سيرة الصحابي الجليل جابر بن سمرة
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم القدوة الحسنة الذين علمونا جميعا كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية، وبعد وفاة محمد صلى الله عليه وسلم، عاشوا معه وتعلموا منه كل الأمور الهامة في الدين الإسلامي، وعملوا على نقل سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لجميع المسلمين.
نبذة عن حياة الصحابي جابر بن سمرة :
يدعى جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب.
هو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحليف بني زهرة.
رافق رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم حتى تمكن من رواية العديد من الأحاديث عن الرسول ونقلها بعد وفاته.
جابر بن سمرة جالس رسول الله أكثر من مئة مرة وصلى خلف الرسول أكثر من ألف صلاة مكتوبة داخل مسجد قباء.
يعتبر الصحابيجابر بن سمرة داعمًا لحلف بني سمرة، حيث قدم لهم الولاء والبيعة.
6- أمه هي أخت الصحابي الجليل سعد ابن أبي وقاص خالدة بنت أبي وقاص.
لديه العديد من المواقف مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث نهى الرسول قبل ذلك عن الجلوس في الشمس وحرارتها.
كما أكد جابر بن سمرة، مسح الرسول على خده مرة وأخبره أن خده هو الأفضل طوال حياته.
– كما كان يقتدي برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، يقوم بخطبته الأولى ثم يجلس لفترة ثم يقوم مرة أخرى ويخطب الخطبة الثانية بعدها.
كما حضر الصحابي جابر بن سمرة خطبة عمر بن الخطاب التي أطلق عليها اسم خطبة الجباية.
معلومات عن الصحابي الجليل جابر بن سمرة :
له موقف خلال حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه عن أحد الناس المتواجدين في عصر رسول الله محمد وعن كيفية موته فأكدوا له الناس أنه مات منتحرا فلم يصلي عليه ، يذكر أن جابر بن سمرة بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم انتقل إلى الكوفة بالعراق وقد أستقر بها حتى توفاه الله وذلك خلال فترة.
في العام الرابع والسبعين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، خلف بشير بن مروان ثلاثة ذكور وسماهم خالد وطلحة وسلم. على الرغم من تلقي العديد من الصحابة تعليمات رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يتم تسجيل أسماء كثير منهم عبر العصور. ومن بين هؤلاء الصحابة الذين لم يلمعوا كثيرا هو جابر بن سمرة. يعتبر جابر بن سمرة صحابيا جليلا من أسرة كبيرة في البلاد. والدة سمرة قد بايعت حلف بني زهرة وأعطتهم الولاء والبيعة، وخاله الجليل أيضا هو سعد بن أبي وقاص، ووالدته هي خالدة بنت أبي وقاص.
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يثرب، لم يظل هناك طويلا وذهب سريعا إلى الكوفة لبناء منزل له هناك، وبقى في الكوفة حتى توفي في السنة الرابعة والسبعين للهجرة. روى العديد من الأحاديث والأفعال التي قام بها النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها أنه كان يقرأ صلاة الفجر بقراءة ممتدة ويقرأ القرآن الكريم، ثم كان يصلي بعدها صلاة مخففة، وهذا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.