حقائقزد معلوماتك

حقائق لا يخبرك بها الطبيب النفسي

العلاقة بين الطبيب النفسي والمريض علاقة فريدة من نوعها، وعادة ما يتم منع المعالجين من تبادل المعلومات الشخصية مع العملاء وذلك بسبب القوانين الصارمة التي تنظم السلوك، وبناء على ذلك فهناك العديد من الأمور التي لا يخبرك بها المعالج النفسي .

حقائق لا يخبرك بها الطبيب النفسي :-
1- أنا لا أعرف ما إذا كان يمكنني أن أساعدك أم لا :-
يعتقد الكثير من البحثين النفسيين بصدق أنهم يمكنهم أن يساعدوا معظم الناس في حل المشاكل المختلفة ، و مع ذلك عند البدء في العلاج فإن الطبيب المعالج لا يتمكن بشكل قاطع من التنبؤ بحقيقة هامة ألا ، و هي إذ ما كان بإمكانه مساعدتك أم لا .

على الرغم من أن معظم المعالجين النفسيين يسود لديهم الاعتقاد أنهم يملكون القدرة على مساعدة أي شخص يأتي لهم مع مشكلة معينة ، و ذلك بالطبع راجعاً إلى أنهم مدربين ، و لديهم خبرة في العامل معها ، و مع ذلك فإن كل فرد له شخصية فريدة من نوعها ، و هناك عدداً بسيطاً في الأمور الموثوق في نجاحها ، و هذا وفقاً لكل شخص .

أنا لست صديقك، ولكن يمكنك الحديث معي عن أي شيء:- العلاقة بين الطبيب والمريض هي من الأمور الهامة، حيث يجب في العلاقة العلاجية توفر الانفتاح والصدق بالإضافة إلى الحميمية، وبدون هذه العناصر، فمن المرجح أن لا يستفيد المريض من العلاج الذي يعرضه الطبيب .

– قد يرغب المريض في الحصول على نسخة من بياناته الطبية، وعلى الرغم من حقه في ذلك، فإن معظم ممارسي الصحة النفسية يقاومون بشدة محاولات المريض لرؤية سجلاتهم الطبية المتعلقة بمشاكلهم النفسية. في العادة، يتم سؤال المريض عن سبب رغبته في الاطلاع عليها، ومن الممكن أن يحتاج إلى إصرار على الحصول على نسخة من تاريخ حالته الطبية، وذلك لتحديد ما إذا كان هناك تحسن في حالته أم لا .

4- أنا ليس من المفترض أن أوفر لك المشورة :- – يتعلم الطبيب النفسي في بداية تدريبه عدم إعطاء المشورة للمرضى، وفي حالة الحاجة الملحة للمشورة، يجب على المريض التحدث إلى صديق، لأن إعطاء المشورة من قبل الطبيب النفسي يمكن أن يجعل المريض يشعر بأنه يعتمد على الطبيب بشكل كامل، وهذه الاستراتيجية لا تزال ناجحة في علاج المرضى النفسيين .

5- يحتمل أن يضرك :- نادرا ما يخبر الطبيب النفسي مرضاه بمدى صعوبة الإجراءات الطبية اللازمة لتحقيق النتائج المطلوبة من العلاج النفسي الجيد، حيث يتطلب من المريض تغييرات متعددة في حياته، مثل تغييرات في السلوك والتفكير وتفاعله مع العالم الخارجي، وهذا الأمر غالبا ما يكون صعبا ويستغرق وقتا طويلا وجهدا كبيرا، وخاصة عند محاولة فتح ذكريات الماضي التي يجدها المريض مؤلمة .

6- شراء نوعية معينة من الأدوية :- – لا يمكن للمريض النفسي التحدث مع طبيبه حول تلك الأدوية الأكثر فعالية ، وذلك بسبب علمه بمختلف شركات الأدوية ، حيث يقوم الطبيب عادة بوصف الدواء الذي سبق واستخدمه من قبل دون النظر إلى سعره ، لأن الأهم بالنسبة له هو فعالية العلاج .

7- ربما أساعدك في تشخيص بعضاً من الأمور :- لا يحب أحد في الأساس أن يعترف بعدم قدرته على تشخيص كل الأمور في المجال النفسي. في حالة اعتراف الطبيب النفسي بعدم قدرته على علاج كل الأمور، فإنه لن يتلقى أجره كمعالج. ومع ذلك، يحاول الطبيب النفسي تشخيص المشاكل النفسية المختلفة، ولكن ذلك لا يعني أنه يعرف الحل الأمثل لحالتك النفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى