حقيقة شركة يونيسيتي Unisity
يقوم العمل في هذه الشركة على نظام التسويق الشبكي وليس النظام الهرمي، وذلك لأن النظام الهرمي محظور دوليا وشرعا، واتفق الجميع على ذلك. تنتج الشركة مكملات غذائية غير معروفة وغير متاحة في الصيدليات، ومنتجاتها تباع بأسعار عالية على الرغم من كونها رخيصة في التصنيع، ولم تخضع منتجات الشركة للرقابة أثناء التصنيع، ولكن منتجاتها غير ضارة.
نظام تسويق السلع والاستثمار في يونيسيتي
هناك الكثير من منتجات الشركة المتاحة في الصيدليات، ويشرح البائع للمستهلكين أنها مكملات غذائية مساعدة للأدوية وليست أدوية أساسية، مثل الفيتامينات والحديد والمعادن. تباع هذه المنتجات في الأماكن الطبيعية لها وهي الصيدليات، ويتم شرح ذلك بشفافية للمشترين بأنها خالية من أي مكونات كيميائية. يمكنك الاستثمار في الشركة بعد شراء المنتج حيث تحصل على عضوية، وعند ذلك يمكنك جلب عملاء للشركة لترويج المنتجات، وتحصل على عمولة مالية من كل شخص يشتري المنتجات من الشركة، حيث تحصل على نسبة قد تصل إلى 10% أو 20% من قيمة المنتج.
و تختلف قيمة العمولة من شركة إلى أخرى، وأيضا كل عميل ممكن أن يضيف أعضاء ويستفيد وأنت أيضا تستفيد منهم، وتكون أنت القائد عليهم جميعا وقد يصل الأعضاء الذين تحت القائد إلى الآلاف، وعند شراء كل عضو منهم و يأخذ القائد عمولته فيصل دخله إلى آلاف الريالات وهذا جهد الأعضاء الذين أسفل منه، والهدف من كل هذا هو جمع المال وليس شراء المنتجات، لكن يستخدم الكثير المنتجات في إغراء الناس لجلب أعضاء جدد، أيضا من ضمن الأساليب المستخدمة في جلب الأعضاء إغرائهم بالمال والسيارات، والدخل الشهري الذي يصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات و الريالات في فترة قصيرة، وأكثر من يتم استهدافهم هم الشباب الصغار في بداية حياتهم.
أسباب استخدام الشركة للبيع المباشر التي ليست معمولا بها بواسطة جميع الشركات
يمكن أن يكون الاحتمال الأول هو عدم قدرة منتجات الشركة على المنافسة مع المنتجات الأكبر مثل SOL GAR وGNU وغيرها، ولذلك يتم البيع المباشر، وتقوم الشركة بإغراء العملاء بالمال والاستثمار لبيع منتجاتها وكسب الربح الكثير، ويمكن أن يكون الاحتمال الثاني هو أن الشركة قادرة على منافسة منتجاتها في الأسواق، ولكن البيع المباشر شرط للاستثمار، حيث يجب على الشخص الذي يرغب في الاستثمار أن يبيع أو يشتري المنتجات لكسب المال، وهذا هو هدف الشركة والبيع المباشر هو وسيلة لتحقيق هذا الهدف.
الاحتمال الثاني هو الاختلاس، ويعني ببساطة الغش في تضليل الناس. تمت مراجعة المنتجات وتبين أنها منتجات رخيصة، تحتوي على مكملات غذائية أو بودرة مع إضافة نكهات وألوان في كبسولات غير ضارة بصحة المستخدم، ويمكن لهذه المنتجات الوصول إلى أي مكان لأن اختبارها يتركز فقط على مدى سميتها وخطورتها، وليس على ما إذا كانت مكملات غذائية حقيقية أم لا.
و معروف دائما أن المكملات الغذائية بصفة عامة ومن ضمنها منتجات يونيستي، لا تندرج تحت الرقابة الإدارية و الغذاء الأمريكية، لهذا السبب لا يمكن التأكيد على أن هذه المنتجات تعتبر بالفعل مكملات غذائية أم لا، أيضا نلاحظ فرق الأسعار بين منتجات اليونيسيتي وبين المنتجات الأخرى، مثل سولجار و جي ان اس.
حكم مشروعية نظام العمل في الشركة
قال الكثير وأكدوا انه هذا العمل محرم لأنه لا يقوم علي الصدق، بل يعتمد على جلب الأعضاء عن طريق إغراءهم بالمال، وقصد أغلب من يعملون بهذا المجال هو كسب المال وليس المنتج نفسه، فقد تصل عمولة العضو إلى آلاف الريالات في حين أن المنتج ثمنه لا يصل إلى المئات من الريالات ، وأي شخص إذا عرض عليه هذا الأمر من ناحية المال فالطبع سيوافق عليه، فكان هدف الشركة هو جلب الأعضاء و الدعاية وإظهار كمية العمولات التي يحصل عليها العضو، وإغراءه بالربح الذي يحصل عليه مقابل شراء المنتج بثمن قليل.
يقال بعض الأشخاص أنها تعتبر نوعا من أنواع الربا لأن العضو يشتري المنتج بثمن رمزي، مقابل الحصول على مبالغ كبيرة، ويكون المنتج ستارا يغطي تعامل العضو مع الشركة. ويقول آخرون إن الشركة تعمل بالغش لأنها تقدم المنتج للناس وتظهر فوائده الكاذبة مقابل شرائه والاستفادة من الأرباح والعمولات. وظهرت مؤخرا شركات أخرى في السوق تقوم بنفس عمل شركة اليونيسيتي، مثل جولد كويست وسفن دايموند، وهي لا تختلف عنهم إلا في نوع المنتج نفسه.