شيلات حسين ال لبيد

فن الشيلات هو واحد من أشهر الفنون في منطقة الخليج العربي، ويتميز هذا الفن بالعديد من الأمور، بما في ذلك بساطته مقارنة بالشعر المقفى والرصين.

الشاعر حسين آل لبيد

حسين اللبيد هو شاعر سعودي مشهور في شعر الشيلات بالخليج العربي، قدم أعمالا فنية رائعة وشيلات وقصائد مميزة، بما في ذلك قصائد رومانسية تتحدث عن الحب والفراق وغزليات أخرى، بالإضافة إلى العديد من القصائد الأخرى.

شيلات حسين ال لبيد

شيلة نصيحتي في الهوا

نصيحيتي في الهوا من تجربه ما بي
ياللي تحبون لا حبيتوا فخبووو
ما عاد به حبٌّ لأجل نبينا الغابي
الناس بالوقت لامن حبوا انسابوا
حنا نبيهم و لا جاني لهم خابي
خذو من القلب لا سمته و لا كبوا
حبيبي و الناس تسالني عن اسبابي
و ان قلت مافيه ما يعذرني اشتابوا
ما عندي اسباب لاجل ابرر اغيابي
وليس لديهم أي شيء عندما أحتاجهم وأناديهم
سخرت شعري لثنتين ارثي احبابي
و او صف الحب للي ما بعد حبوا

شيلة مجاريح

من عقب ماجوني و قالو مجاريح
يا للاسف داويتهم و اجرحوني
سكنتهم صدري على هبة الريح
و يا للاسف اكرمتهم و اجحدوني
اقوم لرضاهم على ساق و اطيح
كبرتهم يا قلب و استصغروني
و انا الحزين اللي همومي مرازيح
ارخي على حمل الليالي امتوني
وأنا خفَّا سدي على الناس ما بيح
مغير اطوح للقصيد اللحوني
يا نود هبيني هبوب المراويح
هبي على صدري لفايض اشجوني
وفيت معهم من محبه و تصحيح
و يوم استويت لهم يا قلب اطعنوني
يا ويلي من بعض العلاقات، يا ويلي
مغير هوني يا المشاريه هوني
بغيتها تلميح ماجات تلميح

قصيدةٍ غنا بها حزن لوني

وشلون اعديها و انا اون و اصيح
انا اشهد انهم يا الزمان اوجعوني
جوني و انا فال الوجيه المفاليح
و ياليتهم عقب الغدر فارقوني

شيلة ان هويتونا

إنتموا هويتنا وسنظل صامدين إذا تخلى عنا أحد
لا نعرف إلياس أو أين تذهبون، فأينما تذهبون تتركوننا
من المستحيل أن ننساكم حتى لو قررتم تركنا

نَهْجُرُ الدُّنْيَا بَلَّيَاكُمْ دَوَّنَكُمْ عَمِّرِي فَلَا يَكُونَا
نرخص الغالي لأجل عيونكم، وكل ما هو صعب يسهل علينا
نلتقي معكم في الصحة والمرض، لا تسدوا دربنا بدوننا
في الحشاء والقلب، يسكنونكم مشيدات من القصور والحصون
يُنبِض نورٌ يضيء من محياكم مثل نور السطح في الكون
تتميزون بندرة الجمال والأناقة في مظاهركم وسلوككم
لو حسبناها مزاياكم توصل التعداد مليونا
وإذا طلبتمونا أعطيناكم فنزيدكم ونرزقك
إذا تحلى بالحذر، فسيفيدكم حبٌ متوازن في ركنه
ان هويتونا

دولة مستقلة

انت آيه فالجمال مش انت قله
الحلا والحسن لاعندك وبس
انت بين الغيد دوله مستقله
والغواني كلهن بعدك حرس
جل من زانك بخد املس ومقله
فعلهن من فعل كأس الخمر اخس
جل من سقى خدودك وسط حقله
واقتنى لك ورد نادر حين غرس
وانتقى لك قد وتعنى بصقله
واقتدر رمان صدرك والبلس
من رأى حسنك لوهله زاغ عقله
وارتبش حسه وشرع بالهوس
ايش اقل للقلب قلي ايش اقله
قد شغلني قد هرمني قد دحس
ماعرفت الشوق انا واحسيت تقله
غير حين شفتك شعر قلبي وحس

حبيبي فديته

على باب بيته وقفت وبكيته
و هو ما درى بي فديته فديته
ماودي يسافر ترى الشوق كافر
ابو رمش نافر فديته فديته
لا طال احتياجي اعطوني علاجي
تعكر مزاجي عشانه فديته
تركني لحالي على بري حالي
ليا صار غالي فديته فديته
غاب عني وكمل ونا ماتحمل
ياليته تجمل حبيبي فديته
سقى الله لقانا يامركب هوانا
على داني دانه فديته فديته
و لا في يديني سوى دمع عيني
اتحراه يجيني تغلّى فديته
عليه اتعذر بعد ماتكبر
ياقلبي تكبر فديته فديته
ودي اشوف زوله ماهو بالسهوله
ياثقل الحموله تركني فديته
عسى الله يرده عشان الموده
ولو غاب مده فديته فديته

و الله ان احبها

يا جماهير اسمعوني و شدوا الانتباه
بينكم وحدة وهي سر مفهوم الحياة
والله، إن حبها حبٌ يفنى وأموتُ أنا معه
حبها مفروض علي مثل مفروض الصلاة
قبل أن أترجم القصيدة وأعدها
دوروها بينكم ودي اعطيها وصاة
ودي اعطيها خفوقي وداعة عندها
يا أغلى قلبي وأغلى راحتي ودوائي
أريد أن أناديها وأقولها أنا أريدها
ازهموها باسمها شافها قليب حداه
أمي، أمي، جعلتني روحًا وجسدًا قبلها
جعلني فدوة غلاها مع كل اتجاه
دونها حالي و مالي و دمي
ريحة الجنة صفا العين من شر القذاه