صفات صلاح الدين الايوبي القيادية
يعد صلاح الدين الأيوبي واحدا من أهم الشخصيات في الإسلام، حيث كان صاحب أعظم المعارك في التاريخ وهي معركة حطين، كما أسس دولة الأيوبيين التي حكمت مصر ودول الشام واليمن والحجاز، ولقد نجح في تحرير دولة القدس من أيدي الصليبيين.
يُعرف بأن الإسم الحقيقي لصلاح الدين هو أبو المظفر يوسف بن أيوب، وهو القائد الأيوبي المشهور بلقب القائد صلاح الدين، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على أهم صفات القائد صلاح الدين.
القائد صلاح الدين الأيوبي
صلاح الدين الأيوبي هو واحد من أشهر قادة الإسلام، حيث ولد في عام 532 هجريا في مدينة تكريت العراقية، والتي تقع بين بغداد والموصل، وهو من أصل كردي، وتربى في بلاط دمشق، حيث كان يهوى العلم والعلماء والجهاد والفروسية، وتولى بعد ذلك قيادة وزارة مصر والجيش، وكانت مصر تحت حكم الفاطميين في ذلك الوقت، وبعد وفاة الملك العاضد أصبح صلاح الدين الأيوبي الحاكم الفعلي للبلاد.
وبعد ذلك، حرص صلاح الدين الأيوبي على توحيد البلاد واعتماد المذهب السني، بعدما سيطر المذهب الشيعي على الحكم بعد انتهاء حكم الفاطميين. نجح القائد صلاح الدين الأيوبي في إنشاء مدرستين، المدرسة الناصرية والمدرسة الكاملية. شارك القائد صلاح الدين الأيوبي في عدة معارك ضد الحكم الصليبي وصد هجماتهم على البلاد في عدة مواقع. ومن أهم هذه المعارك معركة حطين، حيث استعاد بيت المقدس والعديد من المناطق الأخرى في فلسطين وبلاد الشام.
أهم صفات القائد صلاح الدين الأيوبي
اتسم القائد صلاح الدين الأيوبي بعدة صفات وخصائص ومن أهمها:
كان القائد صلاح الدين الأيوبي معروفًا بشجاعته ومهارته في التعامل مع الحروب، كما كان متحمسًا للجهاد في سبيل الله وشارك في العديد من المعارك والغزوات.
كان الحاكم عادلاً ومشهوراً بتسامحه الشديد وتعامله الحسن مع جميع المسلمين والنصارى، وكان يحب العلم والعلماء، وكان دائماً يسعى للبحث عن العلم في مختلف المجالات، سواء في الأدب أو اللغة أو الدين.
كان دائمًا يحرص على الصلاة في الجماعة ويتميز بالتقوى والصلاح ويحب القرآن الكريم ويحافظ بشكل مستمر على قراءة الحديث الشريف.
4- شخص لديه قلب حساس ومخلص دائمًا لدينه وحياته، ويتحمل الصبر في الطاعة، بالإضافة إلى معرفته بالعقل والحكمة في التصرف في جميع الأمور.
الدور العظيم للقائد صلاح الدين الأيوبي
لعب القائد صلاح الدين دورا هاما في فتح القدس، وتمكن من توحيد الأمة الإسلامية وفتح القدس في عام 583 هـ بعد معركة حطين. نجح في التخلص من الصليبيين الذين احتلوا القدس لمدة تصل إلى 92 عاما، وتوفي القائد صلاح الدين الأيوبي في دمشق بعد إصابته بمرض شديد استمر لمدة حوالي ثمانية أيام في شهر صفر من عام 589 هـ.