صحة

عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن

يعد السمع من أهم الحواس في جسم الإنسان، ومن ثم فمن الضروري الحفاظ على سمعنا بشكل جيد، حيث أن هناك العديد من العادات الخاطئة التي يمكن أن تؤثر سلبا على صحة الأذن. ونحن سنناقش هذه العادات بالتفصيل لتجنبها والحفاظ على صحة أذنينا.

عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن
هناك العديد من العادات الخاطئة التي يمارسها الأشخاص وتؤثر بشكل سلبي على الأذن، ومن هذه العادات ما يلي:

تنظيف الأذن
الكثير من الناس يقوم بتنظيف الأذن من الشمع بشكل مستمر وهذه أحدى الطرق الخاطئة ويجب الحذر منها لأن وظيفة شمع  الأذن هو حماية الأذن من التلوث الخارجي والأذن تقوم بتنظيف نفسها بشكل ذاتي دون تدخل من الإنسان.

يؤدي الشمع الموجود داخل الأذن دورًا واقيًا للأذن من التلوث الخارجي ومن دخول الميكروبات والبكتيريا والحشرات إلى الأذن، ومحاولة تنظيف الأذن من هذا الشمع يمكن أن يتسبب في تلوثها بدلاً من تنظيفها، حيث يتم إزالة الطبقة الواقية التي تحمي الأذن ويتعرض الجهاز السمعي للعديد من المشكلات.

تعد الأداة المستخدمة لتنظيف الأذن منتهى الخطورة، حيث يتم تصميم عيدان التنظيف بشكل مدبب وقد يؤدي ذلك إلى إصابة الأذن وتهيج الجلد، وتنظيف الأذن بواسطة العيدان يمكن أن يسبب دخول المادة الشمعية إلى الأذن وصعوبة إخراجها.

إذا كنت تعاني من تراكم الشمع داخل الأذن، يجب استشارة الطبيب لتنظيف الأذن بواسطة المواد الخاصة لذلك والحفاظ على نظافتها.

ارتداء سماعات الأذن بصوت مرتفع
الكثير من الناس يفعل هذه العادة الخاطئة وهي ارتداء سماعات الأذن بصوت مرتفع وخاصة من هم في سن الشباب أو الأطفال ويقومون بسماع الموسيقى بأعلى ارتفاع لها ولكن هذه العادة الخاطئة تؤدي إلى تدمير طبلة الأذن.

يجب ضبط مستوى الصوت بحيث لا يكون مرتفعًا جدًا على الأذن بحيث يسمح للشخص الجالس بجانبك بسماعه، ويوجد مستوى للصوت يظهر بشكل تلقائي عند إدخال سماعة الأذن في الهاتف المحمول، ويجب الالتزام بهذا المستوى وعدم زيادته.

إدخال الماء إلى الأذن
يتخيل العديد من الناس أن الطريقة الأمثل لتنظيف الأذن هي إدخال الماء إلى الأذن، ولكن هذا غير صحيح لأن الماء يخلق بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة في الأذن، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعديد من الالتهابات.

وهذا يحدث عادة إذا غمر الشخص تحت الماء لفترة طويلة ودخلت كميات كبيرة من الماء داخل الأذن.

فيما يتعلق بشطف الأذن بالماء من قبل الطبيب، فهذه الطريقة هي الأكثر أمانًا لتنظيف الأذن وإزالة أي انسداد فيها، ولكن يجب التأكد من تنظيفها جيدًا بالماء.

سد الأذن
يتبع العديد من الأشخاص بعض الأساليب الخاطئة، مثل وضع سدادة في الأذن قبل النوم أو عند التواجد في أماكن مزدحمة لمنع سماع الأصوات العالية، ولكن هذه السدادات يمكن أن تؤدي إلى دخول البكتيريا والفطريات إلى داخل الأذن، ولذلك يجب استبدال هذه السدادات بشكل مستمر أو غسلها إذا كانت قابلة للغسيل.

لا يفضل ارتداء مثل هذه السدادات إلا في الأماكن التي يكون فيها الصوت مرتفعًا أكثر من اللازم، مثل الأفراح أو غير ذلك.

عمل ثقوب للأذن
عندما تولد الفتاة، يقوم الطبيب بعمل ثقب للأذن لتتمكن من ارتداء الحلق، ولكن الكثير من الفتيات يتسببن بعمل المزيد من الثقوب في أذنهن للحصول على المزيد من الحلي، مما يؤدي إلى التهيج أو الحساسية.

عادة ما يتم إجراء ثقوب في الأذن في صالونات التجميل، ويتم ذلك دون التأكد من مدى تعقيمها، مما يزيد من خطر الأذن ويؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل الجلدية في منطقة الأذن التي قد لا يمكن تحملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى