عشرة أحاديث مشهورة ومكذوبة على رسول الله
الأحاديث المكذوبة على رسول الله هي بعض الأحاديث المنتشرة على صفحات الإنترنت، والتي يتم تداولها دون النظر إلى صحتها، ويدعي البعض أنها من كلام رسول الله سواء كان ذلك عن قصد بصورة متعمدة أو بدون قصد عن طريق النقل والترديد، دون البحث عن صحة أو كذب الحديث، وكلاهما يقع في خطأ عظيم، مع توضيح أقوال العلماء حول الأمرين.
عشرة من الأحاديث المكذوبة:
1. حديث: حديث باطل لا أصل له ولا إسناد له، الذي يقول: `ما وسعتني أرضي وسمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن`.
2. حديث: من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي، فليغادر أرضي وسمائي، وليطلب ربًا غيري.
3. حديث: قال الله تعالى: إني خلقت الأنس والجن في نبأ عظيم، أخلق ويعبدون غيري، وأرزق ويشكرون سواي، خيري ينزل إلى العباد وشرهم يصعد إلي، هل يقربون إلي بنعمي وأنا لست بحاجتهم، وهم يكرهون إلي بمعاصيهم وهم أكثر حاجتهم إلي، أهل ذكري هم أهل محبتي، أهل شكري هم أهل نعمتي، ولست أيأس منهم بمعاصيهم، إن تابوا إلي فإني محبهم، وإن لم يتوبوا إلي فإني طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والعيوب، والحسنة عندي تضاعف أجرها بعشرة أضعاف، وأنا أكرم بالناس من الأم بولدها.” حديث مكذوب على رب العزة ولم ينقله النبي صلى الله عليه وسلم.
4. حديث: يعد حديث “إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندًا كثيفًا فإن جنودهم خير أجناد الأرض” باطلًا.
5. حديث: قول المثل المكذوب: `عبدي أطعني تكن عبدا ربانيا يمكنه أن يقول للشيء كن فيكون`.
6. حديث: لا يوجد حديث أو أصل لقول `الجنة تحت أقدام الأمهات`.
7. حديث: يقول الحديث المنكر: `من لم ينه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له`.
8. حديث: حديث `أدبني ربي فأحسن تأديبي` لا يوجد له أصل.
9. حديث: « الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها» حديث منكر.
10. حديث: حديث موضوع كاذب يُنسب إلى النبي قال فيه: `أصحابي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم`.
حكم الكذب على رسول الله:
وهو أن ينسب أحدهم مقولة أو لفظ أو رواية إلى رسول الله متعمدًا الكذب وهو يعلم يقينًا أنها ليست لرسول الله، قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» وهذا هو جزاء الكذب متعمدًا، أما الكذب بغير قصد وهو أن يسمع الكلام فيبدل لفظ بلفظ، أو كلام بكلام لعدم تركيز منه، يقول فيه ابن حبان في مقدمة كتابه “المجروحين”: أخشى أن يدخل هذا تحت قول النبي صل الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث وهو يُرَى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»، لذلك يجب تحرص صحة الحديث قبل نقله عن النبي حتى لا نقع في هذا الخطأ الذي يجر إلى معصية وذنب عظيم.
عندما سأل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن الكتب الموثوقة في الحديث، أجاب بأن من الكتب الموثوقة في قراءة واستخراج الأحاديث هي: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، رياض الصالحين، الترغيب والترهيب، الوابل الصيب، عمدة الحديث الشريف، بلوغ المرام، ومنتقى الأخبار