شرح درس لغتي اول متوسط

لغتنا العربية تحتوي على العديد من القواعد الهامة في النحو والصرف، وسنشرح بعضها في هذا الدرس مثل فعل الأمر والمذكر والمؤنث والمبتدأ والخبر والاستفهام

فعل الأمر :
الأمر هو طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب ، وهناك صيغتين للأمر وهما فعل الأمر والفعل المضارع المقترن بـ (لام) الأمر الجازمة بمعنى أن الفعل المضارع الذي يأتي بعدها يكون مجزوماً. أمثلة على فعل الأمر : اكتب ، اشرب ، قم ، احصد ، اترك ، اخرج . أمثلة على فعل المضارع المقترن بلام الأمر الجازمة : ليكتب ، ليشرب ، لتحصد ، لتلعب.

المذكر والمؤنث :
المذكر : هو ما يشار إليه بـ `هذا` سواء في العاقل أو غير العاقل، مثل هذا الأب، هذا الأخ، هذا الثعبان. وينقسم المذكر إلى قسمين: مذكر حقيقي ومذكر مجازي.
– المذكر الحقيقي : يدل الضمير على الذكر أو الأنثى سواء للإنسان أو الحيوان، فمثلاً الاسم (أحمد) يدل على الذكر و(نمر) يدل على الذكر أيضاً.
– المذكر المجازي : هو ذكر وليس أنثى، لكنه يتم التعامل معه في الكلام بمعاملة الذكر مثل الماء والقمر.

المؤنث : يُطلق على ما يُشار إليه باسم `هذه` في الأشخاص العاقلين وغير العاقلين، مثل: هذه فاطمة، هذه بقرة، وتنقسم الأسماء النسوية إلى اسم نسوي حقيقي واسم نسوي مجازي .
– المؤنث الحقيقي :هو الرمز الذي يدل على الإناث، سواء كانت إنسانة أو حيوانا، وينقسم إلى نوعين لغويا ومعنويا. النوع اللغوي: هو ما ينتهي بعلامة تأنيث مثل الـتاء المربوطة كـ فاطمة ومدرسة، وألف التأنيث المقصورة كـ ليلى، وألف التأنيث الممدودة كـ شيماء وسماء. النوع المعنوي: هو الذي يدل على الإناث من البشر أو الحيوانات ولكن ليس له أي علامة تأنيث مثل فر.
– المؤنث المجازي : يشير هذا المصطلح إلى الكائنات التي ليس لها جنس محدد ولكنها تعامل كأنها من الجنس الأنثوي، ويمكن تقسيمها إلى نوعين: اللفظي والمعنوي، فاللفظي هو الذي ينتهي بعلامة الأنثى مثل (مدينة، أمة)، والمعنوي هو الذي لا يحمل أي علامة تدل على الجنس مثل (عين، نار).

ملحوظة هامة :  
في بعض الأحيان، ينتهي المذكر الحقيقي بتاء التأنيث مثل طلحة/عبيدة،لكنه لا يتم معاملته كمؤنث بل يظل مذكرًا حقيقيًا.

المبتدأ والخبر :
المبتدأ والخبر هما الأركان الأساسية في الجملة الاسمية. المبتدأ هو بداية الجملة ويكون في حالة المعرفة، أما الخبر فيكمل معنى الجملة ويشير إلى المبتدأ ويكون في حالة النكرة. وكلاهما يكون مرفوعا ويشير إليه الضمة في حالة المفرد وجمع المؤنث السالم وجمع التكسير، والألف في حالة المثنى، والواو في حالة جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة. أمثلة: العمل عبادة، الآيات بينة، القتلة معاقبون، المسلم أخو المسل.

الإستفهام :
تتكون طريقة الاستفهام (السؤال) من ثلاثة أجزاء وهي أداة الاستفهام، الجملة، وعلامة الاستفهام. تتنوع أدوات الاستفهام حسب ما يتم سؤاله عنه، مثل: أين، متى، كم، كيف، من، ما، لماذا، هل. أين: تستخدم للسؤال عن المكان، مثال: أين وجدت الكتاب؟ متى: تستخدم للسؤال عن الزمان، مثال: متى تستيقظ؟ كم: تستخدم للسؤال عن العدد، مثال: كم عدد أصدقائك؟ كيف: تستخدم للسؤال عن الحالة، مثال: كيف حالك؟ من: تستخدم للسؤال عن العاقل، مثال: من أنت؟ ما: تستخدم للسؤال عن غير العاقل، مثال: ما وظيفتك؟ هل: تستخدم للسؤال عن مضمون الجملة، ويمكن الإجابة بـ (نعم أو لا)، مثال: هل ستذهب إلى المدرسة؟ الرد: نعم سأذهب إلى المدرسة أو لا لن أذهب إلى المدرسة.

ملحوظة هامة :
تستخدم الهمزة أيضا كأداة من أدوات الاستفهام، حيث يمكن أن تدخل على الجملة المثبتة، وفي هذه الحالة تعامل معاملة (هل)، وتكون الإجابة عليها بـ (نعم أو لا). على سبيل المثال: هل تذاكر اليوم؟ الرد: نعم، ذاكرت اليوم أو لا، لم أذاكر اليوم. كما أنها يمكن أن تدخل على الجملة المنفية، ولكن في هذه الحالة تكون الإجابة بـ (بلى) في حالة الإيجاب وبـ (نعم) في حالة النفي. على سبيل المثال: ألم تر محمد؟ الرد: بلى، رأيت محمد أو نعم، لم أر محمد.