ادب

حدوته رومانسيه جدا .. لازم تحكيها لحبيبك

حدوتة رومانسية قصيرة جدا

في السابق، كانت هناك فتاة جميلة تدعى ماريا كانت تعمل كطبيبة في المستشفى العام الخاص بالمدينة. وفي ذلك الوقت، كان المرضى العسكريون يأتون للعلاج لأن البلد كان في حالة حرب، وكان الأطباء يعملون بجد لإنقاذ حالاتهم. وفي يوم من الأيام، وصلت كتيبة كاملة للعلاج بعدما تعرضت لقصف من الطائرات، وعمل الأطباء على توزيع الحالات وتقديم الإسعافات اللازمة.

من بين المصابين كان هناك ضابط برتبة رائد يدعى خالد، وكان في حالة فقدان تام للوعي وموقفه يبدو صعبا. قامت ماريا بالاهتمام به ورعايته، وبعد عدة أيام، بدأ خالد في استعادة صحته والتعافي من الغيبوبة. بدأت ماريا تشعر بمشاعر الاحترام والفخر تجاه هذا الضابط الذي يقاتل من أجلها ومن أجل كل مواطن في البلد. وبعد فترة من العلاج، طلبت ماريا من خالد أن يروي لها تفاصيل بطولاته والتحديات التي يواجهونها في الصحاري والحروب.

أصبح خالد بطلا في حياة ماريا، وأصبحت مغرمة بقصص انتصاراته. في اليوم الذي كان من المقرر أن يغادر خالد، شعرت ماريا بالحزن الشديد وشعر خالد أيضا بالألم ولكنه حاول التغلب عليه. فأخرجت ماريا مصحفا من جيب معطفها الرقيق وهدته له. فقال لها إذا عدت مرة أخرى وتوقف القصف، فأنا متأكد أننا سنلتقي مرة أخرى، وسيكون لقاؤنا عظيما. شعرت وكأنه يعبر لها عن مشاعر الحب، ولكنه كان يشعر بالخوف، لذلك لم تتردد في الرد عليه: أنا في انتظار عودتك، حتى لو انتظرت مئة عام.

خرج خالد مرة أخرى للتوجه إلى فرقته، وظل يحارب في حين يتذكر صورة ماريا الملاك الساحرة طبيبة قلبه. بعد ثلاثة أشهر كاملة من الخوف والحيرة والتتبع والانتظار، فاجأ خالد ماريا في عملها، وقدم لها باقة زهور حمراء وطلب منها مواصلة السير معا، حيث يعمل كل منهما على نحو جاد للحفاظ على الأمن والأمان والصحة في بلادهم، وحتى يبقوا معا دائما.

حدوتة قبل النوم لخطيبتي بالعاميه

في زمن بعيد، كان هناك أمير جميل المظهر قام برحلة صيد مع أصدقائه في بلدة مجاورة، وفي الرحلة قابل مجموعة من البنات كانوا يلعبون ويمرحون ويضحكون، وعين الأمير وقعت على فتاة جميلة جدا كان صوتها منخفضا وكانت طريقتها في اللعب والضحك رقيقة جدا، ولكن في الحقيقة الأمير وأصدقاؤه لم يلتفتوا إليهم لأنهم كانوا بعيدين قليلا.

بدأ الأمير ورفقاؤه في التخييم في منطقة الصيد، لكنهم أصبحوا مهتمين بشكل خاص بالفتاة الجميلة، ولم يستطيع الأمير التوقف عن التفكير في تفاصيلها وجمالها، لذلك قرر الاقتراب منها والتحدث معها. تقدم الأمير نحو الفتاة كما لو كان يصطاد، ولكن قبل أن يرفع بندقيته ويستهدفها، فوجئ بسقوط الفتاة على الأرض بسبب خطأ صديق له. ركض الأمير إليها ونقلها إلى المستشفى، وظل بجانبها حتى تأكد من أن جرحها طفيف ولا يوجد ما يدعو للقلق. بعد فترة، استيقظت الفتاة ووجدت الأمير بجانبها، وكان يبكي. سألته عن هويته، فأخبرها الأمير بكل شيء، وفي هذا الوقت المناسب، اعترف الأمير بإعجابه لها. ضحكت الفتاة، وكان من الواضح أن الأمير أعجبها أيضا.

بعد عدة أيام من الخروجات الجميلة في حدائق المدينة، طلب الأمير الزواج من فتاة جميلة، وأقام حفل زفاف ملكي بعد أن عرف أنها ابنة ملك المدينة. وبعد عام، رزقا بابنة جميلة، وكانت هذه هي أجمل رحلة صيد في حياته.

