شجرة دم الأخوين لماذا سميت بهذا الاسم
تشتهر شجرة أم التنين أو ما يعرف بـ”دم الأخوين” بأنها واحدة من أغرب الأشجار في العالم، ويشير اسمها إلى أول أخوين عرفتهما البشرية. يعود تاريخ هذه الشجرة إلى ما يقرب من 50 مليون عاما، وكانت بداية نموها في حوض البحر المتوسط، ثم انتقلت إلى جزيرة سقطرى في اليمن، والتي تشتهر بالغابات والأشجار النادرة، والكائنات الحية الفريدة، مما يجعلها محمية طبيعية نادرة .
أهمية شجرة دم الأخوين وفوائدها العلاجية
تعتبر شجرة دم الأخوين واحدة من أكثر غابات جزيرة سوقطرة شهرة ، حيث تتميز بشكل وخصائص نادرة ، فتعد من أطول الأشجار ، كما أن شكلها مختلفا ومميزا عن باقي الأشجار ، بالإضافة إلى ذلك تعرف بقيمتها العلاجية ، فهي تنتج راتنج لونه قرمزي ، والذي يستخدم في علاج بعض الحالات مثل الحروق ، الجروح ، التشققات وإيقاف النزيف في أماكن مختلفة من الجسم ، كما يستخدم في الصباغة وصناعة الورنيش أيضا .
تأتي أفضل أنواع الراتنج على شكل فصوص تنمو على فروع الأشجار، وتتميز هذه المادة بلون أحمر ولكنها لا تمتلك أي طعم أو رائحة معينة، وتم ذكرها في كتاب الطب لابن سينا .
تسمى هذه الشجرة بشجرة دم الأخوين
ترجع تسمية هذه الشجرة “دم الأخوين ” إلى أسطورة الأخوين قابيل وهابيل التي تحكى عبر الأجيال ، ويقال أن أو قطرة دم نزفت بينهما أنبتت هذه الشجرة ، كما يزعم أن هذين الأخوين كانا أول من سكن جزيرة سوقطرة ، وعندما سالت دماء أو جريمة قتل بينهما ظهرت هذه الشجرة على الجزيرة .
شجرة دم الأخوين من بين أندر الأشجار في الوجود وأجملها، إضافة إلى أنها كانت نبتة مقدسة في بعض الديانات القديمة مثل الآشوريين والحميريين والفراعنة، وهذه معلومات موثقة على جدران ونقوش المعابد .
شجرة دم الأخوين مهددة بالإنقراض
يشير العلماء إلى سوء حالة هذه الأشجار النادرة والفريدة ويؤكدون أنها في خطر الانقراض بسبب تغذية الماشية عليها أثناء الرعي، ويقال أنها فقدت 20% من مساحتها الكلية، ويتوقعون فقدان أكبر خلال العشر سنوات المقبلة بمعدل يصل إلى 45٪ .