منوعات

سكرابز اطفال العيد

الأطفال يفرحون بقدوم العيد، فهو أيام سعادة وفرح، والأطفال ينتظرون دائما فرحة العيد ليتلقوا الهدايا ويلعبوا ويرتدوا الملابس الجديدة ويتناولوا الحلوى. يجب علينا غرس في نفوس أطفالنا الشعور بالفقراء والمحتاجين ومراعاة مشاعرهم والاهتمام بصلات الأرحام والعلاقات العائلية.

جدول المحتويات

مظاهر الاحتفال العيد عند الأطفال

مظاهر مادية

تتمثل مظاهر الاحتفال بالعيد عند الأطفال في أمور مادية وواضحة، فمن الممكن أن يستمتع الأطفال بالعيد عبر شراء ملابس جديدة ولعبهم مع أصدقائهم وغناء الأغاني المرتبطة بالعيد وشراء الحلوى المفضلة لهم، وتمضية الوقت في الحدائق مع أسرتهم وأقاربهم، أو اللعب في الملاهي وشراء الألعاب المفضلة لديهم، وحتى السفر خارج المدينة للذهاب إلى البحر أو الاستمتاع بالريف.

مظاهر معنوية

من بين الجوانب النفسية لاحتفال الأطفال بالعيد يمكن أن نذكر راحتهم النفسية وسعادتهم في اللعب والترفيه، وتخلصهم من الخوف والهدوء والانعزالية عندما يلعبون مع أقرانهم. يحب الطفل العيد لأنه يجلب السعادة والبهجة له، ويشعر بالتقارب مع أسرته وأقاربه. الطفل بطبيعته بسيط جدا، ويميل إلى الجانب الإنساني بعيدا عن المظاهر الخارجية. يتعامل مع الناس بحب وعاطفة، ويظهر أيضا رقة وحساسية في تعاطيه مع المرضى والمحتاجين. عليك أن تعزز هذا الشعور في طفلك حتى ينمو وهو يحمل هذه القيمة.

أشكال الفرحة في العيد

تعتبر العيدية التي يقدمها الآباء لأبنائهم أثناءالعيد هي الأهم، سواء كان الأطفال صغارًا أو كبارًا، وتختلف أشكال العيدية من شخص لآخر، حيث يمكن أن تكون عبارة عن مال أو مجوهرات بالنسبة للنساء.

وقد يتم تعبير عن الفرح أيضا من خلال تحضير الحلويات وترتيبها في المنزل وأيضا قطع الحلوى والشوكولاتة وأيضا المكسرات.

يمكن أن تكون الاحتفالات بالعيد عن طريق الخروج والتنزه أو الذهاب إلى المطاعم وأماكن الترفيه أو السفر خارج البلد.

يمكنك أيضا أداء العمرة في الأعياد، خاصة في عيد الفطر، وهو فرصة رائعة لزيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة وقبر نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وزيارة الأقارب وصلة الأرحام.

يعد مشاهدة البرامج التلفزيونية والتسلية مع الأشخاص المحبوبين والاجتماع حول وجبة الغداء والتجمع العائلي من بين فرحات العيد، ويتم تقديم أشهى الأطعمة من لحوم شهية ووجبات مشبعة مثل الدجاج واللحم والأغنام، بالإضافة إلى أشهى الحلويات والمكسرات.

العيد فرحة للجميع

تحتوي الاحتفالات والمظاهر المرتبطة بالعيد، وخاصة الأعياد الإسلامية، على عناصر تساعد في الهدوء والرقي. تأتي الأعياد دائما بعد صيام طويل وصبر، وتعتبر الاحتفال بالعيد مكافأة من الله عز وجل للعبد على طاعته. عليك أن تشكر الله دائما وتقترب منه من خلال الامتثال له وذكره الدائم على لسانك. كما يجب أن تهتم بالفقراء والمحتاجين، فإن وجودك يعتبر سببا لسعادتهم وبهجتهم. يجب عليك إخراج الزكاة وإعطاء الصدقات بكثرة لكي لا يعاني الفقير من الضيق. هذا هو نعمة من الله عليك أن تدخر مالك وتنفقه في سبيل الله والزكاة لكل من يحتاجه، حتى لو كانت مساهمة صغيرة. هذا يدل على رحمة الله ومحبته للآخرين، وتعتبر هذه هي العدالة الإلهية التي يضعها الله في قلوب عباده.

العيد يجعلك تنسى من أساء إليك وتسامحه وتعفو عنه. فالعيد هو رمز للبهجة والفرح والسعادة التي تملأ الوجوه. ولا يمكننا نسيان أن رؤية الأطفال وهم يلعبون في الشوارع بكل راحة وأمان يعتبر سببا لنشر السعادة في العيد. إنه يوم للتسامح والمحبة والمغفرة، وزيارة الأهل والجيران، ودعوة الأهل والأصدقاء للاحتفال معا والاجتماع حتى الصباح.

 

 

آداب العيد

بالطبع، هناك آداب للاحتفال بالعيد وهي سنن معروفة في الدين الإسلامي، منها:

– الاغتسال قبل أداء صلاة العيد.

– تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر أو بعدها.

بعد صلاة عيد الأضحى، يبدأ الناس في ذبح الأضاحي وتكبير الله، وهذا من السنن الخاصة بالعيد.

يبدأ التكبير في ليلة العيد ويستمر حتى صلاة العيد، وذلك في عيد الفطر. أما في عيد الأضحى، فيبدأ التكبير من أول أيام شهر ذي الحجة.

بعد صلاة العيد، يتوجه المصلون إلى تهنئة بعضهم البعض بأفضل التمنيات بالعيد وزيارة الأقارب والجيران، ويبدأ الأطفال في اللعب وشراء الحلوى وارتداء الملابس الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى