الام والطفلتربية الابناء

سلوكيات صحيحة و سلوكيات خاطئة للأطفال

لا يختلف البعض في رغبتهم في أن يكون أطفالهم مثاليين في كل شيء، ومن بين الأشياء التي تسبب مشاكل للأسرة هي السلوكيات التي يتعامل بها الأطفال مع الآخرين، وخاصة عندما يتصرفون بطريقة خاطئة، وفي هذه الحالة، يواجه الأهل مشكلة في تحديد كيفية معاقبة الطفل على تلك السلوكيات أو تحفيزه على السلوك الحسن.

جدول المحتويات

سلوكيات صحيحة وسلوكيات خاطئة للاطفال

يجب على الأسرة أن لا تكون كسولة أبدا في تعليم السلوكيات الجيدة للطفل وأن يبرز الطفل بين أصدقائه. قد يقع البعض في الفكرة الخاطئة بأن التعليم والحصول على درجات عالية يعني أن الطفل لديه سلوكا جيدا فقط في التعامل مع الوالدين بأدب، ولكن ليس مع الآخرين. لذا، يجب على الوالدين وأفراد الأسرة معرفة السلوكيات الصحيحة التي يجب على الطفل تعلمها والسلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها، وتشمل السلوكيات الصحيحة التي يجب تعليمها للأطفال ما يلي

يعتبر تعليم الطفل آداب تناول الطعام من أهم الأشياء التي يتعلمها، فعلينا تعليم الطفل تلك الآداب في المنزل قبل التعامل بها مع الناس، وتشمل هذه الآداب التسمية قبل تناول الطعام، وعدم الحديث أثناء تناول الطعام، وتناول الطعام باليد اليمنى، وهذه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يعتبر الاحترام واحترام الآخرين والمحيطين به جزءًا أساسيًا من السلوكيات الحسنة للأطفال، ويجب على الأسرة ترسيخ هذه القيمة في نفوس الطفل، وتعليمه بأن الاحترام للكبير والصغير واجب عليه، ويجب أن يتحدث بطريقة لائقة مع الآخرين بغض النظر عن أعمارهم، فهذا يعد من السلوكيات الإيجابية للطفل.

يجب تعليم الأطفال الصغار الاستئذان، وهذا يتضمن الاستئذان من السلوكيات الهامة، مثل الدخول إلى غرفة الوالدين أو غرفة الأخوة، أو استعارة شيء من الأصدقاء. ويجب أن يتم تعليم الأطفال كيفية الاستئذان بشكل صحيح، وليس فقط عند طلب الأشياء من الوالدين أو الأصدقاء.

المساعدة في المنزل واجب على جميع أفراد الأسرة، ولا يقتصر ذلك على الأولاد الذكور فقط، إذ يتعلم الأطفال منصغرهم حب المساعدة والتعاون مع الآخرين، ويصبحون ذوي تعاونية عالية في المستقبل.

زيارة الأهل والأقارب والاهتمام بالصلة الرحم وعدم إدخال الأطفال في المشاكل أو الصراعات التي تحدث، يجب الحفاظ عليها.

النوم المبكر والاستيقاظ المبكر هما من الأشياء التي تساعد الجسم على • الحصول على قدر كافٍ من النوم وتجعل الطفل أكثر نشاطا.

السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال

يمكن للأطفال ارتكاب العديد من السلوكيات الخاطئة التي تتطلب تدخلاً فوريًا من الأسرة لتعديل هذا السلوك وتعويدهم على السلوكيات الجيدة بدلاً منها. تشمل بعض تلك السلوكيات الخاطئة التي يمكن ارتكابها من قبل الأطفال ما يلي:

1- المبالغة في الأمور والكذب، وعلى الوالدين أن يعلموا الطفل عدم المبالغة في الأمور وأن يتحدث عن الواقع بدون تضخيم. قد يؤدي مشاهدة أفلام الكرتون إلى تقليد الطفل لشخصياتها، ولكن مع مرور الوقت، سيصبح الطفل كاذبا، وفي هذه الحالة يجب على الوالدين تصحيح السلوك على الفور.

2- عنف الطفل عند اللعب مع الآخرين فقد تلاحظ الأم أن الطفل قد أصبح عنيف عند التعامل مع الآخرين وهي من الأمور التي تزعج الأسرة كثيرا ومن الممكن أن لا يكون العنف مع الآخرين ولكن مع الألعاب التي يلعب بها وهنا يتوجب ترشيد سلوك الطفل وأن يتعلم الطفل أن الضرب من السلوكيات الخاطئة والتي من الممكن أن تتطلب إلى المعاقبة في الكثير من الأحيان.

يتمثل أحد السلوكيات الخاطئة عند الأطفال في أخذ الأشياء دون استئذان أو تشاور مع الوالدين وهذا الأمر يسبب الكثير من الإزعاج للوالدين، لذا يجب معاقبة الطفل عند قيامه بهذا السلوك وتعليمه أهمية استئذان الآخرين قبل تنفيذ أي عملية.

يعاني الطفل العنيد من عدم الإستجابة لطلبات الآخرين المتعلقة بترتيب الغرفة أو الأمور المنزلية الأخرى، وهناك العديد من الطرق للتعامل مع هذا النوع من الأطفال.

يقوم العديد من الأطفال بإحراج والديهم أمام الآخرين، سواءً عن طريق مقاطعة الحديث مع الآخرين أو ضرب الأم أو الأب في وجود الآخرين، وهذه السلوكيات الخاطئة يمكن تصحيحها.

عدم الثقة بالنفس يمكن أن يصبح مشكلة للطفل، حيث يشعر بالتخوف من القيام بأي شيء بمفرده، وإذا تجاهل هذا المشكلة، فقد يعاني الطفل في المستقبل. يجب على المحيطين بالطفل أن يتجنبوا توبيخه بشكل دائم أمام الآخرين، وأن يقوموا بتوبيخه في المنزل بمفرده.

الغضب والثورة السريعة هي إحدى علامات الطفل الذي ربما يتعرض للكثير من الممارسات الخاطئة من حوله، ومن بينها عدم إعطاء الطفل الفرصة الكافية للتحدث عن مشاعره.

يعاني هذا الطفل دائماً من الإحساس بالغيرة الزائدة تجاه أي شخص، ويتعرض بشكل مستمر للمقارنة بينه وبين الآخرين أو المحيطين به، مما يجعله يشعر بالغيرة بشكل كبير.

عدم احترام مشاعر الآخرين وعدم التعاطف معهم هو الأمر الذي يتطلب من الأسرة التحدث مع الطفل عن الرحمة وأن يكون الشخص رحيما تجاه الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى