انقراض الحيواناتحيوانات

حيوانات انقرضت منذ القدم

تسبب تدخلات الإنسان غير المحسوبة في انقراض الكثير من الحيوانات نتيجة تغير المناخ وانتشار الأوبئة وظاهرة الاحتباس الحراري. تسببت هذه الظواهر في وفاة العديد من الحيوانات، وحتى الأمطار الحمضية يمكن أن تعرقل بقاء الحيوانات على قيد الحياة. قد انقرضت العديد من الحيوانات قبل ظهور البشر، مثل الديناصورات والوحوش المفترسة والكائنات البحرية العملاقة عندما حدث العصر الجليدي، والذي يعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسية التي سمحت للبشر بالبقاء على قيد الحياة بعيدا عن تلك الحيوانات والكائنات المفترسة. هنا بعض الحيوانات التي انقرضت منذ القدماء المؤرخون يشيرون إليها

1- تيتانوبوا– Titanoboa Cerrejonensis
حتى عام 2009 اعتقد العالم أن ثعبان جيجانتوفيس كان أكبر الثعابين المنقرضة، ولكن كان ذلك قبل اكتشاف ثعبان تيتانوبوا ويقال أن هذا الثعبان عاش قبل 60-58 مليون سنة في العصر الباليوسيني. يرى البعض أن المناخ في المنطقة التي تم العثور عليها كان أكثر دفئا عندما كان يعيش هذا الثعبان عليها وعندما بدأ المكان في الدخول في منطقة البردوة، بدأ الثعبان في الانقراض.
يعتقد العلماء أن تيتانوبوا قد ينمو ليصل طوله إلى 42 قدمًا، بناءً على مقارنة أحجام وأشكال الحفريات الفقارية مع تلك التي تنتمي للثعابين الموجودة.

2-أركتودوس سيموس- Arctodus Simus
ويسمى هذا النوع من الأنواع المنقرضة بإسم الدب قصير الوجه، وكان يعيش موجود في أمريكا الشمالية خلال العصر البليستوسيني وظهر لأول مرة في أمريكا الشمالية قبل 800.000 سنة في ولاية ميسيسيبي وولاية ألاسكا، وانقرض منذ حوالي 11.600 سنة مضت، وهو من أكبر الحيوانات الثديية البرية الموجودة في العالم.
تم العثور على بعض الحفريات في كهف في مقاطعة شاستا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولكن الهيكل العظمي الوحيد الذي تم العثور عليه كان في ولاية إنديانا.

3- بليوسورس فونكي- Pliosaurus Funkei
تعد قضمة بليوسورس فونكي أقوى من أقوى الديناصورات المفترسة ويوجد هيكلان عظميان جزئيان تم العثور عليهما في النرويج وهما موجودان الآن في متحف جامعة أوسلو للتاريخ الطبيعي. جاء في وصف شكل بليوسورس أن لديها أربع زعانف، وتستخدم أول زعنفتان  للقيام بالرحلات بحرية في المياه والاثنين الآخرين لزيادة السرعة عند مطاردة الفريسة، ويقدر طوله بنحو 33 و 42 قدما.

4- ميجانيورا- Meganeura
يوجد تشابه كبير بين حشرة ميجانيورا و حشرة اليعسوب الموجودة في العصر الحديث وهي حشرة منقرضة من الفترة الكربونية التي انتهت قبل حوالي 300 مليون سنة. اكتشف أول حفرية للميجانيورا في عام 1880 في كهف في فرنسا. وصفها عالم الحفريات الفرنسي تشارلز بروغنيارت بأنها كثيرة الاعصاب وهذا بسبب تواجد شبكة واسعة من الأوردة على أجنحة الحشرة العملاقة.
يثير حجم هذه الحشرة استغراب العلماء، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم وجود حيوانات مفترسة تمنع نموها، أو ربما كانت كثافة الأكسجين أعلى في الماضي، مما سمح لها بالنمو بشكل كبير دون عوائق.

5- ساركوسوكاس- Sarcosuchus
يعود تاريخها إلى العصر الطباشيري حيث عاش ساركوسوكاس قبل 112 مليون سنة. اكتشف أول ساركوسوكاس من قبل حملة فرنسية استكشافية بقيادة عالم الحفريات الفرنسي ألبرت-فيلكس دي لابارنت في الصحراء. في هذه الحملة، التي وقعت بين 1946 إلى 1959، وجد العلماء حفريات الجمجمة والأسنان، والفقرات ويصل وزنها يصل إلى 8 طن.
يُرجح أن طول العينين كان يشكل حوالي 75٪ من طول الجمجمة البالغ حوالي 11-12 مترًا، ويحتوي الفم على 35 زوجًا من الأسنان على كل جانب من الفك العلوي و31 سنًا على كل جانب من الفك السفلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى