سبب تسمية ” بحيرة قارون ” بهذا الاسم

سبب تسمية بحيرة قارون بهذا الاسم

هناك تعدد في الروايات حول تسمية البحيرة بهذا الاسم، فتتجه بعض الآراء إلى أنها تم تسميتها باسم قارون الذي عاش في عهد سيدنا موسى. ويعتبر قارون أحد أثرياء بني إسرائيل، وذكر في القرآن كمثال على الشخص الذي أعطي ثروة وكنوزا لا يعطى مثلها لأحد آخر. وقد قال تعالى: “إن قارون كان من قوم موسىٰ فبغىٰ عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين”. وتشير بعض الآراء إلى أن منطقة البحيرة هي المنطقة التي أغرق الله فيها قارون مع كنوزه.

وتقول الرواية الأخرى بأن هذه البحيرة سميت في الأصل باسم باقي بحيرة موريس في التاريخ الفرعوني. لقد أطلقوا عليها اسم “قورون” لأنها تحتوي على الكثير من القرون  والخلجان ، ثم أطلق عليها اسم “قارون”. فيما يذهب البعض الآخر إلى أنها كانت تُسمى قديمًا ببحيرة بارون وتم تحريف الاسم من قبل السكان المحليين في المنطقة.

السياحة في بحيرة قارون

تستقبل بحيرة قارون الكثير من الزوار بسبب سهولة الوصول إليها وقلة التكلفة المادية، فيزورها من يريد الاسترخاء في المياه والهواء النقي والاستمتاع بالطبيعة الخلابة. وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي محافظة الفيوم على العديد من الأماكن السياحية الأخرى التي يمكن زيارتها بجانب بحيرة قارون، مثل قرية تونس، وهي قرية تمثل الريف المصري، وتستقبل العديد من الزوار للاستجمام فيها، بالإضافة إلى مسجد قايتباي الذي تم بناؤه في القرن الخامس عشر. وإذا كنت ترغب في تعلم فن صناعة الفخار والخزف، فيمكنك التوجه مباشرة إلى جمعية بتاح لتعليم الأطفال فن الخزف، كما يمكن شراء احتياجاتك منها.

بحيرة قارون في الوقت الحالي

تم الإعلان عن بحيرة قارون كمنطقة محمية طبيعية منذ عام 1989، وذلك بسبب وجود بعض الثدييات والزواحف والبرمائيات النادرة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، بالإضافة إلى وجود مجموعة من النباتات الرائعة والطيور المهاجرة التي تزورها، بالإضافة إلى وجود تشكيلة متنوعة من الأسماك التي تعيش في هذه البحيرة.