حقائق المثلية الجنسية في مملكة الحيوانات
يعتقد بعض الأشخاص أن المثلية الجنسية موجودة في الإنسان فقط، ولكن الحقيقة هي عكس ذلك، فهي موجودة في أنواع مختلفة من الكائنات الحية. توجد العديد من الحيوانات التي تعاني من الشذوذ الجنسي، وهناك دراسات تثبت أن بعض الحيوانات التي تنتمي إلى مملكة الحيوانات التي تضم حوالي 1500 نوعا يمكن أن تمارس هذا النوع من السلوك، مثل البطاريق والأوز والأسود والقرود وغيرها. يتحكم سلوك الحيوانات بغرائزها الطبيعية، ولا يتأثر بالتقاليد أو البيئة أو القوانين.
قرد الشمبانزي القزم : هذه المجموعة من الكائنات الحية الذكور والإناث يمارسون الجنس المثلي، ويحدث ذلك في الأوقات التي لا يوجد فيها موسم التناسل، أو في حالات عدم قدرة الإناث على الإنجاب. يستخدمون الجنس للحفاظ على الروابط الاجتماعية داخل العشيرة. وبالتالي، يمارس الجنس جميع أفراد العشيرة في جميع الأوقات، بدءا من الكبار وانتهاء بالصغار، وبين الذكور والإناث، وبين الذكور والذكور، وبين الإناث والإناث.
الأوز الأسود : يقوم ذكر الأوز الأسود ببناء عش ليعيش فيه ذكرين وأنثيين، ويقوم بعض أنواع ذكور الأوز الأسود بممارسة الجنس مع إناثها بهدف التكاثر. وبعد أن تضع الأنثى البيض، يتخلص الذكر الأوز الأسود منها فورا لممارسة الجنس المثلي.
الفيلة الإفريقية والآسيوية : يقوم ذكور الفيلة الإفريقية والآسيوية بممارسة الجنس المثلي، وقد يصاحبه بعض الممارسات مثل المداعبة والتقبيل، وتكون العلاقة الجنسية بين ذكور وإناث الفيلة في فترات موسم التزاوج فقط، على عكس العلاقة التي تكون بين ذكور الفيلة قد تستمر لسنوات عديدة.
الحمام : : “تمارس الإناث والذكور في الحمام الجنس المثلي، وقد تضع الإناث التي تمارس الجنس المثلي معا بيضا غير مخصبة
النسور : هناك أنواع مختلفة من النسور التي تمتلك ميولا مثلية، وقد تم مراقبة العلاقة بين ذكرين من النسور في إحدى حدائق الحيوان، واستمرت هذه العلاقة لفترة طويلة، ولكن أحد الذكور قرر التخلي عن الذكر الآخر والبدء في علاقة مع أنثى من النسور، مما تسبب في اكتئاب الذكر الآخر.
البطريق : يفضل البطاريق ذكور الجنس المثلي على الإناث لممارسة الجنس
الأسود : يمكن للأسد القيام بخمسين عملية جماع في اليوم الواحد، ويتوجه الأسود بنسبة 8٪ إلى الجنس المثلي، وخاصة الذكور الأسود الذين يمارسونها بين الحين والآخر.
الضفادع الاسترالية : تحاول الضفادع الاسترالية ذكورا أن يمارسوا الجنس مع أي شيء يجدونه أمامهم، مثل إناث الضفادع الميتة أو الأسماك أو حتى الزجاجات.
الزراف : وفقا لبعض الدراسات والأبحاث التي قام بها العلماء، يتم تأكيد حدوث عشر زيجات بين الزراف، حيث تحدث تسعة من تلك الزيجات بين ذكور الزراف. يشير العلماء إلى أن ذلك يحدث نتيجة لبعض الدوافع والميول الموجودة لدى ذكور الزراف، سواء للاستمتاع أو العلاقات الحميمية بين الذكور أو لتأسيس السيطرة.
الدلافين : هناك أنواع من الدلافين، مثل دلافين الأمازون، التي تمارس الجنس الجماعي والذي يتألف من خمسة إلى ستة أفراد، ويوجد بينهم جنس مثلي. وعادة ما تكون المجموعة مكونة من ذكر صغير أو ثلاث إناث وذكرين بالغين. ونتيجة لمراقبة علماء الحيوانات لسلوكيات الدلافين الجنسية، وجدوا أنها غريبة إلى حد ما. حيث يقوم ذكر الدولفين بإدخال قضيبه داخل أنف الأنثى أو الذكر
النورس : هناك زيجات مثلية بنسبة تتراوح ما بين 10-15% من إجمالي الزيجات الناجحة بين النورس
دراسات حول مثلية الحيوانات : يدرك العلماء منذ زمن أن هناك حالات من الشذوذ الجنسي تتواجد بين الحيوانات في فصائل مختلفة وأسباب تلك الممارسات غير معروفة ولا يحدث نتيجتها التكاثر والإنجاب، وإن تلك الممارسات لا تدوم طويلا، وتحدث غالبا نتيجة غياب الإناث وعند عودة الإناث تختفي تلك الممارسات، وقد تحدث لفترات طويلة عند ذكور طيور البطريق، وبعض قطيع الخراف التي تعيش في الجبل ذات قرون طويلة مما يتسبب ذلك في أن تقوم الأنثى بتقليد الذكور حتى تتمكن من المعاشرة وخاصة في فترة التزاوج، بالإضافة إلى إناث طيور الألباتروس التي تكون أيضا علاقات مثلية طويلة الأمد .