ادبشيلات

شيلة .. ” ليت مالي عين تدمع ولا قلب رهيف ” .. مكتوبة + فيديو

ما هي الشيلة

الشيلة فن شعبي من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج العربي و فلكلور يمني كما تعد الشيلة أحد أنواع الحداء التي تستخدم الشعر في الغناء ، كما يختلف Shayla عن Qian and Songs ، حيث يحتوي على العديد من امتدادات الأحرف ، وهي أقرب إلى اللغة العادية والامتدادات الغنية بينما يستخدم الغناء الآلات الموسيقية ، فإن الشيلة أقرب إلى الغناء ويستخدم اللحن الغنائي بدون آلات.

في كتابه “الشعر النبطي”، قال سعد العبد الله الصويان: “أقرب معاني الشعر هو السمع، وهو متعلق بالقراءة والغناء والإلقاء ووزن الشعر، فليس من المستغرب أن يتحول الشاعر النبطي إلى مصطلحات موسيقية تتعلق بالغناء واللحن وإيقاع الشعر، فعندما يريد الشاعر ضمان سلامة ثقل البيت، يستخدم هذه المصطلحات لتعزيز القوة والغناء، ولا يفصلها عن بحر الشعر إلا “شيلة” الشعر أو “طريق” الشعر، وكلمة “شيلا” مشتقة من “شال”، أي “شيل” تحسين، أي تمرير الغناء يرفع الصوت، وكلمة “طرق” تعني النقر المتكرر المنتظم، أي الموضع.

كلمات شيلة ليت مالي عين تدمع ولا قلب رهيف

الشعر والقصائد هي أحد أجمل أشكال التعبير عن المشاعر، ويفضلها العرب وخاصة شعوب دول الخليج العربي، وتحتوي على كلمات قوية ومؤثرة من عبارات الحزن والألم الذي يعبر بها الشاعر عن مشاعره، وبعضها يصف حالات الحزن والفراق. ومن بين هذه القصائد والشيلات الشهيرة التي يحبها الجميع هي التي قام بتأليفها الشاعر الشهير محمد سكران وغناها في منطقة الخليج

رَهِيف وَدْيٌ أَن الزَّيْن وَالشِّين

فِي عَيْنِي سُوء مُؤْمِنٌ إنْ

اللَّهَ تَعَالَى وَأَنَا عبدن ضَعِيفٌ

نَاوِين بِي خَيْرٌ لَّوْ كُنْت مدري

وَش نَوْء فَاقِد علاج لروحي

لِيَا جَاهًا نَزيف هُوَ صَحِيحٌ

إنْسَانٌ لَكِنْ عَلَى هَيْئَةِ دُوا

لعنبو مِن هلّ دَمْعَةً عَلَى

فَرَقَى وَلِيفٌ وَاَللّهِ إنّ فَرَقَى

الرجاجيل مَلْعُونَةٌ ثوا آهـ

يَا بِابْن مصفّح وَيَا سورن

مُنِيف مَا وَرَاك إلَّا سنافي

وعالي مُسْتَوَى لَو تٓـعٓرفُون

أَنَّه أَنْقَى مِنْ الثَّوْبِ النَّظِيف

مَا كسرتوا خَاطَر الذِّئْب يَوْم

أَنَّه عوا طحت لِأَجْلِه طَيْح

الْأَوْرَاقُ فِي فَصْلِ الخَريفِ

يَوْم طاحت جفّ مَاهَا وطيّـرها الْهَوَا.

فيديو شيلة ليت مالي عين تدمع ولا قلب رهيف

من هو الشاعر محمد السكران

هو واحد من أشهر الشعراء في الخليج العربي، ويعتبر أحد أفضل الشعراء الخليجيين في التعبير عن الحب والانفصال والأدب الرومانسي، حيث حاز على المركز الثالث في المنافسة الشرسة التي أقيمت في الرياض قبل خمس سنوات، ويتميز شعره دائما بأنه الأفضل والأكثر إثارة للجدل، حيث يتحدث في أشعاره عن عادات وتقاليد أهل الخليج بدون قيود ولا يهتم بالنقد.

تعتبر آراء الشاعر محمد السكران من الآراء المثيرة للجدل دائما، حيث يهاجم العديد من الفنانين، بما في ذلك الفنانة أصالة، في لقاءاته. كما ينتقد البعض الذين قارنوه بالشاعر الكبير نزار قباني، بالإضافة إلى كثرة الكورسيهات التي يرتديها. يتميز الشاعر محمد السكران بعدد من القصائد الرائعة بسبب آرائه السياسية، بما في ذلك قصائد “أتمنى لو كان لي زوج”، “من الدموع ولا شيء”، “قلب لطيف”، و “رجاجيل باند”، والتي تتناول بشكل ساخر تشويه سمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

متى ظهرت الشيلات

صعب تحديد موعد إطلاق الشيلة، وليست هي الشيلة الأولى التي ظهرت، ولكن وفقا لتتبعي البسيط، وجدت أن بذورها ظهرت بين عامي 2005 و 2010، في المملكة واليمن والخليج. ولكن كانت الشيلة ذات الصورة النفسية المرتبطة بالمملكة أكثر ارتباطا، وتستخدم على نطاق واسع في الحرب الشهيرة ضد الحوثيين. لذلك، ربما بدأت لأغراض عسكرية، تماما مثل الحروب القديمة، حيث اعتمدت بشكل كبير على الشعر العاطفي، ثم أصبحت فنا لجميع الأغراض الاجتماعية

ربما تكمن جذور أسطورة مراد الشعرية في الثقافة البدوية، حيث تم تسجيل العديد من الأناشيد المرادية في محطات الوقود المنتشرة على جانبي الطريق السريع، وقد حظيت أغاني مراد بشعبية كبيرة بين السائقين الذين يتوقفون للتزود بالوقود. يمكن للناس التمتع بالاستماع إلى هذه الأغاني لفترة طويلة، مما يجعلها شيئا مثيرا للاهتمام.

أشهر شعراء الشيلات

يمكن تعقب فن شيلا العريق إلى العصور القديمة قبل الحروب والصراعات، حيث استخدم العرب هذا الفن لإثارة الحماس والقوة في قلوب القبيلة، وأصبح الشغف الخاص به السمة الرئيسية لفن الشيلا، ولديه أسلوبه الخاص وأسلوبه المميز، ومن أشهر شعراء الشيلات:

  • حامد الضبعان

حامد الضبعان هو المغني الرئيسي ويعتبر واحدا من أوائل مطربي الشيلات في المملكة. يتمتع بقدرة على إعادة غناء الأغاني القديمة بصوته الحلو بدون موسيقى. يتعاون المؤلفون والملحنون مع أبرز الشعراء في الوطن العربي، ومن بينهم الأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير عبد العزيز السعودي.

  • سمير البشيري

يعرف المطرب السعودي سمير البشيري بأنه من أشهر المطربين السعوديين شهرة وتأثيرا ، حيث بدأ عالم الغناء لديه على مسرح الكويت عام 1994 ، وكان أول مطرب سعودي يفوز بجائزة الشباب الدولية للغناء في المملكة العربية السعودية.

غنى العديد من الأغاني والترانيم، وكان أول ألبوم له هو `رفيق الدرب`، كما أصدر أغاني أخرى تتعلق بأحداث الوطن الأم، وحصل بذلك على العديد من الجوائز والأوسمة التذكارية.

  • حبيب عزمي

يُعتبر حبيب العازمي واحدًا من أهم شعراء المملكة العربية السعودية، وقد غنى العديد من المقاطع بصوت حلو، كما قام بتأليف العديد من المقاطع والقصائد المشهورة في الخليج العربي، وأصبح بذلك شاعرًا حواريًا أسطوريًا في المنطقة.

يبرز اسم فايز العوني ببريقه في المملكة العربية السعودية كزعيم للشيلات، حيث يختار أفضل الشيلات ليغني بها بصوته المميز جدا، وتلحن الآذان جميعها كلماته ولحنه، ومن بين هذه الشيلات ظهرت مؤخرا شيلة السادة التي غناها بعد وفاة الملك فهد رحمه الله، وما زال يقدم أحدث الشيلات حتى الآن.

  • فلاح المورقي

يعد من أفضل مطربي الشيلة في الخليج العربي بأسره وخاصة في المملكة العربية السعودية ، وفاز بالمركز الثاني بين ملايين الشعراء ، مما جعله حريصًا على إطلاق أفضل وأشهر الشيلات العربية ، ويشتهر صوته بحلاوته وهدوءه ، ولد في الكويت عام 1988 وبدأ مسيرته الغنائية عام 2003 حتى الآن.

  • سعودي الدلبحي

يعد المطرب سعود الدلبحي من أبرز الشعراء والمغنيين في الخليج العربي، حيث اشتهر بصوته العذب وجماله، وغنى العديد من الأغاني المشهورة، مثل “الفتاة البدوية” وقصيدة “عقارب الساعة” و”سجى ومطرش” و”عبد الفراج السبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى