صحة

حقائق وخرافات تتعلق بالنوم

لا يمكن لأي شخص أن يستغني عن النوم، ففي بعض الأحيان يشعر الشخص بأنه لا يمكنه الاستغناء عن النوم، ويشعر الناس غالبا بالتعب والإرهاق، وقد يواجهون مشاكل أكثر بسبب محاولتهم النوم لثماني ساعات يوميا.

ومن المؤكد أن ما يقلق بعض الأشخاص حول عدم الحصول على كمية كافية من النوم هو اهتمامهم اليومي بهذه المسألة، وليس نقص النوم بحد ذاته هو السبب، ووفقًا لخبير النوم الدكتور نيل ستانلي، فإن جميع الأشخاص لا يحتاجون إلى ثماني ساعات نوم يوميًا.

ينبغي على كل شخص أن يستمع لصوت جسده وأن فكرة أن النوم يجب أن يكون لمدة ثماني ساعات هي خرافة، حيث أوضح الدكتور نيل ستانلي بعض المعتقدات الخاطئة والمفاهيم الشائعة حول النوم، وسنوضح فيما يلي بعض هذه المعتقدات.

معتقدات خاطئة حول النوم
الإنسان يحتاج إلى ثماني ساعات من النوم يوميًا
تختلف الحاجة إلى النوم من شخص لآخر، فجميع الأفراد مختلفون، والثماني ساعات النوم السوية هي ثماني ساعات، ولكن يمكن أن تختلف هذه المدة من شخص لآخر حسب احتياجهم الفردي.

يمكن تحديد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد من خلال مراقبة نفسه وقدرته على الاستيقاظ بنشاط وانتباه طوال اليوم.

2- يجب تجنب تناول الكافيين لتحقيق نوم عميق
إن بعض الأشخاص يكون لديهم حساسية تجاه الكافيين ومن المهم لهولاء الأشخاص أن يتجنبوا شرب المشروبات الغنية بالكافيين قبل ميعاد النوم.

لا يوجد قاعدة أساسية تنطبق على تأثير الكافيين على الجسم، ويجب على الشخص الاستماع إلى جسمه، حيث يؤثر الكافيين بشكل بسيط على بعض الأشخاص ولا يؤثر على آخرين على الإطلاق.

إذا كان الشخص يحرص على شرب كميات كبيرة من أكواب القهوة كل ليلة خلال الأربعين عاما الماضية، وظهرت عليه فجأة أعراض اضطراب النوم، فإن القهوة ليست بالضرورة السبب.

ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم يؤثر على الرغبة في النوم
لا يؤثر ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم على جودة النوم الإيجابي أو السلبي، ولكن من الأهمية بمكان أن يهدأ الشخص جيدًا بعد التمارين.

4-كلما كبر الإنسان في السن كلما قل احتياجه للنوم
يصبح معدل ساعات النوم اللازمة للشخص ثابتًا في سن العشرينيات ولا يتغير إلا بشيط بسيط كلما تقدم الإنسان في السن، وما يتغير كلما تقدم الإنسان في العمر هو قدرته على النوم.

مع تقدم العمر، يصبح نوم الشخص أكثر خفة، وعندما يستيقظ من النوم، يواجه صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى.

طريقة النوم تعكس شخصية صاحبها
أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يكون نائمًا، يغير وضعية النوم بين 12 إلى 20 مرة، وبالتالي فإن الوضعية التي ينام بها الإنسان ليست بالضرورة نفس الوضعية التي يستيقظ عليها. ولذلك، لا يوجد أي علاقة بين وضعية النوم والشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى