صحة

حقائق عن مرض الدفتيريا و تاريخ انتشاره في العالم

– الدفتيريا هي مرض معدٍ يصيب عادة الأنف والحنجرة، ويتميز بالعديد من العلامات والأعراض المميزة، ويعتبر من أخطر الأمراض إذا لم يتم التعامل معه بسرعة .

حقائق سريعة عن الديفتيريا
قبل تطوير علاجات ولقاحات خاصة بالمرض، كانت الدفتيريا تنتشر على نطاق واسع، وغالبًا ما تؤثر على الأطفال دون سن الخامسة عشر .

تتشابه بعض أعراض الدفتيريا مع عوارض البرد والأنفلونزا، ولكنها تسبب مضاعفات خطيرة مثل تلف الأعصاب وفشل القلب، وفي بعض الحالات تؤدي إلى الوفاة، ويتم تشخيصها من خلال العينات المأخوذة والاختبارات المخبرية.

يتم العلاج من خلال مضادات السموم والمضادات الحيوية، بالإضافة إلى عزل المريض في أماكن الرعاية المكثفة.

ما هو الدفتيريا ؟
الدفتيريا هو عدوى بكتيرية شديدة العدوى في الأنف والحنجرة، وبفضل التحصين الروتيني، يكون هذا المرض في الماضي منتشرًا في معظم أنحاء العالم، ولم تحدث سوى خمس حالات من العدوى البكتيرية في الولايات المتحدة خلال العشر سنوات الماضية.

– ومع ذلك، في البلدان التي يكون الإقبال على التطعيمات المعززة أقل، مثل الهند، لا تزال هناك آلاف الحالات سنويا، وفي عام 2014 أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 7,321 حالة من الخناق على مستوى العالم.

في الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد البكتيريا التي تسبب الدفتيريا ، يمكن أن تسبب العدوى مضاعفات خطيرة مثل مشاكل في الأعصاب وفشل القلب وحتى الموت.

عمومًا، يموت ما بين 5 إلى 10 في المائة من المصابين بالدفتيريا، ويكون بعض الأشخاص أكثر ضعفًا من غيرهم، ولذلك يصل معدل الوفيات إلى 20 في المائة بين المصابين الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات أو تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.

تاريخ مرض الدفتيريا
يعرف الإنسان الدفتيريا منذ آلاف السنين، ويمكن الإطلاع على الجدول الزمني لذلك فيما يلي
في الوقت الحالي، الدفتيريا أصبح مرضًا نادرًا جدًا بفضل اللقاحات الواسعة النطاق ضد هذا المرض المعدٍ.

يُعتبر أبقراط أول من وصف المرض في القرن الخامس، حيث لاحظ أنه يمكن أن يسبب تشكيل طبقة جديدة على الأغشية المخاطية.

في القرن السادس، قام الطبيب اليوناني ايتيوس بأول ملاحظات عن أوبئة الدفتيريا.

في نهاية القرن التاسع عشر، تم اكتشاف البكتيريا المسببة لمرض الدفتيريا، وقام العلماء الألمان إدوين كليبس وفريريتش لوفلر بتحديد هذه البكتيريا.

في عام 1892، تم الكشف عن العلاج المضاد للسموم المستمد من الخيول، والذي استخدم لأول مرة في الولايات المتحدة.

تم تطوير السموم المستخدمة في اللقاحات في عام 1920.

الوقاية من المرض
تستخدم اللقاحات بانتظام لمنع الإصابة بالدفتيريا في معظم البلدان، حيث تتم إنتاج اللقاحات من السموم المنقية المستخلصة من سلالات البكتيريا، وتحتوي اللقاحات الروتينية المضادة للدفتيريا على نوعين من التوكسويد الدفتيريا

تُعطى جرعة لقاح أولية عالية الجرعة للأطفال دون سن العاشرة، وعادة ما يتم إعطاؤها في ثلاث جرعات.

يتم استخدام هذه الجرعة الأقل لتطعيم الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 10 سنوات كلقاحٍ أولي، وكمعززٍ لتعزيز التحصينالمعتاد بين الرضع، بعد حوالي ثلاث سنوات من التطعيم الأول.

تشمل جداول التطعيم الحديثة تحصين الأطفال بلقاح توكسويد الدفتيريا، والذي يعرف أيضا باسم توكسودات الدفتيريا والكزاز، وبلقاح السعال الديكي الحلقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى