حكم ومواعظ الكلم الطيب
في الحياة، نحتاج إلى سماع العديد من الحكم والمواعظ التي تهز القلب، وإن سماع المواعظ يمنحنا العديد من الدروس التي نستفيدها في هذه الحياة. واليوم، سنتحدث عن بعض الحكم والمواعظ.
اهم الحكم والمواعظ
1_ الرعية لا يصلحها الا العدل.
غضب الأمير يعتبر أهون من غضب الله.
3_ملك لا يساوي شربة ماء.
4_اسكت انما اهلك فرعون هامان.
5_بع الدنيا باخرتك تربحها جميعا.
إن فقدت وجهي أمام إخوتي، فلن يفقدوا معروفي تجاههم.
لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذو الفضل.
أن أكون مذنبًا في الحق محبب إليّ أكثر من أن أكون زعيمًا في الباطل.
9_السابق اليوم من غفر له.
استمروا في تدوين العلم، وستنالون به الدنيا والآخرة.
11_ سلم منك الروم والسند والهند والترك ولم يسلم منك اخوك المسلم.
12_ ان الجواب ما تراه لا ما تسمعه.
13_مالي أرى علماءكم يذهبون وجهلاكم يتعلمون.
14_ المؤمن لا يشفي غيظه.
15 – ليس كل غيبة جفا، ولا كل لقاء مودة.
16_السعاية قبيحة ولو كانت صحيحة.
17_ انزل فإن السخي لا يتعلم من التجارب.
إذا عرف الرجل نفسه، فلن يفيده كلام الناس.
19_ السعادة قبيحة ولو كانت صحيحة.
20_ لا يكون النمام صادق.
21_ ما رزق امرؤ مثل عافيته.
22_ما خير في الدنيا الا الاخرة.
23_بادر فأنك مبادر بك.
24_ سقوط العالم مع سقوط العالم.
المؤمن يطلب المعذرة في حين يطلب المنافق العيوب.
لا يوجد أمان إلا لمن يتقي الله.
لأن تلقى الله حانثًا خير من أن تلقاه قاتلًا.
28- اجمع الناس عند الشباب الذين يعرفون أقل.
بئس الأخ، الذي يرعاك وأنت غني ويتركك وأنت فقير.
30_ من لم يصن نفسه، لم ينفعه علمه.
31_ لا يمكن حتى يبتلى.
32_ يقول ابن تيمية، من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن، ومن أدمن أخذ الحكمة والآداب من كلام فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع، ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير.
إن الله مع الصابرين، هي آية كريمة موجودة في سورة البقرة، وهي معية خاصة تعبر عن محبته ودعمه ونصره وقربه للصابرين، وهذه منقبة عظيمة لهم؛ فإذا فازوا بمعية الله هذه، فقد كفاهم شرفًا وفضيلة. السعدي.
لا يوجد في الواجب شيء أصعب من الصبر على القضاء ، ولا شيء أفضل من الرضا به. فالصبر واجب ، والرضا نعمة.
35_ اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل، ” وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس”، فتارة فقر، وتارة غنى، وتارة عز، وتارة ذل، وتارة يفرح الموالي، وتارة يشمت الأعادي، فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال، وهو تقوى الله عز وجل فإنه إن استغنى زانته، وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه، وإن ابتلى حملته، ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه.
36_ إذا سئلت عني عبادي، فأنا قريب وأجيب دعوة الداع إذا دعاني، فليستجيبوا لي ويؤمنوا بي، لعلهم يرشدون.” هذه الآية الموجودة في سورة البقرة تشير إلى أنواع الدعاء والاقتراب من الله تعالى. والدعاء ينقسم إلى نوعين: دعاء العبادة ودعاء الاستجابة. والاقتراب أيضا ينقسم إلى نوعين: اقتراب بعلمه من جميع خلقه، واقتراب من عباده ومناديه بالاستجابة والمعونة والتوفيق. فمن دعا ربه بقلب خاشع ودعاء مشروع ولم يمنعه مانع من استجابة الدعاء، مثل تناول المحرمات وما شابه ذلك، فإن الله قد وعده بالاستجابة. وخاصة إذا توفرت أسباب استجابة الدعاء، وهي استجابة الله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية، والإيمان به، الذي يعد سببا لاستجابة الدعاء. لذلك قال الله: “فليستجيبوا لي ويؤمنوا بي، لعلهم يرشدون”، أي ينالون الهداية التي تعد دليلا على الإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الضلال الذي يتعارض مع الإيمان والأعمال الصالحة. ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره هما سببان لاكتساب العلم، كما قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا.
37_ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ” إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا”.
قال الحسن البصري رحمه الله: `من نافس نفسه في دينه فليتنافس، ومن نافس نفسه في دنياه فليضعها في نحره`.
39_قال الإمام الشافعي رحمه الله، ” اشد الأعمال ثلاثة، الجود من قلة، والورع في خلوة، وكلمة الحق عند من يرجى ويخاف”.
قال الإمام يحيى بن معاذ رحمه الله: حُفّت الجنة بالمكاره التي تكرهها، وحُفّت النار بالشهوات التي تطلبها، فأنت كالمريض الشديد الداء، إذا صبرت على المرارة اكتسبت الشفاء، وإذا انزعجت من المرارة تعرضت لمرارة أخرى.
قال الحسن البصري رحمه الله، إن فساد القلوب ينشأ من ستة أشياء، وهي: أن يذنبوا برجاء التوبة، وأن يتعلموا العلم ولا يطبقوه، وإذا طبقوه لا يخلصون فيه، وأن يأكلوا رزق الله ولا يشكرون، وأن يستغنوا عن قسمة الله، وأن يدفنوا موتاهم ولا يتعظون.
قال سعيد بن جبير رحمه الله: إن الخشية من الله حتى تصبح خشيته بينك وبين معصيتك هي الخشية الحقيقية والذكر هو طاعة الله، فمن يطيع الله فقد ذكره، ومن لا يطيعه فليس بذاكر، ولو كان يكثر من التسبيح وتلاوة القرآن.