طريقة إزالة الوشم بالليزر
إزالة الوشم بالليزر
تعتبر إزالة الوشم بالليزر الطريقة الوحيدة المثبتة فعاليتها والمعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإزالة الحبر بأمان وبشكل كامل، على عكس استخدام الكريمات والحقن والعمليات الجراحية وإزالة الوشم بالثوم. يعمل ليزر إزالة الوشم عن طريق استهداف الصباغ بأطوال موجية مناسبة، مما يؤدي إلى تسخين الحبر وتفتيته إلى جزيئات أصغر، مما يسمح للجسم بطرد جزيئات الحبر عبر الجهاز اللمفاوي.
جزيئات حبر الوشم كبيرة جدا بحيث يكون من الصعب على الجسم تصفيتها بشكل طبيعي، وبناء على ذلك، يعتمد إزالة الوشم بالليزر بشكل أساسي على العمر والحجم والموقع وتركيبة حبر الوشم. حيث يحقق معظم المرضى النتائج المرجوة في مدة تتراوح بين 5 إلى 10 جلسات علاجية، وعلى الرغم من أنها قد تكون مزعجة إلى حد ما، إلا أن جلسات العلاج عادة ما تستغرق من ثوان إلى دقائق بسبب عدم تلف الجلد. حيث يحتاج المرضى فقط إلى الحفاظ على المنطقة نظيفة وجافة ومبتعدة عن أشعة الشمس بعد العلاج.
ينبغي على المرضى والممارسين أن يكونوا حذرين من تقنية الليزر القديمة غير المصممة، مع الأخذ في الاعتبار حالة كل مريض. إن تقنية إزالة الوشم بالليزر الحديثة آمنة لجميع ألوان البشرة، وتستطيع إزالة ألوان الحبر بشكل كامل. يمكن لليزر ذو التبديل السريع فقط (مثل Astanza Duality و Astanza Trinity) توليد كمية كافية من الطاقة لإزالة الوشم دون ترك أي آثار جانبية غير مرغوب فيها مثل التندب أو تغير لون الجلد.
إزالة الوشم بالليزر قبل وبعد
يشعر معظم المرضى بالقلق بشأن مدة عملية إزالة الوشم ، وقد يرغب بعضهم في إزالة وشم مرئي قبل حدث مهم مثل حفل زفاف أو التجنيد في الجيش. ومن المهم التأكيد على أن عملية إزالة الوشم تعتمد على قدرة الجسم على إزالة الحبر من الجلد.
غالبا ما يحتاج الجسم أكثر من سنة للتخلص تماما من الحبر، وتوضيح التوقعات مسبقا يسمح للمرضى بالرضا على مدار التجربة بدلا من الشعور بالتضليل، ويجب أن يتاح للبشرة وقت كاف للشفاء بين العلاجات، وتحتاج الجهاز المناعي في الجسم إلى ما لا يقل عن ستة أسابيع للتخلص من الحبر بين جلسات الليزر وثمانية أسابيع للبشرة الداكنة.
يمكن أن يؤدي تراكم العلاجات الموجودة بالقرب من بعضها البعض إلى تدمير الجلد وتأثيراته الجانبية الدائمة، وبسبب عدم ترك وقت كاف للجسم لإزالة الحبر المتبقي من الجلسة السابقة ، يجب الانتظار ثلاثة أشهر على الأقل بين كل جلسة لتحقيق النتائج المثالية. ويشعر العديد من المرضى بالقلق بسبب الندبات الناتجة عن إزالة الوشم بالليزر، ويريدون أن يبدوا بشرتهم طبيعية قدر الإمكان بعد الانتهاء من عملية إزالة الوشم. وفي حال كان الوشم يحتوي بالفعل على ندبات، فمن المتوقع أن تظل هذه الندبات.
يبقى أي ندبة بعد إزالة الوشم، ويترك ذلك غالبا من وقت تطبيق الوشم الأصلي من قبل فنان الوشم. عند استخدام بروتوكولات الليزر المناسبة والرعاية اللاحقة للمريض في العلاج بالليزر Q-switched ، فإنه من غير المألوف جدا أن يتندب المريض. ومع ذلك، فمن الشائع جدا أن يظهر الوشم على تندب موجود مسبقا منذ تطبيقه.
عندما يتم علاج الجلد بالليزر Q-switched، يستهدف ويفكك الصبغة المستخدمة في الوشم في الجلد، وإذا كان هناك ندبة موجودة مسبقا، فسيؤدي ذلك إلى كسر الصباغ داخل النسيج الندبي بمجرد اكتمال عملية إزالة الوشم. سيتم إزالة الحبر من الموقع، ولكن من الممكن أن تبقى أي ندبات من الوشم الأصلي.
