سيرة الصحابي الجليل عكاشة بن محصن
الصحابي الجليل عكاشة بن محصن واحد من بين أهم الصحابة الذين عرفوا في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان من السابقين في دخول الدين الإسلامي وقد شهد عكاشة مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم جميع المشاهد في الدعوة للدين الإسلامي كما كان مع النبي في سريتين الأولي كانت لبني أسد والثانية كانت إلى أرض بني عذرة.
معلومات الصحابي الجليل عكاشة بن محصن :
اسمه عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس الأسدي.
النقطة الثانية هي أنه وُلد في العام 34 قبل الهجرة، صلى الله عليه وسلم.
أما بالنسبة لنسبته، فهو ينتمي إلى عشيرة أبي سنان بن محصن وأم قيس بنت محسن.
كان حليفًا لبني عبد شمس بن عبد مناف.
كان عكاشة بن محصن من السابقين إلى الإسلام.
6- شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الأحداث في الدعوة للدين الإسلامي.
يعتبر الدخول للإسلام مع أول من أسلم هو من الأسبقية.
8- كان من بين الذين أبلوا في غزوة بدر البلاء الحسن حيث قد كسر السيف الخاص به خلال المعركة.
استخدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا النوع من السراويل خلال سريتين، الأولى كانت خلال العام السادس للهجرة، وكانت موجهة إلى بني أسد، والثانية كانت خلال العام التاسع للهجرة وكانت موجهة إلى أرض بني عذرة.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه سيتم دخول الجنة بدون حساب لمن يحافظ على جمال بشرته.
11- توفى خلال العام الحادي عشر من الهجرة وقد قتل على يد طليحة فقد مات شهيدا في حروب الردة.
أهم ملامح شخصية عكاشة بن محصن :
كانت الشجاعة والإقدام هما ما يميزان الصحابي الجليل عكاشة بن محصن، حيث شهد له بذلك خلال الحروب التي شارك فيها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يعد موقفه من حروب الردة من بين أشهر مواقفه التي تدل على شجاعته وإقدامه أمام الأعداء.
شهدت جميع الحروب والغزوات مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بدءًا من غزوة بدر وحتى غيرها من الغزوات.
كان من أوائل المسلمين الذين سارعوا لفعل الخيرات، حيث كان من بين أولئك الذين اعتنقوا الدين الإسلامي.
أمره رسول الله بذلك على أكثر من سرية ولم يتخلى عنه.
تم الاشادة بحسن سلوكه مع المرتدين من قبل الصحابة بعد وفاة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تم تتبع المرتدين حتى قتل شهيدٍ في سبيل الله الله عز وجل.
وعندما تحدث طليحة عن وفاة عكاشة بن محسن بعد اعتناقه الإسلام، قال إن الله أكرم عكاشة بأنه قتله على يد طليحة نفسه دون أن يهنه بقتله لعكاشة، وذلك لأنه دخل الدين الإسلامي بعد ذلك.
وفاة عكاشة بن محصن :
كانت وفاة عكاشة بن محصن خلال العام الحادي عشر من الهجرة حيث قد خرج عكاشة لحروب الردة المرتدين عن الدين الإسلامي عقب وفاة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وقد خرج كل من عكاشة بن محصن وثابت بن أقرم كي تحسسوا بني أسد وقد وجدوا خلال تلك الفترة كل من طليحة بن خويلد وأخوه سلمة بن خويلد وقد تمكن كل من طليحة وأخوة من قتل كل من عكاشة وثابت خلال المعركة التي قد عرفت تحت مسمى معركة بزاخة والتي قد وقعت خلال العام الحادي عشر من هجرة رسول الله وقد كان عكاشة خلال وفاته يبلغ من العمر 45 عام وكان يعد من أجمل الرجال آن ذاك وأفضلهم خلقا .