الخليج العربيالكويت

حملة كويتية مدتها 100 يوم لاستغلال الطاقات الشبابية

في إطار الجهود المثمرة التي تقدمها وزارة الشباب في الكويت، والتي تسعى لرعاية أهم فئة في المجتمع وهم الشباب، فالشباب هم من يساهمون في تطور المجتمع والنهوض به، حيث لا يمكن للمجتمع الازدهار إلا بعقولهم وجهودهم، ومن هذا المنطلق وحرصا على استثمار طاقة الشباب الكويتي المتجددة والتي تنتظر الفرصة للانطلاق، تطلق وزارة الشباب هذه المبادرة.

حملة 100 يوم

حملة 100 يوم هي حملة تطلقها وزارة الشباب موجهة كما هو واضح لفئة الشباب لاستغلال قدراتهم وأفكارهم وتطوير المجتمع من خلالهم وذلك لاستغلال الاجازة الصيفية بعد انتهاء فترة الإختبارات، وهي حملة محفزة في المقام الأول لاطلاق القدرات الشبابية والإبداع وحرية التعبير والرأي في عدة مجالات تتيح وزارة الشباب فرصة المشاركة بها.

أهداف أساسية للحملة

تهدف الحملة إلى استغلال طاقات الشباب وجذب الكوادر الشابة المبدعة في مختلف المجالات، كما صرح مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدولة لشؤون الشباب، ناصر العرفج. وبعد تهنئته للطلاب الناجحين قائلا “نهنئ إخواننا الطلاب على نتائجهم المميزة التي حققوها بفضل الاجتهاد والمثابرة والعمل الجاد لتحقيق النجاح والتميز والتقدم.” وأشار إلى أن الأمم تتقدم بالعلم والعمل الجاد من أبنائها، ووعدهم بتوفير فرص إبداعية عبر برنامج الـ 100 يوم للاستفادة من المواهب والقدرات التي سيتيحها البرنامج للمتدربين والمشاركين فيه، لأنه يرى أن الشباب هم قادة المستقبل ولهم دور حاسم في بناء وتنمية الوطن.

خطة وآلية العمل

من المتوقع أن تتعاون عدة جهود مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، كما أوضح العرفج، لتنظيم وتنفيذ دورات تدريبية دورية مستمرة طوال فترة الصيف للشباب. الجهات المعنية تشمل جميع إدارات الوزارات المختلفة. يجب أن يكون الفئة المستهدفة من سن 14 إلى 34 عاما، وهي فترة مناسبة لجذب أعداد كبيرة من الشباب في هذه الفئة العمرية. الشباب هم الثروة الحقيقية لأي مجتمع، ومن خلال توفير بيئة ملائمة لهم وتعزيز إبداعهم وقدراتهم، يتم غرس القيم النبيلة والصالحة في نفوسهم وتشجيعهم على تبني قيم نافعة لهم ولمجتمعهم.

رؤية مستقبلية

وفي رؤية مستقبلية تطمح لها وزارة الدولة لشؤون الشباب أخبر العرفج أن الخطة التي تتبعها الوزارة والجهود التي تنفذها الدولة تمتد أهدافها على المدى البعيد وتتطلع إلى مستقبل أفضل وتسعى لتخريج أجيال شبابية قادرة على قيادة الوطن فيما بعد، هذا الشباب يجب أن يكون متمسك ومرتق بالقيم الوطنية، مبدع وشريك في التنمية المستدامة على حد قول العرفج.

يعتبر الكويت فخورة بأبنائها وشبابها، وتثق في قدراتهم وعقولهم، ومن هذا المنطلق ستوفر لهم كافة السبل والفرص والطرق لتحقيق النجاح والتميز دائمًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى