منوعات

ماهو الفرق بين اليهودي و الصهيوني و العبري و الإسرائيلي ؟

هل يوجد فروقات بين اليهودي والصهيوني والعبري والإسرائيلي؟

جميعاً نعلم جيداً أن بني إسرائيل كانوا الشعب الله المختار و كرمهم الله على الجميع و لكن طغيانهم و قلة إيمانهم هي ما جعلت الله يغضب عليهم و يعاقبهم بتشردهم في الأرض و لم يكتفوا بهذا بدلاً ما يتوبون و يندمون على ما فعلوا سعوا في الأرض فاسداً ، و نحن نسمع أكثر من مصطلح يخصهم و الجميع يعتقد أن هذه المصطلحات لها معنى واحد و لكن هذا غير حقيقي لأن يوجد فرق بينهم و هذا ما سوف نشرحه لك اليوم من خلال هذا المقال تابع معنا لمعرفة الفرقة بينهم .

أولاً الإسرائيلي : يعني ذلك في الوقت الحاضر أن شخصا ينتمي إلى إسرائيل كوطن، ولكن هذا المصطلح قديم جدا قبل أن يستولوا على الأراضي المقدسة ويصنعوا وطنا وهميا لأنفسهم. وكان لفظ إسرائيل موجودا من قديم الزمان في القرآن الكريم، حيث ذكر في سورة آل عمران الآية 93: “كان الطعام حلالا لبني إسرائيل، إلا ما حرم إسرائيل على نفسه قبل أن ينزل التوراة. قل: فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين.” وبالتالي، فإن اسم إسرائيل كان موجودا منذ زمن بعيد، وهو اسم ثان ليعقوب عليه السلام، ويشير إلى سلالة سيدنا يعقوب، ويعني لدى اليهود المجاهدة مع الرب، والهدف من هذا الاسم هو تمييز نسل يعقوب عليه السلام عن سلالة إسماعيل المشتركة في أبيهم سيدنا إبراهيم .

ثانياً عبري : يطلق الاسم “العبرية” على اللغة الخاصة بإسرائيل، ولكن من أين جاء هذا الاسم؟ بالطبع، له جذوره، إذ أن اسم أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام في التوراة هو “أبرام العبراني”. ويعني هذا الاسم “المرتحل” أو “المتنقل” باللغة العربية، وهو واحد من أقدم الأسماء التي تم تطبيقها على الجماعات اليهودية. ويقول البعض أن هذا الاسم مرتبط بعبور يعقوب عليه السلام نهر الفرات .

ثالثاً يهودي : يأتي اسم “اليهودي” في كتب التاريخ في المرتبة الثالثة بعد العبري والإسرائيلي، وهو اسم ديني يطلق على كل من يؤمن بالتوراة ويطبق تعاليمها، ولذلك ليس بالضرورة أن يكون اليهودي إسرائيليا أو صهيونيا، بل يمكن أن يكون مهاجما لليهود .

رابعاً صهيوني : وكما ذكرنا سابقا، يخلط الكثيرون بين اليهودي والصهيوني، وهذا خطأ فادح؛ فاليهودي هو شخص ينتمي إلى الدين اليهودي، وأما الصهيوني فهو شخص يؤمن بالصهيونية وهي حركة تهدف إلى تأسيس دولة لليهود. وهذا يتعارض مع الدين اليهودي، الذي يعتبر تشردهم في الأرض عقابا من الله. ويجب عليهم قبول هذا العقاب وعدم استعمال القوة لاحتلال الأراضي وإقامة دولة. ويجب عليهم أيضا أن يكونوا أشخاص صالحين في أي مكان يعيشون فيه، وهذا ما ينص عليه التوراة. ولذلك، تكون الحركة الصهيونية في صراع مع الدين اليهودي، وأي شخص يؤمن بفكرة تأسيس دولة لليهود يعتبر صهيونيا، حتى لو كان غير يهودي. وأصل اسم الصهيونية يعود إلى جبل صهيون في القدس، أقرب مكان إلى الهيكل المقدس، كما ذكر في سفر إشعياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى