ضرورة خلع الأسنان قبل التقويم
في بعض الحالات، يتطلب التقويم خلع الأسنان بسبب تراكم وتزاحم الأسنان، ويتم تحديد ذلك من قبل طبيب أخصائي التقويم للوصول إلى شكل جمالي للأسنان، ولكن هناك تقنيات جديدة في تقويم الأسنان لا تتطلب خلع الأسنان.
الحالات التي تحتاج إلى خلع الأسنان : يعتبر الكثيرون خلع الأسنان أمرا اعتياديا، لكنهم لا يستمتعون بطعامهم ولا بمظهرهم العام، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى خلع الأسنان وأهمها:
التسوس: عندما يصل التسوس إلى أعماق السن، فإن هذا التسوس يؤدي إلى تدهور بنية السن بشكل لا يمكن إصلاحه سوى بالخلع .
الالتهابات: – تؤدي هذه الالتهابات إلى تدمير أجزاء كبيرة من الأسنان وتتسبب في تلف العظم الذي يحيط بالأسنان.
تزاحم الأسنان : في حالة تزاحم وتراكب جميع الأسنان داخل الفم، يتم خلع أحدها أو بعضها لعلاج الأسنان عن طريق التقويم.
الأسنان التي بها انحصار: ينصح الأطباء في كثير من الأحيان بخلع الأسنان التي تنمو بين الأسنان والعظم في الفك، والتي يمكن أن تظهر جزءا صغيرا منها في الفم، لأن البكتيريا يمكن أن تتجمع على هذه الأسنان وتسبب الالتهابات والأورام. والمشكلة الأسوأ هي أن الأسنان المغروزة تستمر في النمو وتخترق أنسجة اللثة وتتسبب في تلف جذور الأسنان المجاورة، لذلك يمكن تجنب الإصابة بالالتهابات والمشاكل المختلفة عن طريق خلع هذه الأسنان في مثل هذه الحالات .
تقويم الأسنان : يستخدم التقويم السني في حالات ازدحام الأسنان، حيث يطبق ضغطا خفيفا على الأسنان لفترة طويلة. يمكن لأخصائي تقويم الأسنان أن يحدد ما إذا كانت حالتك تستدعي التقويم أم لا، من خلال إجراء أشعة على الأسنان والفكين. بعد ذلك، يمكنه وضع خطة علاجية لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى التقويم أو لا. قد يتطلب بعض الحالات البسيطة استخدام التقويم المتحرك، بينما تحتاج حالات أخرى إلى التقويم وجراحة. في كثير من الأحيان، يكون القوالب الثابتة ضرورية لعلاج الأسنان.
مميزات التقنية الجديدة لتقويم الأسنان
في الكثير من الحالات، لا يتطلب علاج المريض خلع الأسنان.
لا يلزم تركيب أجهزة مساعدة لتوسيع الفك
مناسبة لجميع الفئات العمرية (كبارا وصغارا).
– قد يحافظ على نظافة الأسنان واللثة بسبب عدم وجود مطاط كما في التقويم التقليدي، مما يمنع تراكم بقايا الطعام والبلاك، فهذه التقنية تعتمد على تقنية التثبيت الذاتي.
لا يوجد ألم لأنه لا يوجد ضغط شديد على الأسلاك.
تتميز فترة العلاج بالأقواس الشفافة بالقصر بنسبة 40٪ مقارنة بالأقواس التقليدية.
مدة تقويم الأسنان : يعتمد تقويم الأسنان على حالة الأسنان واللثة، وكذلك المسافة التي يجب أن تتحرك بها الأسنان، واستمرار المريض في الحضور للمواعيد التي حددها الطبيب، ويمكن أن يختلف وقت العلاج في التقويم من شخص لآخر، وفي كثير من الحالات يستغرق العلاج من سنة إلى أربع سنوات.
مراجعة أخصائي تقويم الأسنان : يزور معظم أطباء تقويم الأسنان مرضاهم مرة في الشهر، وخلال هذه الزيارة يقوم الأخصائي بشد الأسلاك وتغييرها إذا لزم الأمر، والتأكد من أن التقويم يضغط بشكل مناسب لتحريك الأسنان إلى مواقعها الجديدة، وغالبا ما يسبب التقويم بعض الألم، ولكن في مثل هذه الحالات يتناول المريض مسكنات لتخفيف الألم.
العمر المناسب لتقويم الأسنان : لا يوجد عمر محدد لتركيب التقويم، ويمكن للأطفال والكبار استخدامه، لكن الفرق بينهما هو أن عظام الكبار أكثر صلابة، مما يعني أن علاج تقويم الأسنان لدى الكبار يستغرق وقتا أطول منه لدى الأطفال
في النهاية يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان بعد إزالة التقويم و اخذ أشعة جديدة لمقارنتها مع الأشعة القديمة قبل التقويم،و إعطاء المريض تقويم متحرك لمدة ستة أشهر و لكنه يلبسه بصورة دائمة، و لكن بعد انتهاء المدة يلبس في وقت النوم او على حسب الحالة المرضية ويقوم الطبيب المختص بتحديدها.