منوعات

سبب تسمية الهنود الحمر بهذا الاسم

كان الهنود الحمر، سكان الأصليين للأمريكتين، يعيشون فيها قبل اكتشافها عن طريق المستكشف كريستوفر كولومبوس في القرن الخامس عشر الميلادي. إنهم قبائل بدائية لا يعرفون معنى التحضر كما يعرفه الآخرون، ولديهم عادات وتقاليد تختلف تماما عن أي قبيلة أخرى. لديهم ثقافة وهوية فريدة تميزهم عن غيرهم من القبائل. لا يزال هناك مجموعة صغيرة منهم تعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل حاليا حوالي 1.5٪ من سكان البلاد، أي حوالي أربعة ملايين نسمة

اعتمدت قبائل الهنود الحمر على النحاس في حياتهم، حيث استخدموه في صناعة أدوات الصيد، وكانت حياتهم تعتمد على صيد الحيوانات البرية والبحرية.

ألقاب الهنود الحمر
يُطلق على الهنود الحمر عدة أسماء في الهند، بما في ذلك الأمريكان الأوائل والأصليين والهنود الأمريكان والأمم الأولى، وتُستخدم كل هذه الأسماء للإشارة إلى الهنود الحمر والشعوب الأولى

الإستعمار الأوروبي للهنود الحمر
استعمرت الدول الأوروبية بلاد الهنود الحمر خلال القرن الخامس عشر الميلادي ، و طبيعة أي استعمار الإستيلاء على كنوز المستعمر، فقد استولى هذا الاستعمار الغاشم على أراضي الهنود الحمر ونهبوها  نهبا ، وأبادوا أراضيهم ومارسوا معهم كل أساليب الظلم و الإستبداد، مما لجأ الهنود الحمر إلى الإنتحار للتخلص من هذا الظلم والاستبداد والإهانة والعمل الشاق ومن الأساليب التي كانوا يتبعونها في الإنتحار هو إلقاء أنفسهم من الأماكن المرتفعة كالجبال و المرتفعات و الشلالات وقتل الأطفال حديثي الولادة وتناول السموم،  ومن الأساليب الشيطانية الذي كان يمارسها الاستعمار هو جلب الأوبئة الفتاكة مثل التيفود والملاريا والسل والطاعون إلى أراضيهم حتى يتخلصوا منهم ويستولوا على خيرات بلادهم الغنية بثروات طبيعية لا حصر لها.

على الرغم من كل الاستبداد والظلم، ظهر رجلٌ من بينهموأصبح زعيمًا لهم وقاوم الاستعمار بكل قوة، وتكبد الأعداء خسائر فادحة في جنودهم وأفرادهم وسلاحهم، وكان من بين هؤلاء الزعماء الهندي إنريكيز .

تناولت إعداد الهنود الحمر وموقع إقامتهم في عصرنا الحالي
وكان عدد الهنود الحمر عندما اكتشف كريستوفر كولومبوس الأمريكتين عام 1492 حوالي 90 مليون نسمة، وما زال حتى الآن بعض الأفراد والقبائل من الهنود الحمر يعيشون جميعا في الولايات المتحدة الأمريكية، ويقدر عددهم بحوالي 4 مليون نسمة، وكانت هذه القبائل تتواجد في ألاسكا ولكنهم الآن يعيشون في الشمال الغربي والجنوبي من البلاد، وما زالوا يحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم القديمة، التي تشمل صبغ أجسامهم ووضع ريش الطيور وجلود الحيوانات لتغطية عوراتهم .

أعمال الهنود الحمر
وكان ومازال الهنود الحمر يعملون في الزراعة والصيد حيث كان الهنود الحمر أول من عرفوا الكاكاو وأول من زرعوه، ونقل الإستعمار هذا الكاكاو الى باقي البلدان وايضا اول من زرع التبغ هم الهنود الحمر حيث  كانوا يحرقونه ويستنشق دخانه ، وهم أول من عرف التدخين ونقلوا هذه العادة السيئة الى المستعمر الأوروبي الذي كان بدوره نقل التدخين إلى جميع أنحاء البلدان والمستعمرات وكل بقاع الأرض.

ديانة الهنود الحمر
تدين الهنود الحمر بالوثنية، ولكن جاء المستعمر الأوروبي وبدأ حملات تبشيرية لنشر الدين المسيحي بينهم، ونجحت حملاتهم في تنصير بعضهم، ومع ذلك، لا يزال بعضهم متمسكًا بدينهم الوثني وبالعادات الوثنية التقليدية.

سبب تسمية الهنود الحمر بهذا الاسم
يرجع تسمية الهنود الحمر بهذا الأسم بداية عندما اكتشف كريستوفر كولومبوس الأمريكتين في القرن الخامس عشر  بعد اجتياز المحيط الأطلنطي من أسبانيا، حيث ظن في بداية الأمر عندما وطئت قدماه الأراضي الأمريكيه إنها بلاد الهند الشرقية الا ان سرعان ما اكتشف خطأه وأنها ليست بلاد الهند ولكن التصقت على أهلها لقب الهنود  ولما رأى المستعمر ان أهالي هذه المنطقة تميل بشرتهم الى الإحمرار أطلقوا عليهم لقب الهنود الحمر ولكن كان لبعض المؤرخين رأي أخر أن تسميتهم بهذا الأسم للتفرقة بين هؤلاء وبين الهنود الآسيويين ولكن الرأي الأول  هو الأرجح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى