ولاية جوهور التي تتمتع بجمال طبيعي ساحر. رغم أنها تعد واحدة من أفضل الوجهات السياحية في ماليزيا، بتميز معالمها السياحية والحضارة المتقدمة المميزة التي تجذب السائحين بجمالها وتقدمها، إلا أنها لا تزال تتمتع بكثير من الطبيعة الخضراء والحياة البسيطة بدون أي تداخلات حضرية. تحتضن ولاية جوهور أكبر حديقة تمساح في ماليزيا وجنوب شرق آسيا بأكملها، وتضم العديد من التماسيح، كما تعرض للسائح جميع المعلومات ومراحل تطور التماسيح وتقدمها. وتوجد فيها أكبر تمساح على وجه الأرض في ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن ولاية جوهور متحف الصيادين، الذي تولت الولاية العناية به لتعزيز وتكريم تاريخ الصيادين منذ القدم وحتى يومنا هذا، حيث يعرض أهم الأدوات وتاريخ أشهر الصيادين في المنطقة
مزرعة تماسيح تيلوك سينجات
تم تنفيذ جولات خاصة في مزرعة تيلوك سينجات، المعروفة بتواجدها التماسيح المفترسة، من قبل أحد أشهر صيادي التماسيح في ماليزيا، وهو السيد نج، الذي قام بتربية الجيل الثالث من التماسيح الضارية. تهدف هذه الجولات إلى استكشاف ورصد الحيوانات المفترسة المخيفة ومراقبة التماسيح في بيئتها الطبيعية وتكيفها معها. بالنسبة للتماسيح الأخرى الموجودة في المزرعة، تنتمي إلى فصيلة التماسيح المالحة، المعروفة علميا بأسم Crocodylus Porosus. تختلف أحجام التماسيح حسب المناطق، حيث تكون التماسيح في أطراف المدينة أصغر حجما من تلك الموجودة في أعماق المزرعة، ويتواجد أكبر تمساح حجما في أعماق المزرعة. أحد أفضل اللقطات واللحظات هي عندما يقترب السيد نج من الزوار على حافة مياه التماسيح، ليتمكنوا من التقاط صور رائعة ومشاهدة التماسيح عن قرب والاستمتاع بتجربة مذهلة. بعد زيارتك للمزرعة، ستكون لديك قاعدة معرفية كبيرة حول التماسيح ودورات حياتها وجميع التفاصيل المتعلقة بها وبظروفها البيئية المختلفة. توجد أيضا أكشاك ومحلات تذكارية تعرض العديد من المنتجات ذات الصلة بالمزرعة مثل التماسيح والأشجار. يتم فتح الحديقة من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السادسة مساء، ويمكنك الدخول بواسطة حجز تذكرة بقيمة ثمانية رينجيت ماليزي للبالغين، وأربعة رينجيت ماليزي للأطفال. يجب ملاحظة أن هذه الأسعار قابلة للتغيير. يمكنك الوصول إلى المزرعة عن طريق السفر بالسيارة على الطريق السريع من مدينة جوهور بيهرو، وستستغرق الرحلة حوالي ساعة واحدة. إذا كنت تأتي من مدينة كوتا تينجي، فستصل إلى الحديقة في حوالي عشرين دقيقة فقط .
متحف تانجونج بالاو للصيادين
وهذا المتحف يسرد تاريخ الصيادين في المدينة، حيث يعرض أدوات صيد الأسماك التي كان أهل المدينة يستخدمونها، وبخاصة الصيادين الذين يعيشون على أطراف الساحل الشرقي للولاية. كما يحكي العديد من القصص التي تتناول كيفية مراقبة الصيادين للقمر لمعرفة التغيرات المناخية وأوقات الصيد المناسبة، وللتنبؤ بالعوامل المؤثرة في المد والجزر. يقدم هذا المتحف فرصة للمهتمين بالصيد وتاريخه والأساطير المرتبطة بالملاحة والصيد ومغامرات البحار، بالإضافة إلى استعراض الطرق الماليزية القديمة للصيد وتطورها حتى الوقت الحاضر. تم تحسين المتحف بالعديد من التعديلات والتطويرات، برعاية وإشراف هيئة تطوير جنوب جوهور الحكومية، وذلك لتشجيعنا على مشروع تطوير قرية الصيادين المحليين في تانجونج بالاو. يجب أن نذكر أن المتحف يعرض مجموعة متنوعة من أدوات الصيد، مثل الصنانير والشباك وبعض أدوات الإبحار التي تستخدم على المراكب. وهناك أيضا العديد من المراكب والقوارب والبواخر التي تم استخدامها في رحلات الصيد في الماضي وحتى الآن .
