حيوانات تولت مناصب سياسية
في الكثير من الأحيان، تتضمن قوائم الترشيح للانتخابات أسماء غريبة أو ينقسم الناس حولها، وتصبح محل نقاش أو جدل. هل يمكن أن تتخيل يومًا أن تجد أسماء بعض الحيوانات في قائمة المرشحين للانتخابات؟ هذا ليس مضحكًا بل حقيقة ممكنة .
حيوانات ترشحت لمناصب سياسية
البغل بوسطن كورتيس
في إحدى البلدان الصغيرة في ولاية واشنطن ، تلك التي تعرف باسم ميلتون ، حدثت أن تعرضت تلك البلدة للخداع ، من قبل العمدة المتولي حكمها ، و كان ذلك في عام 1938 ، و كان يدعى كينيث سيمونز ، و قد فاز فعلا في النهاية ، بعد أن خضع الشعب في أنه يدعم الحزب الامبراطوري ، و أنه لم يعرف مؤيديه و قامت له ، دعايا انتخابية و قد عرف بعدها أنه بغلا .
الكلب بوسكو راموس
في إطار سباق على من يصبح عمدة مدينة سونول ، التي تقع في كاليفورنيا ، و كان ذلك في عام 1981 ، حيث كان هذا الكلب طرفا في السباق مع شخصين من البشر ، و يذكر أن هذه البلدة كانت مسؤولياتها بسيطة للغاية ، مما مكن البعض من التهكم على الولاة ، بتعيين هذا الكلب و الذي فاز في النهاية .
الشمبانزي تياو
و هو أحد المرشحين لحزب الموز البرازيلي ، و قد ترشح ليشغل منصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ، و كان ذلك في عام 1988 ، و قد كان هذا الشمبانزي له شهرة واسعة في ذاك الوقت ، هناك بعد وقعته الشهيرة حينما قذف عمدة البلدة ، ببرازه أثناء زيارته للحديقة التي كان يسكن بها ، و قد قام بتكرار نفس الواقعة أكثر من مرة ، و في كل مرة كان يقصد العمدة و كبار الشخصيات ، حتى حدثت الانتخابات فقد تنافس تياو مع 11 شخصية ، على الحصول على هذا الكرسي ، و تمكن فعليا من الحصول على 400 ألف صوت ، و حصل على المركز الثالث ، و بذلك أصبح مذكور في موسوعة جينيس ، كأول شمبانزي يرشح لمنصب سياسي .
القط ستابس
قضى هذا القط أكثر من 15 عام يشغل منصب عمدة ، مدينة تالكيتنا و التي تقع في الاسكا الأمريكية ، بعد أن فاز في الانتخابات في عام 1997 ، و قد كان هذا المنصب فخريا و نظرا لصغر حجم المدينة فالقط ، مستمرا في حكمها و حينما عثر على هذا القط وجد في أحد الصناديق من الكرتون ، بلا ذيل و تم الاعتناء به ثم رشح للانتخابات ، و السبب في ابقائه على منصبه حتى الآن هو أنه مصدر جذب سياحي ، حيث أن القط العمدة يتواجد يوميا ، في إحدى الدكاكين بالبلدة يحتسي مشروبه المفضل ، الماء بالنعناع .
الكلب دوك
هناك بلدة تعرف باسم كورمورانت، وتعيش فيها 12 شخصا فقط، وفي مرحلة التصويت الأخيرة للانتخابات، تقدم جميع السكان المقيمين في المدينة للترشح في الانتخابات، بما في ذلك رئيس البلدية، وكان من بين الاثني عشر شخصا كلب يعرف بـ “دوك”، وكان هناك متجر محلي للحيوانات الأليفة يقوم بتوفير احتياجات هذا الكلب، مما جعله سعيدا للغاية .
كار كاريكو
و هي أنثى وحيد القرن كانت محببة لسكان ساو باولو البرازيلية ، و قد كان الغرض من انتخابها بغرض التهكم و الاستغاثة ، من قبل سكان المدينة ، بغرض تحسين الأوضاع لما شهدته هذه المدينة ، من تدهور شديد في الأحوال الاقتصادية ، و مشاكل سياسية فلم يتمكنوا من الاتفاق ، على مترشح واحد و بدلا من اختيار أحدهم ، رشحوا هذا الحيوان .