خواطر عن الامل
الأمل والتفاؤل يمنحان للحياة قيمة ومعنى. فالحياة ليست لها معنى بدون الأمل، وليست لها قيمة بدون التفاؤل. فالحياة بدون تفاؤل وأمل تكون جحيما وعذابا، حيث إن الحياة مليئة بالمشاكل والصعوبات والعقبات. وعندما يفقد الإنسان الأمل، يجد نفسه غير قادر على استكمال طريقه بسلامة، لذا يجب اعتبار الأمل والتفاؤل أسلوب حياة وأساس فيها لتمكيننا من استمرار مسيرتنا.
خواطر عن الحياة والامل
يستطيع الإنسان العيش بدون بصر، ولكنه لا يمكنه العيش بدون أمل.
إن الإيمان بالله هو الأمل الأفضل، والتوكل عليه هو العمل الأجدر.
عش بلا سمع، بلا بصر، بلا كلام، ولكن لا تعش بلا أمل.
نحن نحب الحياة ونرى الجانب الجميل فيها، حتى لو أصبحت أمامك ملونة بالسواد، فإننا نعلم أن كل الخير سيأتي يوما.
نرى في الأمل النافذة الصغيرة التي، رغم صغر حجمها، تفتح لنا آفاقاً واسعة للحياة.
من بين أروع الأشياء الهندسية في العلم، بناء جسر الأمل على نهر اليأس.
الأمل شيء جيد يا صديقي، والأشياء الجيدة لا تموت أبدًا.
علّمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة، تقوم بيوتها على المحبة وشوارعها على التسامح والعفو، وأن أتميز بالعطاء بلا انتظار الرد، وأن أثق في نفسي قبل أن أطلب من أي شخص يفهمني، كما علّمتني ألا يكون لديّ ندم على أي شيء، وأن يكون الأمل مصباحًا يرافقني في كل مكان.
يجب أن تكون مبتسما وتسعد الآخرين من أجلك، فالابتسامة تجلب الراحة والصحة. يجب أن تبتسم وتسمح للحياة بأن تضئ لك بألوانها الزاهية. يجب أن تبتسم وتدع الفرح ينعش روحك. يجب أن تبتسم وتثق بالله وتكن متفائلا، فبعد العسر يأتي اليسر.
يجب أن تنظر إلى الحياة من الجانب المشرق والسعيد، يجب أن تقنع نفسك بأنك سعيد، وأن تمتلك كل مفاتيح السعادة، يجب أن تكسر اليأس وتدع الأمل يشرق في قلبك
، وأنك تصرخ بصوت عال أنك سعيد، وأنه ليس هناك مكان للحزن في قلبك.
يجب أن لا نجعل الحزن يسيطر على حياتنا ولا نيأس في حال حدوث مشاكل أو عراض، علينا أن نثق بزوالها وأن نتفائل ونلجأ إلى الله عز وجل.
تُعَدُّ الأمل شمعة تنير بها الظلام، وكذلك الكتاب المفتوح لمَن يريد أنْ يتعلَّم؛ لذا يجب علينا أنْ نعيش حياة جديدةً مشرقةً مليئةً بالأمل والتفاؤل، ونقوم بتوديع الحياة البائسة الخامدة.
الذي يعيش على أمل، لا يعرف المستحيل.
الأمل الذي يتجاوز حده يؤدي إلى خيبة الأمل.
لولا وجود الأمل، لم يستمر المظلوم حتى الآن.
ـ الابتسامة البريئة تعطي جمالا للوجه.
لا يجب على الإنسان اليأس إذا تعثر وسقط في حفرة، لأن الوقت سيأتي وسيخرج منها، والصبر والقوة هما مفتاح النجاح، فإن الله مع الصابرين.
نهاية الأشياء ليست نهاية العالم، وذلك لأن الكون ليس ما يُرى بالعين.
ينبغي تحية كل من تعرف ومن لا تعرف، فالتحية تؤدي إلى الود.
هدية الآخرين حولنا، حتى لو كانت بسيطة، تؤدي إلى الحب والتقدير.
يعد الأمل أمرًا ضروريًا للإنسان، حيث يمكن وصف الشخص الذي لا يبتسم بأنه كالوردة التي لا رائحة لها، ودون ايمان بالله.
يجب مشاركة الآخرين في الأحزان والأفراح والوقوف معهم في السراء والضراء.
لا تيأس ولا تحزن إذا أصابك الألم من أحد أقرب الناس إلى قلبك، فلن تجد من ينعشك ويعيد لك الابتسامة والحياة.
ينبغي عدم السفر إلى الصحراء للبحث عن الأشجار الجميلة، حيث لا يمكن العثور على شيء سوى الوحدة، بدلاً من ذلك يجب النظر إلى العديد من الأشجار التي توفر الظل وتسعدك بثمارها .
من المهم أن نضفي على حياتنا ألوان السعادة والتفاؤل والفرح. فالحياة هي لوحة تنتظر منا إضافة الألوان لتصبح أكثر جمالا. عندما نولد، تكون حياتنا كلوحة بيضاء نقية، ومن بيننا من يحولها إلى لوحة سوداء، ومن بيننا من يحافظ على بياضها ونقائها. عندما تكون السماء مليئة بالغيوم، عليك أن تغمض عينيك لترى النجوم وراء الغيوم، وعندما تكون الأرض مغطاة بالثلوج، عليك أن تغمض عينيك لترى المروج الخضراء وراء الثلوج. وعلى الرغم من وجود الشر، فإن هناك الخير، وعلى الرغم من وجود المشاكل، فإن هناك حلول، وعلى الرغم من وجود الفشل، فإن هناك النجاح. وعلى الرغم من قسوة الحياة، فإن هناك زهرة الأمل.
عندما يحل الظلام، يجب أن نتوقع رؤية النور وزيادة الضوء الذي يدفعنا من الداخل للعمل والتحدي والأمل.
نجد أن الحياة فن، ولكي نتقنه لا نحتاج إلى مهارة، بل نحتاج إلى لياقة وذوق فطريين.
نستطيع تحقيق الأحلام طالما أن لدينا الأمل في قلوبنا، ونستمر في المضي قدمًا وعدم الوقوف في الطريق الوعر، فنحن نشارك في سباق الحياة ونحقق النجاح بعزيمتنا، حيث أن اليأس والاستسلام ليسا من صفاتنا.
علينا عدم وضع أحلامنا في شخص واحد وعدم جعل راحتنا في الحياة مرتبطة بشخص نحبه، مهما كانت صفاته.
إذا فقد الشخص ماله، فإنه فقد شيئًا له قيمة، وإذا فقد شرفه، فإنه فقد شيئًا لا يمكن تقديره بقيمة، وأما إذا فقد الأمل، فإنه فقدكل شيء.