حدوتة قبل النوم لخطيبتي باللهجة المصرية

أجمل قصة رومانسية قبل النوم، حكاية لين، فتاة جميلة جدا تبلغ من العمر 22 عاما، اضطرت للسفر مع عائلتها إلى مدينة جديدة بسبب ظروف عمل والدها، وأثناء رحلتهم عبر القطار، نامت لين وكانت تشبه الملاك البريء الهادئ، وفي الجانب الآخر كان هناك فنان مغرم بملامحها البسيطة منذ اللحظة الأولى، فبدأ في استخراج الورقة والفرشاة لنحت ملامحها الجميلة على الورقة، وفعلا رسمها، وكلما رسم جزءا من ملامحها زاد حبه لها، كما لو أنه وقع في الحب من النظرة الأولى.

أخت لين، اسمها شفق، لاحظت أن هناك شابا يحدق بأختها بشكل ملفت، فقالت لها لين: استيقظي، هناك شاب لا يزال يراقبك، فقامت لين وتظاهرت بأنها لا تزال نائمة لتتابع نظرات الشاب لها، وبالفعل ركزت معه وتظاهرت بالنوم، ثم فجأة قامت من مكانها وسألته: هل لديك سؤال يا أستاذ؟ قالت له: هل تشبهني؟ فأجابها: بالطبع لا، كل ما في الأمر أنك جميلة جدا، وأنا رسام واضطررت بالقوة لرسم صورة لك، فقالت له: هل يمكنني رؤيتها؟ فأجابها: بالطبع، وعندما رأت الصورة شعرت بالخجل الشديد، لكنها كانت سعيدة جدا.

عادت إلى مكانها وتطلعت بخجل من حين لآخر إلى الشاب الجرئ المتهور، لكن داخلها كانت تشعر بالإعجاب والحب الشديدين، وفجأة قام الشاب وذهب إلى والد لين وطلب التعرف عليه، وبدأ الحديث بينهما وتمت دعوة الشاب وأسرته لزيارة لين وأسرتها في بيتهم الجديد يوم الجمعة، وبدأ الحب يزدهر بينهما، وبعد أيام قليلة تمت الخطوبة المباركة، وكانت رحلة جميلة للين وللفنان وسيم.

حدوتة رومانسية سندريلا

يجب دائما أن تكون الحكايات التي تروى قبل النوم هادئة ومليئة بالسعادة والفرح، وإحدى أفضل الحكايات التي يحبها الفتيات هي قصة سندريلا. ففي هذه القصة، كانت سندريلا فتاة جميلة، ولكن لم يكن لديها حظ جميل مثل جمالها. في طفولتها، تعرضت سندريلا لمعاملة قاسية من زوجة أبيها، حيث كانت تحرم من اللعب والفرح مثل بنات زوجة أبيها وتعامل كخادمة. وبالرغم من مرور الأيام، لم تشعر سندريلا بالسعادة، وكانت تشعر فقط بأنها خادمة.

في يوم من الأيام وكانت سندريلا كبرت وبلغت من الجمال أشده، سمعت أن هناك حفل عظيم سيعده الملك من أجل أن يختار فتاة ليزوجها لأبنه الأمير، فطلبت من زوجة أبيها أن تحضر الحفل ولكنها رفضت وقالت لها سأذهب أنا وبناتي فقط، وأنتي أبقي في المنزل نظفيه وأعدي لنا العشاء، فحزنت سندريلا وبكت بشدة، وذهبت لحديقة المنزل تشكوا أمرها لله، وإذ بها تجلس تحت شجرة تحبها في الحديقة وتغفوا عيناها حزناً.

تفاجئت سندريلاً، بالساحرة تفيقها من نومها ومعها عصاها السحري وتقول لها أطلب وتمني وأنا سأحقق لكي أحلامك يا صغيرتين فطلبت سندريلاً أن تذهب للحفل، ولكنها لا تمتلك فستان ولا حذاء يليق بالحفل، فأشارت لها الساحرة بالعصا لترتدي سندريلا فستان الأميرات وحذاء جميل له بريق ولمعان لا مثيل له، وقد أصطحبتها ليلاً للحفل، ولكنها قالت لها لا تتأخري عن الثانية عشر بعد منتصف الليل حتى لا يسقط الفستان ويبطل مفعول العصا.

دخلت سندريلا القصر ونظرت إلى الناس بانبهار وخجل، وفي هذا الوقت أعلن الملك أن الأمير سيختار فتاة واحدة للرقص معه، فخرج الأمير ورأى سندريلا فقط وأخذها من يدها ليرقص معها رقصة الحب الأولى، وعندما دق الساعة الثانية عشر ركضت سندريلا خارج القصر إلى منزلها، ولكن الأسطورة تقول أن حذاء سندريلا سقط في القصر، وأخذه الأمير وأمر بالبحث عن صاحبة الحذاء في المدينة، وفي اليوم التالي وجدوا سندريلا وأعلنوا أن الأمير وجد الفتاة المناسبة له، وتزوجت سندريلا الأمير وتخلصت من معاناة زوجة أبيها، وعاشت حياتها الجميلة في الحب والسعادة والأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى