دراسة عن دور الثوم في إنقاص الوزن
يتم استخدام الثوم بشكل رئيسي لإضافة نكهة إلى الأطعمة، ولكنه يمتلك أيضا خصائص طبية، وهو مصدر قوي للعناصر الغذائية التي تثبت فعاليتها في تعزيز المناعة، وتقليل الالتهابات، ومنع الشيخوخة المبكرة، والمساعدة في استرخاء الأوعية الدموية وحمايتها من التلف .
تناول الثوم يساعد في الوقاية من أمراض القلب وهشاشة العظام، ويمكن أيضًا استخدامه للمساعدة في فقدان الوزن
القيمة الغذائية للثوم :
الثوم هو مصدر ممتاز للفيتامين B6 و فيتامين C والمنجنيز والسيلينيوم. كما أنه مصدر جيد للمعادن الأخرى مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والنحاس .
دور الثوم في لإنقاص الوزن :
تشير دراسة كورية إلى أن الثوم يرتبط بفقدان الوزن بسبب المركب المسمى الأليسين.
اكتشفت دراسة نشرت في مجلة التغذية في عام 2011 ، وجود صلة بين الثوم وحرق الدهون. ومن المعروف أيضا أن مستخلص الثوم يستخدم للمساعدة في فقدان الوزن عندما يقترن بالتمرين. وأظهرت دراسة نشرت في بحوث التغذية وممارسة الرياضة كيف أن هذا المستخلص عند دمجه مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في النساء بعد سن اليأس.
يعتبر سحق الثوم الطازج قبل الطهي ضروريًا أيضًا لفقدان الوزن. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن سحق الثوم والاحتفاظ به عند درجة حرارة الغرفة لمدة 10 دقائق قبل الطهي يساعد على الحفاظ على نسبة 70 في المائة من مركباته الطبيعية المفيدة مقارنة بالطهي الفوري.
يتم إطلاق المركبات المعززة للصحة عند سحق الثوم، لذا من المستحسن عدم تناول ثوم الميكروويف لأنه يفقد خصائصه الصحية الفعالة في مكافحة الأمراض.
منافع صحية أخرى للثوم :
يحتوي الثوم على المركب الفعال الأليسين الذي يمتلك خصائص الشفاء والرائحة النفاذة المعروفة برائحة الثوم، ويمكن التحقق من الفوائد الصحية الأخرى للثوم.
1- يقلل سكر الدم : يمكن للثوم أن يقلل من مستوى السكر في الدم بشكل طبيعي. أظهرت دراسة أجريت في عام 2006 أن الثوم الطبيعي يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين أيضا، لأن مرض السكري يزيد من خطر إصابة الشخص بالتهاب وتصلب الشرايين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل تناول الثوم من خطر الإصابة بأمراض القلب، التي تؤثر على نحو 80٪ من مرضى السكري.
2- يزيل السموم الثقيلة المعادن : نعم، يمكن أن يساعد الثوم في إزالة السموم والمعادن الثقيلة من الجسم. ولقد ثبت أن مركبات الكبريت الموجودة في الثوم تحمي الأعضاء من التلف الناتج عن سمية المعادن الثقيلة.
3- يقلل ضغط الدم : من المعروف أن الثوم له تأثير كبير في خفض ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لذلك يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية إذا تناولت الثوم بانتظام.
4- خفض الكوليسترول السيء : يتمتع الثوم بقدرة قوية على خفض نسبة الكولسترول السيء (LDL) بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 في المائة. عندما يرتفع مستوى الكولسترول السيء في الجسم، يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يؤدي ذلك قريبا إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يقلل من تدفق الدم ويسبب السكتة الدماغية.
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للتخثر، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية، وتساعد المركبات الكبريتية في الثوم على منع نمو الخلايا السرطانية.
كيفية ادخال الثوم إلى النظام الغذائي لإنقاص الوزن :
يمكن إضافة الثوم المفروم إلى البيض المخفوق أو العجة لتناول الإفطار.
يمكن إضافة الثوم المفروم أثناء طهي البروتين وتحريك أي نوع من الخضار لتناول وجبة الغداء، ويمكن أيضاً طهي الأرز بالثوم.
بالنسبة للعشاء، يتم قلي الفطر مع الثوم المفروم وبعض الخضار معًا.
نصيحة :
قم بتقطيع الثوم واخلطه مع العسل الخام، ثم استخدم هذه الخلطة على معدة خاوية في الصباح. ستساعد هذه الخلطة على فقدان الوزن وتقوية جهاز المناعة والحفاظ على جسمك قويا وصحيا.