هل إزالة الوشم بالليزر مؤلم
تعتقد بعض الأشخاص أن إزالة الوشم مؤلمة، ومع ذلك يقول معظم المرضى أن الإحساس بالإزالة يمكن أن يقارن بتطبيق الوشم. وتتضمن الأوصاف الشائعة للإحساس بالإزالة الشعور بوجود حزام مطاطي ينكسر على الجلد، وعلى الرغم من أنه قد يكون غير مريح في الأساس، إلا أنه يمكن تحمله.
يمكن استخدام مادة تخديرية لتخفيف الألم عند المريض، وأحد أشهر أساليب التخدير هو استخدام آلة Zimmer Cryo 6، وهي آلة قوية للتبريد تعمل عن طريق توجيه هواء بارد على الجلد قبل وأثناء وبعد العلاج. إنها طريقة فعالة جدا ومناسبة للممارسات التي تتطلب حلا سريعا وسهل الاستخدام. وتشمل خيارات التخدير الأخرى الأقنعة الجليدية التقليدية وحقن الليدوكائين وكريمات التخدير الموضعية، ولكل طريقة تخدير مزاياها وعيوبها الخاصة.
أضرار إزالة الوشم بالليزر
من المتوقع أن تكون الآثار الجانبية جزءا متوقعا في عملية إزالة الوشم لمعظم المرضى. في الواقع، تعد بعض الآثار الجانبية جزءا هاما من الاستجابة المناعية التي تساعد في التخلص من الحبر من الجلد.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي:
- احمرار الجلد.
- تورم الجلد.
- حكة متواصلة.
- جلبة الجلد.
- كدمات.
- فرط التصبغ.
- نقص التصبغ.
أسباب حدوث آثار جانبية من الليزر:
- إذا تم استخدام جميع البروتوكولات الملائمة بناء على الندبة ولون بشرة المريض، فإن جميع هذه الآثار الجانبية مؤقتة وعادة ما يهدأ الاحمرار والتورم في غضون يوم أو يومين بعد العلاج، وتظهر البثور عادة في غضون 24 ساعة من العلاج وأحيانا تكون البثور كبيرة جدا وقد تبدو مزعجة، وهذا طبيعي تماما، وقد تستغرق القشور والكدمات والتقرحات ما يصل إلى أسبوع أو أكثر للشفاء.
- يحدث فرط التصبغ ونقص التصبغ عندما ينحرف إنتاج الجسم للميلانين بعد العلاج بالليزر، ويفرط الجسم في إنتاج الميلانين مع فرط التصبغ كرد فعل للعلاج بالليزر، مما يؤدي إلى أن يكون الجلد في المنطقة المعالجة أغمق من لون البشرة الطبيعي، ومع نقص التصبغ يتم استنفاد الميلانين بواسطة العلاج بالليزر، ويظهر الجلد مبيضا.
- غالبا ما يكون نقص التصبغ وفرط التصبغ عارضين مؤقتا، ويتم حلهما بشكل طبيعي مع مرور الوقت. يعد المرضى الذين لون بشرتهم متوسط إلى داكن هم الأكثر عرضة لتغيرات التصبغ، وينبغي عليهم تجنب التعرض لأشعة الشمس في الأسابيع التالية لكل علاج.
- بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل تصبغ الجلد ولا يتم علاجها في فترات العلاج المعتادة، يجب الانتظار حتى يعود لون الجلد إلى طبيعته قبل إعادة العلاج. يكمن الخطر الرئيسي للتغيرات الدائمة في التصبغ في الاستمرار في معالجة المنطقة المصابة بشدة لفترة طويلة، لذا يعد العلاج الحذر لدرجات البشرة الداكنة مهما باستخدام أطوال موجية يتم امتصاصها بشكل أقل من الميلانين ومستويات منخفضة من الطاقة.
- يعاني المرضى عمومًا من قلق أكبر بشأن الآثار الجانبية الدائمة بدلاً من الآثار الجانبية المؤقتة، وتشمل الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون دائمة الندبات أو التغيرات في التصبغ، ويمكن تجنب جميع الآثار الجانبية الدائمة تمامًا إذا تم استخدام البروتوكولات المناسبة والرعاية اللاحقة.
هل الليزر المنزلي يزيل الوشم
من المعروف أن إزالة الوشم بواسطة الليزر في المنزل أصبحت متاحة الآن للجميع دون الحاجة إلى مركز علاج متخصص، ولكن هل تحقق نفس النتائج؟ بالتأكيد لا، حيث تكون النتائج أقل فعالية بسبب ضعف جهاز الليزر المنزلي مقارنة بتلك التي يستخدمها الأطباء المتخصصون. فأجهزة الليزر والضوء المنزلية لا تمتلك سوى جزء صغير من القوة المطلوبة لاختراق العمق المطلوب لإزالة صبغة الوشم.