أسرار وغرائب عن الفراعنة لم تعرض عليك من قبل
الدولة الفرعونية القديمة والحضارة الفرعونية مليئة بالأحداث الكثيرة وكلما قرأت في كتاب أو تقرير قد أعد عن حياة الفراعنة ستجد أشياء جديدة ومدهشة في حياتهم. اليوم نأتي بأخبار جديدة عن الفراعنة، ولكن الحقيقة أن الأخبار الجديدة لدينا غريبة وطريفة للغاية. هذه المعلومات التي جئنا بها من موقع List Verse البريطاني المشهور، الذي قدم تلك المعلومات بنفسه. ولكن هذه الأسرار والغرائب قد تكون مثيرة للاشمئزاز أو الاستغراب. بشكل عام، لا نريد أن نطيل عليكم، لذا دعونا ننتقل من هذه المقدمة إلى الحقائق والأسرار والغرائب التي سنقدمها لكم في السطور التالية.
السمنة المفرطة
أصبح الفراعنة القدماء، وخاصة أبناء الأسر المالكة، مشهورين بالسمنة والبدانة، وتأكيدا لذلك، أشار الموقع البريطاني إلى أن الصور المرسومة والنقوش على الجدران لا تعكس الواقع بشكل كبير. وقد اكتشف الخبراء أن بطون الجثث المحنطة من العصر الفرعوني الموجودة في المومياوات كانت ممتلئة بالدهون الكثيفة. وهناك أبحاث تؤكد أن الكهنة كانوا يتناولون ثلاث وجبات يوميا من الأطعمة الفاخرة المحشوة باللحم والكعك. وبسبب ذلك، كان معظم أعضاء الأسر المالكة عند الفراعنة يتمتعون بأجسام بدينة.
معاناتهم من القمل
كلما قرأنا عن الفراعنة أو سمعنا تقارير تتحدث عن الفراعنة بشكل مباشر نتخيل صورة الفراعنة وهم حالقي الرؤوس ، وهذه حقيقة بالفعل أن الفراعنة كانوا يزيلوا شعر الرأس كلما نبت ولكن هل أحد يعرف السبب من وراء حلاقتهم المستمرة لشعر الرأس ؟ ! من هنا كانت الإجابة لموقع List Verse حيث أقر بأن السبب الرئيسي وجود القمل الكبير الذي انتشر في هذا التوقيت ، وبالرغم من المحاولات الجاهدة والمتكررة في وجود حل للخلاص من هذا القمل إلا أن المحاولات باءت بالفشل ولم يجدوا سوى التخلص من الشعر كي لا يعشش فيه القم.
توت عنخ آمون ودفنه بقضيب منتصب
عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، كان الجميع ينتظر العثور على الكنوز والذهب والياقوت والثروات، وكان المكتشف هوارد كارتر هو الذي اكتشف هذه المقبرة. ولكن كان هذا متوقعا لدى الفراعنة حيث كانوا يدفنون مع ثرواتهم نظرا لاعتقادهم بأنهم سيتجددون. ولكن ما أدهش الجميع هو حالة جثمان توت عنخ آمون، حيث وجد قضيبه منتصبا بعد آلاف السنين، ولم يحدث هذا من قبل في أي مومياء مكتشفة من قبل. يرجح البعض أن المحنطين قد قاموا بتفعيله من أجل تعزيز سيادة الملك توت عنخ آمون حتى بعد موته، ورغبة منهم في الحفاظ على مهابته حتى بعد وفاته.
التحرش بالنساء
أكد العديد من المؤرخين أن ظاهرة التحرش بالنساء انتشرت في عصر الفراعنة، وأحد هؤلاء المؤرخين هو المؤرخ اليوناني هيرودوت، وخاصة عندما أكد وجود حالات فعلية من التحرش بالنساء، خاصة في احتفالات الفراعنة التي كانت تقام على متن القوارب أثناء الانتقال إلى مدينة تل بسطة في احتفالاتهم المقدسة، وصلت الأمور بين الرجال والنساء إلى حد نزع ملابس النساء بطريقة مشينة.
وسائل تحديد النسل
كانت لديهم خلطات من النبع التفكيري المؤمن بها أنها تمنع الإنجاب وتحدد ذلك، حيث كان الفراعنة يعطون النساء خلطات تحتوي على العسل للاستهلاك عن طريق الفم، وكذلك أوراق الشجر الممزوجة بروث التمساح، وتوضع هذه الخلطة في المهبل للنساء حتى تصل إلى الرحم لمنع عملية الإخصاب أثناء الجماع، وكان على الرجال أن يدهنوا أعضاءهم الذكرية بعصير البصل، وهم يؤمنون بقوة هذا العصير في قتل الحيوانات المنوية وإعاقة قدرتها على التلقي.
تحنيط الجميلات
كانت النساء الجميلات لا يقوموا بتحنيطها بشكل مباشر ولكن كانوا يتركوا أجسادهن تتحلل لمدة خمس أيام تقريبا ثم بعد ذلك يقوموا بالتحنيط ، كان هذا بسبب تخوفهم من أن يتم اغتصابهن من قبل المحنطين بعد وفاتهن ، هذا بسبب قلة الثقة في المحنطين لانفرادهم بالجثة وبسبب حادثة تمت من قبل ومن بعدها تعلموا الدرس جيدا .