صحة

حساسية الأنف لدى الأطفال

يعاني الكثير من الأطفال من التهاب الأنف الحساس المزمن، وهو شائع جدا خاصة في بعض الفصول، ويبدأ التعرض للتهاب الأنف الحساس منذ الولادة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني 82% من المصريين الذين يعانون من التهاب الأنف الحساس من حساسية لحشرة الفراش. ويعتبر التهاب الأنف الحساس لدى الأطفال حالة شائعة تؤثر على حوالي 10% إلى 20% من سكان الولايات المتحدة، وهو نوع من ردود الفعل التحسسية التي تحدث عندما يتعرض الجهاز المناعي للاستنشاق للمواد الكيميائية التي تسبب أعراض التحسس. وهناك مواد محددة تسبب التهاب الأنف الحساس وتعد من الأكثر شيوعا، مثل حبوب اللقاح وحبوب العشب، وتشمل المواد المسببة للتحسس الغبار والبكتيريا وشعر الحيوانات الأليفة. أوضح الأستاذ الدكتور مجدي بدران، استشاري التحسس والمناعة في الأطفال والمراهقين وعضو الجمعية المصرية للتحسس والمناعة، أن الوراثة تلعب دورا هاما في الإصابة بالتهاب الأنف الحساس، فإذا كان لدى الأب والأم أي نوع من أنواع التحسس مثل التهاب الأنف أو التحسس الجلدي أو التحسس الصدري، فإن احتمالية حدوثها في الجنين تتراوح بين 10% إلى 20%. أما إذا كان الأبوان يعانيان من التهاب الأنف الحساس، فقد تصل احتمالية حدوثها في الجنين إلى 20% إلى 40%. إنه مرض مزمن شائع يصيب خمسة أشخاص من كل عشرة في العالم .

أنواع التهاب الأنف التحسسي ماهي ؟ هناك نوعين من التهاب الأنف التحسسي :-
تعتبر التهاب الأنف التحسسي الموسمي واحدة من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تظهر في فصل معين من السنة، وغالبًا ما يتواجد في فصل الربيع أو الشتاء، ويصيب الأطفال خلال تلك الفصول فقط، ويكونون خاليين من الأعراض في بقية أيام السنة .
يعاني الطفل في بعض الأحيان من التهاب الأنف التحسسي الدائم، والذي يعرف أيضًا باسم التهاب الأنف السنوي، وقد يشكو من أعراضه طيلة أيام السنة .

 ماهي أعراض التهاب الأنف التحسسي ؟ من أعراض التهاب الأنف التحسسي التي تظهر على الطفل :-
1- حالة خفيفة : قد تظهر الأعراض على الطفل وتمر دون التشخيص .

2- حالة شديدة : يمكن أن يؤدي إلى إحتقان حياة الطفل والأهل، حيث يشكو الطفل من عطاس، وسيلان أنف رقيق مزمن، وإحساس أحتقان دائم في الأنف، وحكة أنفية، وزيادة الدمع في العين، وسعال متكرر وخاصة بالليل، ونقص حسة الشم، ونقص حسة التذوق، وتنفس الطفل من الفم مفتوح بسبب احتقان الأنف، ويوجد في بعض الحالات نوبات تشنج بالقصبات الهوائية تشبه الربو، كما يشكو الطفل أيضا من الصداع وألم الوجه، كما يتسبب الاحتقان المزمن في الأنف لحدوث التهاب الأذن المتكرر .

ما هي حالات أنسداد الأنف واحتقان الأنف المزمن عند الأطفال؟
حالات التي تتسبب بأنسداد الأنف هي: التهاب الأنف الأرجي مثل ” التهاب الجيوب الانفية ” ، الانسداد التشريحي مثل (انحراف حاجز الأنف ) ، التهاب الأنف اللاأرجى مع أرتفاع الحمضات ، التهاب الأنف المحرك الوعائي ، التهاب الأنف الدوائي ..

ما هي أسباب حساسية الأنف لدى الطفل؟
عندما يتعرض الطفل للتنفس للغبار والأتربة وبراز الحيوانات وحبوب اللقاح في النباتات، يبدأ جهاز المناعة بالهجوم، مما يؤدي إلى إنتاج التالي:

تظهر الأعراض المختلفة على الأغلب من خلال العطاس ووجود سيلان في الأنف .

أعراض حساسية الأنف عند الأطفال ؟
تشمل الأعراض التي يمكن أن يعاني منها طفلك الحكة أو الانسداد في الأنف والفم والعينين والحلق، ويمكن أن يتسبب في سيلان الأنف والعطاس وإدمان العينين وظهور هالات سوداء تحت العينين مع انتفاخ، بالإضافة إلى التعب وتقلب المزاج والصداع وضعف التركيز .

كيفية علاج حساسية الأنف لدى الأطفال؟
إن تلك المرض غير قابل للشفاء بشكل تام ، وأفضل علاج له هو تجنب كافة العناصر التى تساعد بظهور الحساسية . قد يصف الطبيب بعض الأدوية تساعد على أزالة المخاط الزائد أحياناً وتخفيف الحكة بالعين ، الأذن ، الحنجرة ، فإن تلك الأدوية تندرج تحت ثلاثة فئات وهي : ” مضادات الهيستامين ، الكورتزون ، مزيلات الأحتقان ” ، فلابد عدم أعطاء الطفل إي أدوية بها تلك المواد للحساسية دون وصف الطبيب للعلاج .

في النهاية، لا بد من مراجعة طبيب الأطفال والاستشارة به حتى يتمكن من تحديد ما إذا كانت الأعراض تشير إلى الإصابة بحساسية الأنف أم لا، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بطلب الفحوصات ذات العلاقة بالحساسية مثل فحص الجلد وفحوصات الدم أيضا. جميع أبنائنا في حفظ الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى