حقيقة ” نادي الروتاري ” واهدافة التي يسعى اليها
الروتاري :
هي منظمة دولية تضم أكثر من 22 ألف ناد وتنتشر في جميع أنحاء العالم بحوالي 160 دولة. يبلغ عدد أعضاء النادي مليون عضو وفقا لإحصاءات عام 1986. تعمل هذه النوادي في مجال خدمات المجتمع ولديها قوانين ولوائح داخلية خاصة بها لكل ناد على حدة. تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية إشراف هذه المؤسسة.
ما هي نوادي الروتاري:
لقد بدأ نادي الروتاري منذ عام 1905، الذي قام بتأسيسه رجل مجهول الهوية ولم تعرف عنه الحكومة الروتارية في ولاية ايلينوي الأمريكية، حتى وقتنا هذا إذا كان يهودي أو نصارى، ومن المعروف بأن هذا التجاهل عن عمد منه حتى يجذب إليه اليهود والنصارى للعمل على تكون عصبة حول هذا الرجل، كما أن ظن الكثير بأنه لا دين له على الإطلاق.
نشأة النادي الروتاري :
قد تم إنشاء أول نادي له في مصر المحروسة في عام 1929، وفي نفس الأسبوع الذي أنشأ فيه أول نادي للروتاري في فلسطين المحتلة، وفي عام 1986 أصبح يوجد في مصر (22) نادي يملكون حوالي 100 عضواً، أما في فلسطين فقد بلغ عدد الأندية إلى 44 نادي، وتضو 1500 عضواً، وعلى الرغم من أن هذه الأندية تابعة لوزارة الشئون الاجتماعية في مصر، إلا أن هذه التابعة لا تتعدى حدود الشكل الرسمي فقط،.
هي مؤسسة دولية تابعة لأندية الروتاري الصهيونية، ومقرها مدينة إيفانستون في ولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن لأي ناد ضمن هذه المؤسسة تغيير أي لائحة تنظيمية أو إضافة عضو أو فتح ناد جديد إلا بعد الحصول على إذن أو تصريح أو كتاب رسمي يتم إرساله إلى جميع أعضاء المؤسسة ويشتمل على المكان الملائم والظروف الاجتماعية والسياسية واحتمالية قبول الأعضاء، ومنذ إنشاء هذه المؤسسة لم ينضم أي مسلم إلى مجلس الإدارة، وهذا يحفز المؤسسة الصهيونية لتعيين واحد من المسلمين في مجلس الإدارة للمساهمة مع اليهود والصليبيين في تحطيم الأديان ودعم الصهيونية في جميع أنحاء العالم.
يجتمع أعضاء النادي مرة واحدة في الأسبوع، ويبلغ عدد اجتماعات نوادي الروتاري حوالي 22 اجتماعًا في الأسبوع وحوالي 90 اجتماعًا في الشهر. ويتم دفع قيمة وجبة الطعام التي يتم تناولها في الاجتماعات، وتتراوح هذه القيمة بين 10 و15 جنيهًا، حيث يدفع كل عضو نقدًا عند دخوله لصالة الاجتماع.
أهداف النادي :
1- يتمسك كل عضو من الأعضاء بدينه.
يجب أن يحترم كل عضو الأديان الأخرى، وأن يكون ولائه الأول والأخير لوطنه، وذلك عن طريق الصفة الدولية للروتاري.
3- يعمل على تحسين العلاقات بين جميع الشعوب.
يمكن نشر السلام بين دول العالم عن طريق تبادل الزيارات بين أعضاء النوادي أو عن طريق القيام بعمل بعثات قصيرة أو طويلة.
مظاهر خطورة تلك النوادي :
1- تظهر النوادي بأنشطتها الظاهرية كمصيدة تخفي بها أهدافها الحقيقية.
تتميز المنظمة بصفات مثل التخطيط الدقيق والعمل بسرية تامة في جمع جميع المعلومات اللازمة.
يعملون على التعرف على أسرار كل مهنة عن طريق لقاءاتهم المملة التي تعطيهم القدرة على السيطرة على الأسواق المحلية، وتساعدهمأيضًا على التدخل في الشؤون الاقتصادية لكل بلد.
تقوم الأعضاء بجمع المعلومات المتعلقة بالشؤون السياسية والدينية في كل بلد يعرفونه على الأرض، ويرسلونها إلى مركز المنظمة العالمية التي تقوم بفرزها وتحليلها وتحديد الخطط المناسبة حولها.
يقوم الموظفون بتقسيم المنظمة التي يعملون بها إلى أقسام مختلفة، حيث يكون لكل قسم نشاط محدد له.
يتمتعون بالتميز بسبب غموضهم الشديد في حفظ أسرارهم ووسائلهم والموارد التي يستخدمونها.
تنفذ مجالس إدارات مناطق الليونز إجراءات أمنية صارمة حولها.
يتكررون دائمًا على ألسنتهم بأن الدين لله والوطن للجميع.
الاعتقاد الإسلام لدى هؤلاء يقوم على المساواة بين الديانات السماوية الأخرى، ولكن في الواقع يتربصون به أكثر مما يتربصون بغيره.
يذكر دائما في دعواتهم أهمية مكانة إسرائيل وشعبها، كما يقومون بنشر أفكار صهيونية في عقول الأعضاء.
يقيمون حفلات مختلطة ماجنة راقصة من حين لآخر، تحت بند أنها حفلات خيرية وتطوعية.
12- كما أصدر المجمع الفقهي في دورته الأولى التي عقدت في مكة المكرمة في تاريخ 10 رمضان 1398هـ قرارا يبين أن مبادئ الماسونية والروتاري تتعارض تماما مع قواعد الدين والإسلام.