عدد و اسماء ” جزر الكويت “
تقع الكويت في غرب آسيا على أطراف الخليج العربي في الطرف الشمالي الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتحدها العراق والمملكة العربية السعودية، وبحسب إحصائيات عام 2016 بلغ عدد سكان الكويت 4.2 مليون نسمة منهم 1.3 مليون كويتي و 2.9 مليون مقيم، ويمثل الوافدون 70% من إجمالي السكان .
جزر الكويت
الكويت هي دولة دستورية ذات نظام سياسي شبه ديمقراطي. تتمتع الكويت بواحد من أعلى الدخول المالية في العالم بفضل احتياطي النفط السادس الأكبر في العالم. الدينار الكويتي هو العملة ذات القيمة الأعلى في العالم. وفقا للبنك الدولي، تحتل البلاد المركز الرابع في مجال الدخل الفردي في العالم. تضم الكويت أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط وتعتبر المنطقة الثقافية الوطنية في الكويت عضوا في شبكة الدوائر الثقافية العالمية. وتعتبر الكويت بشكل عام “هوليوود الخليج” بسبب شعبية المسلسلات والمسرح. تحتوي الكويت على مجموعة من الجزر، وعددها عشرة، وسنذكر أسماء هذه الجزر بالتفصيل فيما يلي
1- جزيرة وربة
تتكون هذه الجزيرة من شق كبير من الطين وتغطي مساحة 37 كيلومترًا مربعًا، وتقع على بعد 100 متر من شاطئ الكويت الشمالي، وتقع قرب مصب نهر الفرات، وتقع شمال جزيرة بوبيان .
2- جزيرة بوبيان
جزيرة بوبيان هي أكبر جزيرة في الكويت، وتقع في الجانب الغربي لدلتا شط العرب في الزاوية الشمالية الغربية للخليج العربي، وتبلغ مساحتها 863 كيلومتر مربع، ويفصلها خور عبد الله عن البر الرئيسي من الشمال الغربي .
3- جزيرة مسكان
تقع جزيرة مسكان في جنوب جزيرة بوبيان، وهي جزيرة صغيرة يبلغ مساحتها 750 متر مربع، وتتميز برمالها الخشنة والشعاب المرجانية التي توجد في أعماق معينة، وتخلو من أي نشاط حيوي .
4- جزيرة فيلكا
جزيرة فيلكا هي جزيرة تابعة للكويت، تقع الجزيرة على بعد 20 كم من ساحل مدينة الكويت، ويعتقد أن اسم “فيلكا” مشتق من “fylakio” اليونانية القديمة. وكانت الجزيرة مأهولة حتى القرن السابع أو الثامن الميلادي، وقبل الغزو العراقي، كان في الجزيرة أكثر من ألفي ساكن والعديد من المدارس. تقع قرية الزور بالقرب من وسط الجانب الشمالي الغربي من الجزيرة وكانت أطول موقع مأهول باستمرار في الكويت. خلال عامي 1990 و1991، غزا العراقيون الجزيرة، وطردوا جميع سكانها إلى البر الرئيسي، وقام الجيش العراقي بتعدين الشواطئ واستخدم مرافق ومباني الجزيرة .
وفي عام 1991 أجبرت القوات المتحالفة قوات الجيش العراقي التي تحتل الجزيرة على الاستسلام، من خلال عمليات القصف والنار، وتم تدمير نظام الصرف الصحي ولم يتم إصلاحه بالكامل بعد، أيضا فإن العديد من المنازل القديمة لا تزال فارغة، ولا يزال من الممكن رؤية ثقوب الرصاص، وبعد الحرب، تم إزالة الألغام من فيلكا، لكنها لا تزال تحت الاستخدام العسكري، ومع ذلك، أصبحت جزيرة فيلكا وجهة شهيرة لقضاء العطلات من مدينة الكويت .
6- جزيرة عوهة
هي جزيرة صغيرة تابعة للكويت، ويبلغ طولها 800 متر وعرضها 540 متراً، أما المساحة تبلغ حوالي 34 هكتاراً، وتقع على بعد 16 كم جنوب شرق جزيرة فيلكا، وعلى بعد 41 كم من السالمية في البر الرئيسي، وبصرف النظر عن منزل الضوء ومهبط صغير للطائرات الهليكوبتر، فإن الجزيرة غير مأهولة بالسكان .
7- جزيرة أم النمل
هي جزيرة تابعة للكويت، تقع داخل خليج الكويت، ومعروفة بأنها موقع للعديد من الاكتشافات الأثرية، خاصةً من العصر الإسلامي والعصر البرونزي .
7- جزيرة الشويخ
تعتبر جزيرة الشويخ موقعًا أثريًا يعود تاريخه إلى عام 2000 قبل الميلاد، وتم دمجها الآن ضمن منطقة الشويخ الصناعية عبر الجسر البري، وبالتالي فإن الجزيرة لم تعد موجودة كجزيرة .
8 جزيرة كبر
تعد جزيرة كبر من الجزر الرملية المغطاة بالشجيرات، وتقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من الساحل الجنوبي للكويت وحوالي 29 كيلومترا من ساحل فيلكا. وتتميز الجزيرة بشكلها الدائري تقريبا وقطر يبلغ 370 إلى 380 مترا، ما يعادل مساحة تبلغ حوالي 11 هكتارا. تتألف الجزيرة من الرمال والشواطئ المنخفضة والنباتات القليلة، وتضم الجزيرة أنواعا مختلفة من الحياة البرية، وتحيط بها الشعاب المرجانية مما يجعلها محببة لدى الغواصين .
9- جزيرة قاروه
هي جزيرة تتبع دولة الكويت، والتي اشتهرت بكميات كبيرة من الرواسب النفطية في المنطقة المعروفة باسم `قار` باللغة العربية. تعتبر أصغر الجزر التسع، وتقع على بعد أبعد مسافة عن البر الرئيسي للكويت. يقدر بعد الجزيرة عن البر الرئيسي بحوالي 37.5 كم، وعن جزيرة أم المرادم بمسافة 17 كم. تبلغ طول الجزيرة 275 مترا وارتفاعها 175 مترا في أوسع نقاطها، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 3.5 هكتار .
10- جزيرة أم المرادم
هي جزيرة تابعة لدولة الكويت، تقع بين المياه الإقليمية الكويتية والسعودية، وتبلغ طولها 1.5 كيلومتر وتمتد على مساحة تقدر بحوالي 65 هكتارًا، ومن المعروف أن الجزيرة تتميز بمياه عميقة تحيط بها، مما يتيح للسفن الكبيرة الرسو بأمان .
