سبب تسمية ام الحمام
تقع قرية أم الحمام في منطقة القطيف، وهي تعد منطقة زراعية محاطة بالنخيل، وتبعد حوالي 3 كيلومترات عن ساحل الخليج العربي شرقا. ويعرف اسمها بأم الحمام، وكان المزارعون يرمون مخلفاتهم الزراعية على جوانبها من بقايا محاصيل الأرز.
موقع ام الحمام
تقعُ غربَ مدينةِ القطيفِ وتبعدُ عنها بحوالي سبعةِ كيلومتراتٍ، وتحدها من الشمالِ الجاروديةُ، والملاحةُ وأطرافُ سيهاتَ جنوبًا، والجشُّ غربًا، وعنكَ شرقًا، ويبلغُ عددُ سكانِها أكثرَ من خمسةٍ وعشرينَ ألفَ نسمةٍ.
تعدّ واحدةً من مدن وقرى القطيف، والتي يبلغ عددها أربعة عشر، وتقع على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، وتبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن ساحل الخليج، وهي زراعية بحرية.
تشمل أهم مناطق الحياة فيها المدن الرئيسية مثل جبلة في الجنوب، والزويكية والديرة في الشمال الشرقي، ويقع في وسطها القوع أو الكوع.
تاريخ ام الحمام
كانت قرية أم حمام في العصور السابقة تحيط بها سور وخندق، وكان هذا السور متينا لكي يحميها من غارات البدو وهجماتهم المتكررة للنهب والسرقة. كان سمك السور حوالي 3 قدم وارتفاعه حوالي 20 قدما، وكان يضم ثمانية أبراج مستديرة الشكل، وثلاث بوابات، باب في الغرب يسمى دروازة القبلة، وهي بجوار المسجد الجامع الحالي، وباب يسمى دروازة السوق لأنه يقع بالقرب من سوق البلدة العريش .
هناك باب آخر في الشمال يسمى الدروازة الشمالية، ويقع إلى الغرب من مسجد ال عبدالعال، ويستخدم لمن يريد التوجه إلى القطيف والجارودية وحلة محيش والزويكية والقوع .
و ان القوع لم تكن بداخل السور البوابة الجنوبية والاخيرة كانت لمن اراد الجش والملاحة وسيهات والدمام و مناجم الطين وكانت في الماضي تفتح نهارا وتغلق ليل، وكان شكلها البيضاوي وتنقسم إلي قسمين ولكل قسم اسم خاص به حيث الجانب الشمالي منها كان يسمى فريق امطيرا والجانب الشرقي والجنوبي يسمى ازريب والحارة التي تتوسطهما تسمى الخان أو القعدة.
كانت هناك ثلاثة أحياء تحف بها من الشمال والجنوب، وهي القوع والزويكية والجبلة، وكان البعض يستخدمها في الماضي للرحلات الصيفية ويغادرها في فصل الشتاء إلى القرية.
سبب تسمية ام الحمام
كانت المنطقة التي تعرف الآن باسم “أم الخمام” سابقا تسمى باسم “أم الخمام” مع حرف الخاء بدلا من الحاء، وكان يشار إليها بأنها “فلان الخمامي” بسبب موقعها الواسع بين المزارع والنخيل. كان أهل المزارع والنخيل في تلك الفترة يعتمدون على زراعة الأرز والحبوب، وبمجرد حصادهم لهذه المحاصيل، كانوا يقومون بدرسها لاستخراج حبوب الأرز والبر، وتترك فضلات السنابل التي لا يحتاجونها في هذه المنطقة.
ويطلق على فضلات السنابل اسم الخمام، وكانوا يسمون براحة أم الخمام تيسيرًا لجمع الخمام.
ولكن عندما سفت الرمال على بلادهم الرفيعة التي تقع في الجهة الغربية من تلك البراحة، انهم لم يستطيعوا مكافحة تلك الرمال، قاموا بالنزوح إلى تلك البراحة وقاموا باتخاذها مسكنا لهم، وسموها أم الخمام، وكانت لا تزال تسمى أم الخمام ويلقب المنسوب إليها بالخمامي إلى عهد قريب، بل وحتى إلى سنة 1433 هجرية .
عندما نزح المرحوم سعيد بن الحاج ضيف الخباز أو الحداد مع أخيه الحاج صالح إلى القديح، لا يزال أهل القديح يلقبونهم بهذه اللقب، ويطلقون عليهما حتى الآن اسم `سعيد الخمامي وصالح الخمامي`.
لم تحمل مدينة أم الحمام الحاء المنقطة في اسمها إلا قبل حوالي خمسين عامًا، حيث تمت إضافة الحاء المنقطة بعد اقتراح الأخ الفاضل الشيخ علي رحمه الله.
ابراج قرية ام الحمام
تحتوي المنطقة على ثمانية أبراج توزعت في أماكن مختلفة لحمايتها من الهجمات، وتشمل الأبراج الآتية:
1ـ برج حبيبه.
2- برج المعتوق.
3- برج العوامي .
4- برج المرهون .
5- برج ال شبيب .
6- برج ال حرز .
7- برج الخادعة.
8- برج أبو النعوش.
السوابيط في قرية ام حمام
1ـ سوباط بيت الشبيب .
2- سوباط كعيبي .
3- سوباط سيد عباس .
4- سوباط الزاير.
كانت تستخدم كمظلات للشمس وتُستخدم حاليًا كمساحات للعب الشعبية.
ابرز معالم ام الحمام
تشتهر أم الحمام بكثرة عيونها، ومنها القحة وأم زمزوم والسلاحف وأرحية وأم كردوس والصايغية والثلث وأم رحال والسالمة والمحرقة، ويقال إن أبا سعيد القرمطي أحرق بجوارها رجال المنطقة عندما خالفوه وعارضوه، ولذلك سُميت العين وما جاورها بـ”المحارق.
تضم المدينة العديد من المساجد القديمة التي تم بناؤها في العهد العثماني، ومن بينها مسجد الغريري أو الغميري، ومسجد القوع، والمسجد الجامع الرئيسي في البلدة، ومسجد عبد العال الذي يقع في الجهة الشمالية من البلدة القديمة، ومسجد الشريقي في منطقة الويكية الشمالية.