دراسة توضح العلاقة بين عدم نظافة الأسنان والإصابة بسرطان البنكرياس

سرطان البنكرياس من أكثر الأورام الخبيثة خطورةً كونه يصيب عضو حساس بجسم الإنسان يحتاج إلية الجسم لإتمام عملياته الحيوية ،و لذلك نسب الشفاء من هذا المرض ضئيلة جداً و يحاول الأطباء من خلال أبحاثهم و دراساتهم الطبية الوقوف على مسببات المرض لتجنبها فمؤخراً توصل الأطباء من خلال دراسة حديثة إلى وجود علاقة تربط بين عدم الإهتمام بتنظيف الأسنان و الإصابة بالمرض و سوف توضح السطور التالية لهذه المقالة كل يخص الدراسة الطبية ،و سرطان البنكرياس .

موجز طبي حول سرطان البنكرياس… يقع البنكرياس كعضو داخلي في تجويف البطن بشكل أفقي، ومن أهم وظائفه إفراز الهرمونات التي تساعد في ضبط الهضم والأيض السكري، ويحدث سرطان البنكرياس عندما تنمو خلايا غير طبيعية وخبيثة في أنسجة البنكرياس، وهذا النوع من الأورام يؤدي غالبا إلى الوفاة لأنه يتم اكتشافه في مراحل متأخرة .

أسباب الإصابة بسرطان البنكرياس :
– التدخين .
– زيادة الوزن .
ترتبط العوامل الوراثية بتاريخ المرض العائلي، فعند إصابة قرد من أفراد العائلة بالمرض يزداد احتمال إصابة الآخرين به .
تزداد احتمالية الإصابة بالمرض مع التقدم في السن، ويكون المصابون بالمرض عادة من كبار السن .
تزيد إصابة البنكرياس بأمراض مثل التهاب البنكرياس من خطر الإصابة بالمرض .
– الإصابة بالسكري .

أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس :
– الإصابة بآلام شديدة بمنطقة البطن .
– فقدان الوزن بشكل مبالغ فيه .
– فقدان الشهية .
– الإصابة بالإكتئاب الشديد .
– خمول و إرهاق
– آلام بمنطقة الظهر .

هناك عدة أنواع من سرطان البنكرياس، وبتحديد نوع الورم ومكانه بالضبط، سيسهل اختيار الطرق المناسبة للعلاج وربما يساهم ذلك في تحسين فرص الشفاء والنجاة من المرض .

الورم الخبيث الذي يتكون في قنوات البنكرياس، ويمكن أن يكون في الخلايا المبطنة لهذه القنوات المسؤولة عن إفراز الأحماض الهضمية، وهو النوع المنتشر بشكل أكبر من غيره من الأنواع الأخرى .

يتكون الورم الخبيث الذي يتميز بالخلايا المسؤولة عن إنتاج الهرمونات، ويمكن أن يكون الورم الخبيث هذا في الخلايا المسؤولة عن إنتاج الهرمونات، وهذا النوع من الأورام غير منتشر بالمقارنة بالأنواع الأخرى .

مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس :
– ضعف قدرة الجهاز الهضمي على أداء وظائفه، والإصابة بآلام شديدة .
يمكن أن يحدث خلل في إنتاج الهرمونات من البنكرياس، مما يؤدي إلى اضطراب في الجسم .
– الإصابة باليرقان .
– فقدان الوزن بشكل ملحوظ .
– زيادة نسبة الوفيات .

يشير الأطباء إلى صعوبة تشخيص المرض مبكرا ، ولكن عند الاشتباه في الإصابة بسرطان البنكرياس ، يتم إجراء فحوص الأشعة التصويرية بالرنين المغناطيسي للبطن والصدر وبعض فحوص الدم ، بالإضافة إلى تنظير البطن للتأكد من التشخيص .

يتم علاج سرطان البنكرياس بطرق مختلفة، حسب حجم الورم، ويقوم الطبيب بتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان يلزم إجراء جراحة لإزالة الورم من الرأس أو الجسم أو الذيل، وتحدد العلاجات المناسبة بعد الجراحة، مثل الأدوية والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وتحدد الجرعات والطريقة المناسبة وفقا لتوجيهات الطبيب المعالج .

ثانياً خطورة عدم الإهتمام بتنظيف الأسنان :
– الإصابة بتسوس الأسنان .
– إصابة اللثة بإلتهابات شديدة .
يمكن لأحد أنواع البكتيريا أن تتراكم وتسبب تدهورًا في صحة اللثة والإصابة بخثر الدم، مما يعزز الإصابة بالجلطة القلبية والسكتة الدماغية .
– يمكن أن تصبح رائحة الفم كريهة وتؤثر على طعم الطعام .
الإخراج الشديد من الآخرين، خاصة بين الزوجين، ينجم عن روائح الفم الكريهة .

أجرت مجموعة من الباحثين الأمريكيين دراسة طبية حول أهمية العناية بنظافة الأسنان، وأظهرت النتائج ارتباطا بين عدم الاهتمام بالنظافة الفموية وزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وتم نشر الدراسة على موقع Newsmax Health الأمريكي المشهور .

نتائج الدراسة الطبية :
وجد الباحثون في المركز الطبي بجامعة نيويورك أنواعًا خطيرة من البكتيريا تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة، وأظهرت الفحوصات الدقيقة أن هناك علاقة بين هذه البكتيريا وخطر الإصابة بسرطان البنكرياس .
أشار الباحثون إلى أنَّ احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس ترتفع بنسبة 59% في وجود بكتيريا Porphyromonas gingivalis إلى جانب البكتيريا الطبيعية الموجودة في فم الإنسان المعروفة بـ Microbiomes .
لاحظ الباحثون أن وجود بكتيريا Actinomycetemcomitans Aggregatibacter يزيد من احتمالية إصابتهم بسرطان البنكرياس بنسبة تصل إلى 50٪ .
أضاف باحثون آخرون أن هناك علاقة بين بكتيريا Porphyromonas gingivalis والإصابة بسرطان المريء بنسبة تصل إلى 61% .
أشار الباحثون إلى دراسة طبية بريطانية سابقة تفيد بوجود علاقة بين الإصابة بأمراض اللثة الخطيرة والإصابة بأمراض القلب .
أظهرت الدراسات أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين أمراض اللثة وزيادة خطر الإصابة بالخرف .
أكد الباحثون في نهاية الدراسة على أهمية غسل الأسنان بانتظام للتخلص من البكتيريا الضارة والوقاية من الإصابة بالأمراض .