ادباقوال و عبارات

عبارات عن حفظ القران الكريم

يعتبر القرآن الكريم واحدا من أفضل النعم التي أنعم الله تبارك وتعالى بها على الإنسان، حيث يوفر صلاحا للإنسان في كل شؤونه في الدنيا والآخرة، ويظل حافظ القرآن من خير الناس على وجه الأرض. واليوم سنذكر أفضل ما قيل عن حفظ القرآن الكريم وعن حفظته.

عبارات عن حفظ القرآن الكريم

علينا أن نتخذ القرآن مرجعاً لنا، فهو يفهم للعقل، ويضيء للحكمة، وهو أحدث الكتب التي عُهِدَتْ بالرحمن، وتلاوته والاستماع إليه كانا من أعظم القربات، والتشغل بتعلمه وتعليمه من أسمى الطاعات، وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات.

القرآن الكريم يعد في نظري من أهم ميزات هذا الكتاب نظرًا لواقعه وحقائقه المتكاملة، وبالتأكيد لا يمكن مقارنة الكتاب بكافة القطع النثرية وروائع الكتابات التي تم تدوينها.

من يتدبر القرآن طالبًا الهداية منه، يكتشف طريق الحق.
القرآن الكريم ليس كتابًا في الجبر أو الهندسة أو الحساب، بل هو مجموعة من القوانين التي توجه البشرية إلى الطريق المستقيم، وهو الطريق الذي لا يمكن لأكبر النظريات الفلسفية تحديده أو تعريفه.

القرآن الكريم هو أفصح لغات العرب، وأسلوب بلاغته قد صُيِغ بطريقته ليجلب الأفكار نحوه.
توجد في القرآن الكريم مواعظ واضحة لا يمكن لأي شخص في المستقبل القريب أن يعارضها، ويتبع كل من يتبع هذا الكتاب نمط حياة هادئ ومناسب.

7_لقرآنُ حمَّالٌ ذو وجوه.
حتى لو أعطي العبد ألف فهم لكل حرف من القرآن، لن يصل إلى نهاية ما أودع الله في كل آية من كتابه.

يتم منح كنوز القرآن فقط لأولئك الذين يقبلون عليه.
يتميز القرآن بمسحة بلاغية خاصة وطابع بياني فريد، حيث لا يترك بابًا لأن يلتبس بغيره أو يشتبه بسواه، ولا يُعطي الفرصة لأحد للتعارض معه أو الانحياز بعيدًا عنه، بل من خاصمه خصم، ومن عارضه قصم، ومن حاربه هُزم.

إن كتابنا القرآن هو مصدر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، حيث أودع الله فيه علم كل شيء، وأظهر فيه كل هدى وغي. لذا، يستمد كل ذو فن من هذا الكتاب وعليه يعتمد الإتقان.
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا.

إنه لذيذ ولطيف المذاق، ومثمر في الأعلى وكثيف في الأسفل، يحطم ما تحته ويعلى فوق كل شيء.
اللهم اجعله شفيعًا لنا وشاهدًا علينا، لا شاهدًا علينا.

اللهم اكسنا بالحلل، واسكنا بالظلل.
اللهم اجعل أبناءنا يحبون تلاوة كتابك ويحفظونه ويتمسكون به، واجعله نورًا يضيء لهم في حياتهم.

القرآن الكريم هو كتاب الإسلام الخالد ومعجزته الكبرى، وهو هداية للناس أجمعين، فقد قال تعالى: `كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ`.

القرآن الكريم هو كتابنا، وهو دستورنا، وهو نبراسنا.
19_القرآن مكتوب في المصاحف، محفوظ في الصدور، مقروء بالألسنة، مسموع بالآذان، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.

يقول عبد الحميد باديس: `فو الله الذي لا إله إلا هو، ما رأيت وأنا ذو النفس الملآى بالذنوب والعيوب أعظم إلهانية للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه`.

يحتوي القرآن على علم كل شيء، بما في ذلك الأحكام والشرائع والأمثال والحكم والمواعظ والتأريخ والقصص ونظام الأفلاك، والله هو المودع لهذا العلم فيه.
لا يمكن أن يشفي قلب الإنسان ويصلح نفسه إلا بالقرآن، ولا يمكن أن يقام الليل لأجل الله بحق إلا بتلاوة القرآن، ولا يوجد كتاب آخر يجعل المرء أقرب إلى ربه وأكبر من القرآن، ولا يوجد شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن.

٢٣_قال فخر الدين الرازي، لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق، طريقة القرآن.

في آخر عمره، أشار محمد إقبال إلى ضرورة الاعتناء بالقرآن الكريم وحث المسلمين على ذلك، حيث أعلن: “أقول لكم ما أؤمن به وأدين، إنه ليس مجرد كتاب، بل هو أكثر من ذلك، فإذا وجد مكانًا في القلب، يتغير الإنسان، وإذا تغير الإنسان، يتغير العالم. فهو كتاب حي وخالد وناطق، يحتوي على حدود شعوب وأمم ومصير الإنسانية.

لا شيء يفيد القلب أكثر من قراءة القرآن بتدبر وتفكر، فهو الذي يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضى والتفويض والشكر والصبر وكافة الحالات التي تحتوي على حياة القلب وكماله.

26_لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأ بالتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة، فقراءة آية بتفكر وتفهّم، خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن.

يتحقق قوة الدين وكمال الإيمان واليقين بكثرة قراءة القرآن والاستماع إليه، والتدبر بهدف الاهتداء به وتطبيقه والعمل بما يأمر به وينهى عنه.

عليك التدبر في القرآن لفهم معانيه، وقراءته بتأمل وتفكير ورغبة في الاستفادة والتطبيق، ولا تقرأه بقلب غافل، بل اقرأه بقلب حاضر، واستشر أهل العلم فيما يشكل عليك منه، على الرغم من أن معظم معانيه واضحة للجميع، سواء كانوا عامة أو خاصة ويعرفون اللغة العربية.

من أعظم ما يقرّب العبد إلى الله تعالى من النوافل، هي كثرة تلاوة القرآن والاستماع إليه بتدبر وتفكر وتفهم.
يجب عليكم الاهتمام بتعليم القرآن وتعليمه لأبنائكم، فأنتم ستسألون عنه وستجزون به، ويكفي القرآن واعظاً لمن لديه عقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى