالأعشاب
1- البابونج: يعتبر البابونج من أهم الأعشاب المهدئة للجسم، ففي إحدى الدراسات تبين أن تناول البابونج أدى إلى انخفاض نسبة الكرياتنين في الدم، وهو أيضا مهدئ كما ذكرنا مما له أنعكاس ايجابي على أيض العضلات.
يمكن إعداد شراب البابونج عن طريق إضافة ملعقتين أو ثلاث ملاعق صغيرة من البابونج إلى كوب من الماء المغلي، وتركه منقوع ومغطى لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وتناوله وهو دافئ.
2- عشبة القراص: تتميز هذه النبتة بخصائص فريدة تعزز وظائف الكلى وتساعد في التخلص من فضلات الأيض والكرياتينين، وتساهم في تنقية الدم وتحسين المناعة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لأنه قد تتداخل مع أدوية ضغط الدم أو مدرات البول .
أما بالنسبة لطريقة استخدامه، فيتم تحضير ثلاث ملاعق من عشبة القراص في كوب من الماء المغلي، ويترك لينقع لمدة عشر دقائق حتى يصبح جاهزا للاستهلاك.
3- جذور الهندباء: يستخدم عشبة جذور الهندباء كمدر للبول، مما يساعد على التخلص من السموم في الجسم، ويساعد أيضا في تقليل مستوى الكرياتينين في الدم، وتحسين وظائف الكلى، وتخفيف السوائل الزائدة في الخلايا.
يمكن تحضير عشبة جذور الهندباء بإضافة ملعقة إلى كوب من الماء الساخن، وتركها لمدة عشر دقائق ثم تصفيتها وتناولها، وفي هذه الحالة ينصح بتناولها مرتين يومياً لعدة أسابيع حتى الوصول إلى النسبة الطبيعية .
4- القرفة : هي أيضا من الأعشاب التي تمتلك خصائص مدرة للبول، وتساعد على تعزيز وظائف الكلى وتقليل نسبة الكرياتينين، وتساعد أيضا على تنظيم مستوى السكر في الدم، وبالتالي تحمي الكلى من أي مضاعفات لمرض السكري.
يجب توخي الحذر عند تناول كميات كبيرة من القرفة لتجنب الآثار الجانبية على الكبد والكلى وسيولة الدم. ينصح بتناول ملعقة صغيرة واحدة يوميًا، سواء كمشروب منفرد أو باضافتها للشاي أو الحلويات أو المخبوزات .
5- الجنسنج السيبيري: يحتوي على مركبات كيميائية تسمى اليوريثيروسايد والتي تستخدم كمكمل غذائي لتزويد الجسم بالطاقة وتستخدم أيضا لإزالة الكرياتينين الزائد في الكلى من خلال تنشيط وظائف الكلى وتحسين الدورة الدموية .
تنصح بها أيضًا لفوائدها الأخرى، مثل تخفيف الضغطوالإرهاق والقلق .
6- القتاد أو الأستراجالوس : تعد النباتات التكميلية من الطب الصيني، ومن بين هذه النباتات الأعشاب التي تساعد في علاج الأمراض المزمنة للكلى. فهي تحتوي على مركب الأسبارجين الذي يستخدم كمدر للبول، وبالتالي تساعد على تخفيض مستوى الكرياتينين في الدم والتخلص من السوائل الزائدة في الجسم.
يمكن تجهيز الاستراجالوس عن طريق غلي العشب في الماء الساخن لمدة نصف ساعة، ثم تناوله .
7- الميرمية : تعتبر هذه النبتة الأكثر شعبية بسبب فوائدها العديدة، حيث تساعد في تنقية الكرياتينين من الجسم وتعزز تدفق الدم إلى الكلى، وتزيد من سرعة إزالة الكرياتينين لدى مرضى الفشل الكلوي، ويتم تحضيرها عن طريق نقع أوراق المرمية في الماء المغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم تناولها .