دورات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
بما يتوافق مع رؤية المملكة في التدريب المهني والتقني، وتحضير جيل من العمالة المؤهلة بشكل احترافي للعمل في السوق، نشررأمر ملكي بإنشاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك لتلبية الحاجة المتزايدة لتأهيل الشباب في المملكة للعمل في مجالات صناعية وتقنية مختلفة .
نشأة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
يعود تاريخ التدريب التقني والمهني والاهتمام به في المملكة إلى فترة مبكرة، حيث تم توزيعه في البداية بين ثلاث جهات حكومية مسؤولة عن تدريب وتأهيل الطلاب للعمل في المجال التقني والمهني.
كانت وزارة المعارف قديماً لديها ثلاثة فروع من الثانوية الفنية وهي الثانوية الصناعية والزراعية والتجارية، كما كانت تختص وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتدريب المهني للمهتمين فيما يعرف بمركز التدريب المهني، وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية أيضاً مهتمة بهذا المجال وكان لها معاهد للمساعدين.
نظرا لاهتمام الدولة بتأهيل القوى العاملة في المجالات الهامة في المملكة، وهي المجالات التقنية والمهنية التي تحتاجها أي دولة لتحقيق التطور، قامت المملكة في يوم 10/8/1400 هـ بتأسيس المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث تم دمج المعاهد والمراكز التدريبية التقنية والمهنية تحت مظلة واحدة وهي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
واستنادا إلى ذلك، تم إنشاء المؤسسة وبدأت في أداء مهامها المتطورة يوما بعد يوم في برامجها ودوراتها التدريبية وفقا لاحتياجات السوق في المملكة، وتعزيز الموارد البشرية من خلال توفير المعرفة والتدريبات التي يتطلبها سوق العمل في المملكة، ونتيجة لذلك، ظهرت الحاجة إلى وجود كوادر علمية وطنية مؤهلة للقيام بهذا الدور وهو تعزيز الطلاب ليكونوا على المستوى المناسب من متطلبات السوق والخطط التنموية الطموحة التي تسعى إليها المملكة.
تم إصدار أمر سامي ملكي برقم 7/هـ/5267 في تاريخ 7/3/1403 هجرية، وذلك لتأييد قرار اللجنة العليا لسياسة التعليم رقم (209/خ م) الصادر في 29/10/1402 هجرية، والذي يشدد على أهمية التركيز على التدريب والتعليم التقني والمهني حتى يصل إلى مستوى الكليات التقنية. ستفتح هذه الخطوة فرصا جديدة ومسارات جديدة في التعليم العالي في مجالات تعتبر المملكة في أمس الحاجة إليها.
تسعى المؤسسة إلى تحقيق بعض الإيجابيات مثل:
ينبغي عدم السماح للتعليم والمناهج الأكاديمية بالهيمنة على العملية التعليمية والتدريبية في هذا المجال، ويجب الحفاظ على وظيفة الكليات المهنية والتقنية.
تهدف المؤسسة إلى تقليص الفجوة بين الكليات التقنية وسوق العمل من خلال برامجها.
دورات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
وأفادت المؤسسة أن البرامج والدورات التي قدمها تتضمن الاتي:
-برنامج صيانة الأجهزة الإلكترونية.
-برنامج الكهرباء والتمديدات المنزلية.
-التبريد والتكييف.
-برنامج صيانة السيارات “للرجال”.
-برنامج الخياطة.
-برنامج التجميل وتصفيف الشعر.
برنامج لتعريف السائقين بصيانة وقيادة السيارات والمركبات (تنفيذ الكليات التقنية العالمة).
يتضمن برنامج “رجال ونساء” العديد من البرامج والتدريبات، بما في ذلك: التصوير الفوتوغرافي، صيانة أجهزة الحاسوب والدعم الفني، تصميم الفوتوشوب والإليستريتور، وشبكات الحاسوب سلكية ولاسلكية.
مشروع تطوير الأنظمة الإلكترونية رايات
يعد هذا البرنامج الذي يدعي رايات من أهم المشاريع التابعة للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، حيث يهدف هذا المشروع إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية الخاصة بخدمات المتدربين التي تقوم بتشغيل المعاهد والكليات الحالية والوحدات التدريبية الأخرى الخاصة بالمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني.
يهدف هذا المشروع إلى تحسين جودة الخدمات التقنية، وتحسين جودة الدراسات والبيانات، وزيادة مستوى رضا المدربين والمتدربين والموظفين، وجذبالمزيد من المتدربين لتحقيق مستويات عالمية في تقديم الخدمات التدريبية والتعليمية.