صحة

خطورة و اضرار ” طق الابهر “

الأبهر هو مرض يتسبب في آلام في منطقة الظهر، خاصة في المنطقة بين الكتفين، ويشير الأبهر إلى الشريان الأورطي الذي ينبع من القلب ويوفر التغذية لجميع الأعضاء داخل الجسم. وغالبا ما يحدث مشكلة في تلك المنطقة نتيجة لإجهاد العضلات بدون الحصول على الراحة الكافية بعدها.

جدول المحتويات

خطورة و اضرار ” طق الابهر ”

يتعرض الجسم البشري بشكل عام للعديد من المشاكل الصحية طوال الحياة، سواء كانت ناتجة عن مرض ما أو نتيجة للحركة بشكل خاطئ، والإصابة بالأمراض التي يمكن أن تؤثر على الجسم لها العديد من الأسباب، من بينها ما يلي:

1- أن يجلس الشخص أو ينام بشكل خاطئ.

2- يحدث حمل العديد من الأشياء بوزن زائد بشكل خاطئ للطلاب في المدارس أو السيدات عند حمل الأطفال الصغار.

يتسبب التعرض لتيار هوائي بارد بعد حمام دافئ في الشعور بالألم والتعب في تلك المنطقة.

تظهر على مرضى الأبهر العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابتهم بهذه المشكلة، بما في ذلك ما يلي:

يشعر المريض بألم شديد يشبه المسمار تقريبًا، يمتد من الكتف حتى يصل إلى الصدر.

يشعر المريض بهذه الحالة بألم في الكتف يصل إلى الرقبة واليد.

في حالة أخذ نفسٍ عميقٍ أو الالتفات بالرقبة إلى اتجاهٍ ما، يشعر المريض في تلك الحالة بألمٍ شديد.

في مرحلةٍ معينةٍ من المرض، قد يعاني المريض من عدم القدرة على التنفس.

عندما يواجه الناس مشكلة في منطقة الأبهر، وهي منطقة العنق وبين الكتفين من الظهر، قد يلجأ الكثيرون إلى طق الأبهر على أمل أن يختفي الألم الذي يشعرون به، ولكن هذا غير صحيح، حيث توجد العديد من المشاكل التي يمكن أن تنشأ عند طق الأبهر، ومن بينها

يساهم ضرب تلك المنطقة في تمزيق الفقاعات الموجودة بين مفاصل الرقبة وبعضها البعض.

تعمل عملية الانزلاق الغضروفي على فقدان السائل الزلالي الذي يوجد بين فقرات الرقبة وبعضها الآخر.

إذا قام الشخص بتكرار هذه الحركة عدة مرات، فإنه من الممكن أن يعاني من التهابات في المفاصل.

تسبب الطقطقة في بعض الأحيان في شد الأربطة ويمكن أن يحدث ذلك.

هناك أيضا حالات تعرضت للسكتة الدماغية في ذلك السياق.

تساهم في تمزيق الشريان الفقري الذي يوصل الدم إلى الدماغ البشري.

تتعرض الألياف المتصلبة التي تربط الفقرات مع بعضها البعض إلى التلف.

مع مرور الوقت، سيعاني المريض من صعوبة في تحريك رقبته.

 نصائح هامة لتخفيف ألم منطقة الأبهر

إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في منطقة الأبهر، فمن الأفضل تقديم بعض النصائح التي من شأنها تخفيف الألم في تلك المنطقة بدلاً من الحاجة إلى تدليكها، وتشمل هذه النصائح ما يلي:

تنصح بوضع كمادات ثلجية على المنطقة المؤلمة كإحدى الطرق لتخفيف الألم.

التدليك السليم لفقرات العنق والمنطقة المصابة بالألم يساعد في التخفيف من الألم.

عند العمل لفترات طويلة، أو الجلوس لمشاهدة التلفزيون، من الأفضل تحريك الرقبة بين الحين والآخر.

يجب تجنب التمارين الرياضية التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا على منطقة البطن، وبالإمكان ممارسة بعض التمارين الرياضيةلفترة زمنية قصيرة كل يوم.

علاج مرض الأبهر والتخفيف منه

: هناك العديد من العلاجات المعروفة لعلاج مرض الأبهر، ومن بين العلاجات الأكثر استخداما عند الإصابة بهذه المشكلة الصحية هو أن ينام الشخص على بطنه ويقوم المعالج بتدليك المنطقة التي يشعر بها المريض بالألم حتى يسمع الشخص صوت الطقطقة، وبذلك تعود العضلة المسببة للألم إلى مكانها الطبيعي. كما يوجد بعض الطرق الأخرى المعتادة لعلاج هذه المشكلة الصحية

توجد بعض التمارين التي يمكن أن تخفف من حدة مشكلة الإمساك، ومن بين هذه التمارين: الوقوف أمام الحائط وضم الأرجل ووضع اليدين على الحائط والضغط عليه، والرجوع إلى الوضعية الأولى. هذا التمرين يشبه تمرين الضغط، ولكنه يتم على الحائط بدلاً من الأرض.

تمرين البوش أب هو تمرين مشابه لتمرين الضغط على الأرض، ولكن بدون رفع الأجر، حيث يتم رفع الصدر من الأرض ولمس الصدر بالأرض مرة أخرى وهكذا.

يعد التدليك من العلاجات المعتادة، ويتضمن اللجوء إلى المختصين لتدليك المنطقة المصابة باستخدام الزيت، ويتم التركيز على المنطقة التي يعاني منها الشخص حتى تعود إلى حالتها السابقة.

الحجامة هي إحدى الطرق الطبيعية المعروفة التي تساهم في علاج العديد من المشاكل والأمراض، وفي هذه الحالة يتم استخدام الحجامة الجافة المنزلقة، حيث يتم تزييت الجسم وتمرير الحجامة من الأعلى إلى الأسفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى