عدد السنوات التي يعيشها الارنب
الأرنب هو حيوان ثديي مستأنس ينتمي إلى الفصيلة الأرنبية، وهو حيوان صغير يبلغ طوله حوالي 35 سنتيمترا ويزن بين 1500 جرام وثلاثة كيلو جرام في مرحلة البلوغ. يعتقد أن مناطق شمال آسيا هي موطن الأرنب الأصلي وانتشر إلى باقي مناطق آسيا وأوروبا وأفريقيا. الأرنب حيوان حساس للأمراض والظروف البيئية المحيطة به، ويأتي بعدة ألوان مثل الأبيض والبني والأسود والرمادي، وقد يكون مرقطا في بعض الأحيان.
السنوات التي يعيشها الأرنب
يتميز الأرنب بنشاطه في فترتي الفجر ومغيب الشمس، ويصل الأرانب إلى سن البلوغ عند عمر ثلاثة أو أربعة أشهر، وتعيش لمدة ثماني سنوات كحد أقصى، وتموت بعض الأرانب بسبب المرض في عمر أقل من ثماني سنوات، وخلال فترة حياتها تتزاوج الأرانب بعد سن البلوغ أو اكتمال النمو، حيث تتميز الأرانب بكثرة إنجابها، وخلال الولادة الواحدة تلد الأنثى أكثر من أرنب، وقد يصل عدد الأرانب المولودة للأنثى أحيانا إلى عشرين أرنبا، ولا يقل عن ثلاثة عادة، وتلد عدة مرات خلال العام.
تتراوح مدة حمل الأرنب بين 8 و 34 يوما، وتولد الأرانب عمياء، ويطلق على صغير الأرنب اسم الخرنق، ويتحرك الأرنب بالقفز على قدميه الخلفيتين، ويستخدم قوائمه الأمامية للحفاظ على توازنه خلال الحركة، ويمكن للأرنب القفز بسرعة تصل إلى 30 كيلومترا في الساعة، وخاصة عندما يتعرض للافتراس من قبل حيوانات أخرى.
يتميز الأرنب بآذان طويلة تعكس حساسية قوية للسمع، ولديه أسنان قاطعة في مقدمة الفم تمكنه من قضم الطعام وتقطيعه، كما يتمتع بحاسة شم قوية، وتقع عينيه على جانبي الرأس.
أمراض تصيب الأرنب
تعاني الأرانب من العديد من الأمراض، ومنها
ـ أمراض فيروسية مثل الأورام الليفية.
يتضمن الأمراض البكتيرية مثل عدوى الباستيريلا، وتشمل “التسمم الدموي البكتيري، والزكام المعدي، والتهاب الرئة”، بالإضافة إلى السالمونيلا، والتي تحدث نتيجة عدوى الميكروب القولوني.
تنقسم الأمراض الطفيلية إلى طفيليات داخلية مثل الكوكسيديا، وهي مجموعة من الديدان الكبدية والشريطية، وطفيليات خارجية مثل جرب الأذن.
تسبب ظروف ومشاكل التربية بعض الأمراض مثل الإسهال وترك الأم لأطفالها وتناولهم للأشياء الغير صالحة للأكل والجروح والخراريج والتهاب الأعضاء التناسلية والتهاب الجفون والعيون.
الأمراض الناجمة عن سوء التغذية، والتي تسبب نقصا في الفيتامينات والأملاح.
كيفية تكيّف الأرانب
تتكيف الأرانب مع البيئة المحيطة بها بالعديد من الطرق وهي :
إنها تتكاثر وتتزاوج بسرعة، مما يجعلها غير عرضة للانقراض.
تساعد الأذن الطويلة للأرنب على سماع حركات الحيوانات المفترسة من مسافة بعيدة، ويستطيع التعرف على اتجاه تلك الأصوات.
تعمل الساقين القصيرتان للأرانب على جعلها سريعة جدًا.
يعمل لون فراء الأرانب على إخفاءها عند الاختباء في حالة تعرضها للحيوانات المفترسة.
تقفز الأرانب باتجاه متعرج عندما تفر هاربة من الحيوانات المفترسة.
تتكيف الأرانب بسرعة وقوة لحفر الأرض.
تتغذى الأرانب على الأعشاب والأعشاب الضارة والنباتات المورقة، وتأكل بنشاط في النصف الأول من الساعة الأولى، وتصبح انتقائية في النصف الثاني من الساعة.
البيئة المناسبة للأرنب
يجب توفير شروط معينة في مكان إقامة الأرانب، مثل حمايتها من الأمطار والرياح القوية وأشعة الشمس الحارقة، وتوفير هواء نقي ومناسب للتهوية وللتخلص من الغازات الضارة، مثل ثاني أكسيد الكربون والأمونيا، وكذلك تصريف الرطوبة بشكل فعال.
يجب أن يتوفر في المأوى الذي يعيش فيه الأرنب القدرة على حمايته من أعدائه مثل الثعلب والقطط والكلاب وغيرهم، وحمايته من خطر السرقة، بالإضافة إلى توفير إضاءة جيدة ومناسبة له، وحمايته من تناول البقدونس، حيث يكون تناوله مميتا للأرنب مباشرة.
معلومات عن الأرنب
في بعض الأوقات، يتساوى حجم الأرنب مع القطة، وفي أحيان أخرى يصل حجمه إلى حجم الطفل الصغير، وهناك بعض الأرانب القزمة التي يبلغ طولها 20 سم، ويقل وزنها عن 405 جرام تقريبًا، وتصل الأنواع الكبيرة منها إلى طول 50 سم ووزن 4.5 كيلو جرام.
تتضمن أكبر سلالات الأرانب، وفقًا للطبيبة البيطرية ليان ماكلويد، سلالة الأرنب المتقلب التي يزيد وزنها عن 5 كيلو جرام، والفلمنكي العملاق الذي يزيد وزنه عن 5.9 كيلو جرام، وبابيلون العملاق الذي يتراوح وزنه بين 5.9 إلى 6.3 كيلو جرام.