دواء أوبليكس هو شراب يستخدم كطارد للبلغم ومضاد للسعال، حيث ينصح به العديد من الأطباء لفعاليته العالية ضد السعال والقضاء على جميع أعراض البلغم، والتي تشمل الرشح والكحة واحتقان الصدر وصداع الرأس وآلام الأسنان. كما أن لهذا الدواء آثارا جانبية ينبغي الانتباه إليها ولا يجوز استخدامه بدون استشارة طبيب، خاصة للنساء الحوامل. ويتم شرح كل ما يتعلق بدواء أوبليكس لعلاج السعال في هذه المقالة
دواء أوبليكس لعلاج السعال
يحتوي دواء أوبليكس على العديد من المواد الفعالة القوية ، هي ” جوايسيفنين ، أوكسوميمازين ، باراسيتامول ، بنزوديوم صوديوم بنزوات ” فهذه المواد يقوم كل منها بشئ ما لمريض السعال ، فمنها ما يعمل على إذابة البلغم وطرده ومنها ما يعمل على خفض الحرارة ، وما يعالج الكحة ويوسع الشعب الهوائية للتخلص من السعال .
يزيد أوبليكس من تدفق الدم عبر الجلد مما يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة والتخلص من التعرق وإزالة البلغم من الجهاز التنفسي .
يعالج دواء أوبليكس الكثير من الأمراض ، وهي كالآتي :
- آلام الأسنان .
- النوبات التشنجية .
- الالتهاب الرئوي .
- الرشح .
- السعال .
- حساسية الجهاز التنفسي .
- علاج الشعب الهوائية .
- ألم الطمث .
- يتم علاج زيادة إفراز الأمونيا في الجسم
- يتخلص من الحمى .
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي .
- التخلص من الإنفلونزا .
جرعات دواء أوبليكس
تتم تحديد جرعة دواء أوبليكس بناءً على عمر المريض، وتكون الجرعة التي يجب على البالغين عدم تجاوزها بمقدار ملعقة صغيرة إلى ملعقتين، ثلاث مرات يوميًا .
عند استخدام الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، يجب عدم تجاوز ملعقة صغيرة واحدة أو اثنتين مرة واحدة يوميًا .
أما الجرعة المحددة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و4 أعوام، فهي ثلاث ملاعق صغيرة يوميًا .
الجرعة المحددة لدواء أوبلكيس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 11 عامًا هي أربع ملاعق صغيرة يوميًا .
الأثار الجانبية لدواء أوبليكس
كما في حالة جميع الأدوية، لها فوائد وأضرار، وذلك يعتمد على طريقة الاستخدام. عند تناول دواء أوبليكس، هناك أشخاص لا تظهر لديهم أي أعراض جانبية من الدواء، ولكن هناك بعض الأشخاص يعانون من أعراض جانبية طفيفة. إذا كانت هناك أعراض جانبية خطيرة، يجب الذهاب إلى الطبيب فورا. سنعرض لك بعض هذه الأعراض، سواء الطفيفة أو الخطيرة، وهي كالتالي
- آلام المعدة .
- الشعور بالإمساك .
- القئ .
- الإحساس بالإعياء .
- جفاف الفم .
- صعوبة قليلة في الرؤية .
- طفح جلدي أو الشعور بالحكة .
- ضيق تنفس .
- توم طفيف في الوجه .
لا يجب أن تتناول دواء أوبليكس في هذه الحالات
من الضروري جدًا ألا تتناول دواء أوبليكس دون استشارة طبيب ، بل يجب أن تخبره بكل ما تتناول من أدوية أخرى وما لديك من أمراض أخرى ، قبل أن يكتب لك أوبليكس ، نظرًا لخطورة الأثار الجانبية ، والتي قد تعرضك لأخطار عديدة ، وعليك تدارك عدم تناول دواء أوبليكس إذا كنت أحد هذه الحالات:
- إذا كنت تعاني من ضعف في وظائف الكبد
- أيضا إذا كانت وظائف الكلى لديك غير كاملة
- في حالة حدوث تحسس في جسمك من أي مادة فعالة موجودة في الدواء، يجب استشارة الطبيب الخاص بك .
- غالبًا ما لا ينصح باستخدامه في حالة النساء الحوامل، حيث يمكن أن يسبب تشوهًا للجنين .
- إضافة إلى ذلك، يجب عدم تناولها من قبل المرأة المرضعة، حيث إن مادة الجوايفنسين غير آمنة للأطفال .
- يجب أن لا يتناوله مرضى السرطان أيضًا .
- أيضًا حالات مرض الاستسقاء .
- إذا كان لديك أحد أمراض القلب، فـ .
التفاعلات الدوائية مع أوبليكس
في حالة كنت تتناول أدوية أخرى لعلاج أحد الأمراض ، ثم تناولت أوبليكس لعلاج نزلة برد عابرة ، فمن الممكن أن تكون ردود الفعل مع مكونات أوبليكس ومكونات أدويتك الأخرى تمثل خطورة على حياتك ، لذا يجب استشارة الطبيب وعرض أدويتك الأخرى عليه حتى ينصحك بعمل اللازم ، فمن الممكن أن يتفاعل أوبليكس من أحد هذه المكونات:
- ديفالبروكس الصوديوم .
- كيتوكونازول .
- ليفلوناميد .
- بريلوكايين .
- بروبنسيد .
- تريفلوناميد .
- حمض الفالبرويك .
دواء أوبليكس والإدمان
يتم تكرار هذا السؤال عادةً، والأفضل هو أن يجيب عليه الطبيب، ومع ذلك، فمن المعروف عادةً أنه لا يوجد نوع من أدوية الشراب يسبب الإدمان .
نسيان جرعة من دواء أوبليكس
يمكن أن يحدث وتنسى إحدى جرعاتك اليومية من الدواء، وعندما يحين موعد الجرعة الثانية، من الأفضل ألا تأخذ الجرعة الأولى التي نسيتها. عند تناولك الدواء بكميات زائدة في سعيك للشفاء السريع، فإنك في الواقع تسبب تأثيرا سلبيا على صحتك، حيث تتعرض للمخاطر الجانبية للدواء بشكل أكبر
المواد الفعالة في دواء أوبليكس
مادة جوايفنسين
هذه المادة خاصة بطرد البلغم، حيث تذيبه وتجعل من السهل طرده بعد السعال، كما يساعد شرب المزيد من الماء على ذوبان البلغم
يستخدم هذا المركب في العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج الإنفلونزا، وتتمثل أعراضه الجانبية في توتر المعدة .
مادة أوكسوميمازين
تستخدم هذه المادة في الأدوية المعالجة لمرض الذهان، وتنتمي إلى عائلة الأدوية فينوثيازينات، كما تستخدم كمضاد للسعال ونزلات البرد وأيضًا لعلاج أمراض الجلد .
باراسيتامول
يتم استخدام الباراسيتامول كمسكن منذ خمسينيات القرن الماضي، ويعتبر آمنا للأطفال والبالغين، ولا يشكل أي خطر على المعدة. لذلك، غالبا ما يصفه الأطباء كمسكن للأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة. ومع ذلك، يجب تناوله بحذر وعدم الإفراط فيه، حيث يمكن أن يكون له أثر ضار على وظائف الكبد
بنزوات الصوديوم
تستخدم بنزوات الصوديوم لإيقاف نمو البكتيريا، وهو مادة آمنة إلى حد كبير، حيث يتم تكوينها من ملح الصوديوم لحمض البنزويك، ويتم استخدامها كإضافة غذائية .