“رهاب النخاريب” حقيقة الحشرة الخطيرة التي تسبب ثقوب في الجلد
في بعض الأحيان، يقوم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بتداول معلومات ونشرها بينهم دون التأكد من صحتها، خاصة عندما يكتب على الصورة `انشرها`. وبالتالي، يقوم الجميع بنشرها وإرسالها لأصدقائهم للتوعية، ولكن المشكلة الخطيرة هي أننا إذا لم نتأكد من صحة بعض المعلومات، فإننا ننشر الجهل. وينطبق هذا على حشرة تم تداول صورتها على أنها حشرة خطيرة ظهرت في عدة دول وتسبب ثقوبا في الجلد، وتم إرفاق صورة الحشرة بصور لليدين والأرجل المليئة بالثقوب، وكتب عليها أن الحشرة هي التي تسبب هذه الثقوب في الجلد، وأنه يجب عدم لمسها. وهذا ما أثار اشمئزاز واستياء الكثيرين.
حقيقة الثقوب
هذه الصور المنشورة لا تتعدى كونها صور مصطنعة حيث يتم وضع مادة أشبه بالصمغ و رسم فيها دوائر صغيرة فتظهر كانها ثقب حقيقية، و هي طريقة لتمثيل فوبيا النخاريب أو رهاب النخاريب، ” trypophobia ” و هو الخوف من رؤية او التعامل مع اجسام تحتوي ثقوب صغيرة و يتم تشبيه هذه الثقوب بنخاريب النحل أو الدبابير او ثقوب الإسفنجة أو الأشجار أو النباتات.
على الرغم من عدم اعتراف الجمعية النفسية الأمريكية بهذا المرض، إلا أن الآلاف من الناس أكدوا إصابتهم به وأنشأوا جمعية على موقع فيسبوك. قد تشعرين أنت أيضا بالاشمئزاز عند رؤية الصور، وإن كنت لا ترغبين في رؤيتها مرة أخرى فأنت تعاني من رهاب النخاريب. تم تسمية هذا المرض في عام 2005 في أمريكا باستخدام الكلمات اليونانية الأولى “تريبو” وتعني “ثقب صغير” و “فوبيا” وتعني “الخوف.
معارضو التسمية
يقول آخرون بأنه لا يجوز تسميته بالمرض لانه ليس مرض و لا يعتبرونه من أي نوع من الفوبيا و لا يعدو ان يكون عبارة عن أمر مقزز يؤدي للتوتر و الشعور بالقرف و التقزز عند رؤية هذه الثقوب و لا يمكن الخوف منه ابدا، و وصفه معارضو التسمية بانه نوع من التوتر الذي يصيب الجسم بقشعريرة و رغبة بالحكة أحيانا تماما كالشخص الذي يرى قملا في رأس شخص آخر فيقشعر جسمه و يتقزز و كأن القمل يوجد في رأسه هو و رغم أن البعض سموه فوبيا إلا أنهم قالوا بأنه ينافي شعور الفوبيا كليا.
وتقول جمعيات الطب النفسي في العالم بأنه لا يمكن تسميته مرضا لأنه ليس خوفا، بل هو حالة واقعية يعيشها الشخص وليس فكرة قابلة للتغيير. لذلك، لم يصنف كمرض أو خوف أو رهاب، ويمكن التخلص منه بسهولة أكثر من عادة قضم الأظافر أو مص الإصبع. كما أنه لا يحتاج إلى علاج طويل الأمد أو أدوية نفسية، فأي شخص يتميز بشدة النظافة يمكن أن يشعر بالاشمئزاز من أي شكل غريب أو الثقوب الصغيرة، ومن الممكن تغيير شعوره فور تفكيره في أن هذه الثقوب صغيرة أو مصنوعة من عجينة أو شمع، وبإمكانه تغيير ذلك إلى سطح أفقي.
بعض انواع الرهاب أو الفوبيا الشائعة
الرهاب تفرقع البالونات (Globophobia)
الرهاب من المطر (Ombrophobia)
الرهاب من الذقن (Geniophobia)
الرهاب من اللحية (pogonophobia)
الرهاب من الكلمات الطويلة “كثيرة الأحرف”
الرهاب من الطعام الدهنى (lipophbia)
الخوف المرضي من الركبة أو الزحف على الركبتين (جينوفوبيا)
الرهاب من مصاصي الدماء (Sanguivorphobia)
الرهاب من العمل (Ergophobia)
الرهاب من التقئ (Emetophobia)
الرهاب من لصق زبدة الفول السوداني في سقف الحلق يُعرف باسم (Arachibutyrophobia)
الرهاب من الرقم 13 (Triskaidekaphobia)
الرهاب من التواجد خارج التغطية (Nomophobia)
الرهاب من زوجة الأب (Pentheraphobia)
الرهاب من الرياح (Ancraphobia)
الرهاب الاقتراب من الشباب (Ephebiphobia)
الرهاب من اللون الأصفر (Xanthophobia)
الرهاب النمل (Myrmecophobia)
الرهاب من الجبن (Turaphobia)
الرهاب من الأزهار (Anthophbia)
الرهاب من الأشجار والغابات والخشب (Hylophobia)
الرهاب من الرقم 4 (Tetraphobia)
الرهاب من السرة (Omphalophobia)
الرهاب من الكتابة أمام الناس (Scriptophobia)