ولد الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود في 2 أبريل 1949 في مدينة الرياض. وهو الابن الثاني للأمير عبد المحسن بن عبد العزيز من بين أبناءه الذكور، ووالدته هي الأميرة وضحى الحمود الرشيد. نشأ في منزل أبيه الذي كان محبا للعلم والأدب. أكمل دراسته الابتدائية في المملكة العربية السعودية ومصر، ثم انتقل إلى المرحلة المتوسطة في مدرسة الملكة فيكتوريا في الإسكندرية. أكمل دراسته الثانوية في السعودية، ومن ثم استكمل دراسته في بريطانيا والولايات المتحدة. خلال تنقله بين هذه البلدان، التقى بعدد كبير من الأدباء والمفكرين والفنانين مثل الشاعر أحمد رامي والموسيقار محمد عبد الوهاب وغيرهم .
في نهاية الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي، تسلم رئاسة الجمعية السعودية للثقافة والفنون وكان السبب في تطوير الجمعية، وله العديد من الأشعار وغنى له كبار الفنانين .
شارك في العديد من الأمسيات الشعرية، وأُقيمت أول أمسية شعرية له في نادي الاتحاد بجدة، وتابع بإقامة أمسيات شعرية في البحرين والإمارات والكويت، بالإضافة إلى أمسياته الشعرية في المملكة .
الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود معروف على الساحة السعودية والعربية وأحد أبرز روّاد الحداثة الشعرية في الجزيرة العربية لُقّب بـ مهندس الكلمة، بعد المجهودات الكبيرة في وضع نصوص أدبية ذات مستوى راقي تجمع بين الغزل والفخر والرثاء والواقع الاجتماعي والسياسي للعالم العربي .
اهم أشعار وخواطر الامير بدر بن عبد المحسن
سافري
سافري كان يرضيك السفر
جربي لو ورى ليلي صباح
بدلي الرمل بأمواج البحر
واتبعي الغيم تحملك الرياح
سافري لين تبكين المطر
واضحكي لين ما يضيق البراح
ولا تعبتي وحسيتي بضجر
خلي الشوق لديارك جناح
أرجعي في ابتساماتك عذر
مثل ما الدمع في عيني سماح
انتي العين من طول النظر
وانتي القلب من كثر الجراح
الروح الجريحة
يا أحمقي، ماذا تجدي من النصيحة؟
لا تعذل القلب .. وجروحه طريّه
من يداوي علة الروح الجريحه
ومن يسلي دمعة العين الشقيه
إذا شكيت من الحب، قالوا إنها فضيحة
وان سكت استنقدوا جرحي عليه
ولو نويت البعد، ضاقت بي الفسيحة
وان بغيت القرب .. خان القرب فيه
من عذلني في الهوى الله يبيحه
ومن عذرني .. ما حصل مني خطيه
سيف الغضب
أفداك أنا كلي ..
عودي غصن يابس ..
لا تحرقيني اليوم ..
حر .. وسموم .. وصيف ..
انتظري في الظلال… لا تستعجلي، قد يأتي الشتاء
لا تتخلى عني اليوم، دعيني في حالي ..
سيف الغضب ماضٍ دع الأقوال تتلاشى ..
في وقت الغضب، لا تعيديه بصوت عالٍ ..
أنا راضي جدًا عن حبيبتي ..
قل لي يا حبيبي، لم أرك منذ يومين ..
يومين مالي عيون ..
محروقه أجفاني بشموع إحساسي
كانت دموعي فوق وجهي وانفاسي ..
ابقَ على كتفيك ورأسي على ذراعيك ..
أفداك أنا والله لاتسمعي رعدي
ولا يزعجك برقي ..
انا لو شكيت أحلم ..
لا نندم في الزمن، ولا يخيفنا العمر ..
احتفظي بي في فمك، ولا تحتفظي بي في الحروف ..
ولو غرقت فــ يم ..
لا تعشقي بعدي ..
دروب الأرض
دروب الارض ..
توصلنا الاماكن وترجع !!
ويكفي هالسفر عذروب
بأن الارض ما تقوى الهروب ..
دروب وغير الارض
وين بتروح تسافر..
كان الصوت يرجع للحناجر ..
كان الجرح يرجع للخناجر
مثل كل الطيور اللي تهاجر
وترجع كل مرة
تعب هالبحر لا يجتاز
جدران السواحل
انا لي سنين راحل
حملت الطين
كله .. لكل الطين
قلي يا انا
الى متى وانت
على هذا الأنا مصلوب
دروب الأرض .. لكن
ذليل الدمع
أنا لست نادمًا ولا يهمني اللوم، ولا يكفي اعتذار
هواك اللي نثرته لاتعجب لاأنكسر كاسه
لا يوجد شيء يؤذي العاشق مثل دمعة تنزل من عينيه
على موتِ الأملِ ومن يحبُّهُ هو سببُ ياسهِ
حبيبي، لم تعرف أن الدمع يروي وجنة المشتاقين
من يبكي كثيرا يجب أن ينحني لينزل دمعه
يا عزّتي، أنت الذي تمنح الأمان لمن لم يفعلوا مثلها