شرح بالصور لـ جميع انواع ” التهاب اللوزتين “
اللوزتان تعتبر خط الدفاع الأول ضد المرض، حيث تقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة العدوى. وهما عبارة عن كتلتين تتكونان من الأنسجة الليمفاوية وتتوزعان على جانبي الحلق، وتؤدي وظيفتهما الوقائية والمناعية بصورة فعالة .
يحدث التهاب اللوزتين نتيجة التهاب في الحلق، ويؤثر هذا بشكل رئيسي على اللوزتين، وقد يكون السبب الإصابة بالبكتيريا والفيروسات، ويمكن أيضا أن يكون التهابا ناتجا عن العدوى الفطرية أو الطفيلية .
أنواع التهابات اللوزتين :
1- التهاب اللوزتين الحاد : في هذا النوع من الحالات، يعاني المريض من استمرار الأعراض لمدة حوالي 3-4 أيام، ولكنها لا تستمر لأكثر من أسبوعين، حيث يُصيب اللوزتين بجراثيم أو فيروس ما يؤدي إلى التورم والتهاب الحلق، وقد يتطورلدى اللوزتين طلاء رمادي أو أبيض (إفرازات).
2- التهاب اللوزتين المتكرر : يحدث هذا عندما يكون المريض عرضة لتكرار نوبات التهاب اللوزتين خلال فترة سنة واحدة .
3- التهاب اللوزتين المزمن : يعاني المريض من استمرار الأعراض المتمثلة في رائحة النفس الكريهة والتهاب الحلق، وقد يكون ذلك نتيجة لتكرار الالتهاب الحاد .
4- خراج Peritonsillar : تتكون العدوى من جيب القيح بجانب اللوزتين، مما يدفعه نحو الجانب المقابل، ويجب استنزاف خراجات Peritonsillar بأسرع وقت ممكن.
5- كثرة كريات الدم البيضاء الحادة : غالبا ما يتسبب فيروس ابشتاين بار، المعروف أيضا بـ `المونو`، في تورم شديد في اللوزتين والحمى والتهاب الحلق وطفح جلدي والإرهاق.
6- بكتيريا الحلق : تصيب اللوزتين والحنجرة بكتيريا العنقوديات الأسنانية، وتترافق غالبا مع الحمى وألم الحلق والرقبة.
7- اللوزتين المتضخمتين : تؤدي اللوزتين الكبيرتين إلى تضييق مجرى الهواء، مما يزيد من احتمالية الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم.
8- حصى اللوزتين : تتكون حصوات اللوزتين عندما يتجمد الحطام المحتجز بداخلهما أو يتحول إلى كلس .
أعراض التهاب اللوزتين :
يُشعر المرء بألم في الحلق يدوم لأكثر من 48 ساعة ويكون ذلك مؤشرًا لألم شديد .
يشكو المريض من صعوبة في البلع، حيث لا يستطيع حتى شرب الماء والسوائل .
يمكن أن يتضمن الإصابة بالحمى ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وصداع، والشعور بالتعب، وفقدان الشهية في بعض الأحيان .
قد ترافق هذه الأعراض أيضًا بالغثيان وآلام البطن والقيء لدى الأطفال .
مضاعفات التهاب اللوزتين :
– مشاكل التنفس .
قد يتسبب تضخم اللوزتين في انقطاع التنفس الإنسدادي أثناء النوم .
– تكون خراج حول اللوزتين .
– التهاب الأنسجة المحيطة باللوزتين .
– إذا أصيب المريض بالتهاب اللوزتين البكتيري ، قد يسبب الحمى الروماتيزمية التي تصيب المفاصل والقلب وأنسجة اخرى في الجسم والتهاب كبيبات الكلى ، وهذه العراض نادرة تحدث إذا لم تعالج هذه الحالة بالطريقة الصحيحة .
طرق علاج التهاب اللوزتين :
– العلاجات المنزلية :
تستخدم العلاجات الطبيعية لعلاج التهاب اللوزتين في الحالات البكتيرية والفيروسية، ويجب ملاحظة أن المضادات الحيوية لا تفيد في حالات التهاب اللوزتين الفيروسي، ويشعر المريض بتحسن خلال 7-10 أيام .
ويشمل هذا العلاج :
تناول كميات كافية من السوائل يساعد على تجنب جفاف الجسم .
– الراحة التامة خلال فترة العلاج .
يُمكن ترطيب الحلق عن طريق تناول المشروبات الساخنة والمصاصات الباردة .
يمكن استخدام غرغرة الماء الدافئ والملح، ولكن يجب توخي الحذر لعدم ابتلاعها .
يجب تجنب التدخين والمنظفات لأنها تعتبر مهيجات للالتهابات .
يتم استخدام الأدوية المسكنة للحرارة والألم في الحالات الشديدة فقط .
المضادات الحيوية :
هذا النوع من العلاج خاص بحالة التهاب اللوزتين البكتيري ، ويشمل عادة البنسيلين لمحاربة الالتهاب الناتج عن البكتريا العقدية ، ويكون في صورة أقراص بالفم لمد 10 أيام على التوالي .
الجراحة :
تُجرى جراحة استئصال اللوزتين لعلاج الالتهابات المتكررة بشكل كبير، أو الالتهاب المزمن، بالإضافة إلى الالتهاب البكتيري غير المستجيب للاستخدام المضادات الحيوية. كما يستخدم هذا النوع من الجراحة للحد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذا الالتهاب .