جمعية المياه الكويتية وصيف جائزة الإدارة البيئية للعالم الإسلامي
حصلت جمعية المياه الكويتية على المركز الثاني في جائزة الإدارة البيئية للعالم الإسلامي التي تقدمها المملكة العربية السعودية، والتي ترعاها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك في فرع مشاريع المنظمات الأهلية، وتم تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في حفل أقيم أمس، على هامش المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة الذي عقد في العاصمة المغربية الرباط بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وتسلم السيد طارق العبيد، الأمين العام للجمعية، الجائزة .
جمعية المياه الكويتية
تم تأسيس جمعية المياه الكويتية بناء على القرار الوزاري لعام 2012، الصادر من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، وقد أقيمت الجمعية بهدف إبراز أهمية ترشيد المياه، وكيفية الحفاظ على مصادرها، بهدف تحقيق المشروعات الخدمية والتنموية، وقد استطاعت هذه الجمعية خلال فترة قصيرة أن تحول المشاريع والخطط الموضوعية إلى خطط تنموية على أرض الواقع، حيث تقوم الجمعية بتقديم سلسلة من النشاطات المتكاملة في مجال المياه، وذلك من خلال إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل، ولقاء الخبراء في مجال المياه، وإقامة الزيارات مع الجهات البحثية العلمية داخل الكويت وخارجها، والتي تقوم فيها بتوعية الشباب على أهمية المياه وكيفية الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها .
تُمنح جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
تعطى هذه الجائزة للتشجيع والاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وذلك من أجل حماية البيئة والحفاظ على مقوماتها، وتعتني هذه الجائزة بالأعمال المتميزة والهامة التي تقدمها المؤسسات والمنظمات سواء العامة أو الخاصة، المتخصصة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، حيث تأتي الجائزة لكي تعبر عن التقدير لمساهمة هذه المؤسسات في التوفيق بين كلا من البيئة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ،كما وتهدف الجائزة إلى إبراز بعض المبادئ الخاصة بالحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف أو التلوث أو الانقراض .
تهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على دور الأمن البيئي وتحسين جودة الحياة للشعوب في العالم الإسلامي والعالم بشكل عام. وتهدف إلى إظهار حقوق كل الأجيال في الحصول على حياة نظيفة في بيئة صحية. ولذلك، تمنح هذه الجائزة كل عامين، ويتم فتح باب الترشيح للتقدم في 4 مجالات: البحوث الفردية أو الجماعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وتطبيق المشاريع أو الأنشطة في البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الحكومي، وتطبيق المشاريع في مجال البيئة للقطاع الخاص، وأفضل الأنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة التي تقوم بها الجمعيات العامة والجمعيات الأهلية .
قيمة الجائزة
المبلغ الإجمالي الذي يمنح في هذه الجائزة هو 280.000 دولار، يتم توزيعها على الفروع الأربعة التي سبق ذكرها، على أن يكون في كل فرع منهم ثلاث مراكز ( مركز أول، وثاني، وثالث )، حيث يمنح مبلغ قدره 80.000 دولار أمريكي للفرع الأول، و 70.000 دولار أمريكي للفرع الثاني، و 65.000 دولار أمريكي للفرع الثالث، و 65.000 دولار أمريكي للفرع الرابع .
منظمة ( إيسيسكو ) الراعية للجائزة
تأتي هذه الجائزة برعاية من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )، والتي تأسست بناء على القرار الصادر من مؤتمر القمة الإسلامي الثالث، الذي عقد ب مكة المكرمة في يناير 1981، وتعد هذه المنظمة منظمة متخصصة تهتم بمجال التربية والعلوم والثقافة، عن طريق اتصال البلدان الإسلامية وتوصيلها بعضها ببعض، ومقرها بالعاصمة المغربية الرباط، وتهدف هذه المنظمة إلى إبراز شكل الإسلام وصورته الصحيحة، من خلال نشر قيم العدل الإسلامي، ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان في الإسلام، والذي يتم عبر إقامة الاتصالات لإقامة التعاون بين الدول الأعضاء .
الدول الأعضاء في المنظمة
تضم المنظمة عدد كبير من الدول الأعضاء منهم : جمهورية أذربيجان، المملكة الأردنية الهاشمية، أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، أندونسيا، أوغندا، إيران، باكستان، مملكة البحرين، سلطنة بروناي دار السلام، بنغلاديش، جمهورية بنين، بوركينا فاسو، جمهورية طاجيكستان، التشاد، التوغو، تونس، الجزائر، جيبوتي، المملكة العربية السعودية، السودان، جمهورية سورينام، سوريا، جمهورية سيراليون، السنغال، الصومال .
وكذلك العراق وسلطنة عمان والجمهورية الغابونية وغامبيا وغانا وغينيا وغينيا بيساو وفلسطين وكازاخستان وقطر وجمهورية القمر الإتحادية الإسلامية وجمهورية قيرغيزستان والكاميرون وكوت ديفوار والكويت ولبنان وليبيا والمالديف ومالي وماليزيا وجمهورية مصر العربية والمغرب وموريتانيا وجمهورية النيجر ونيجيريا الاتحادية واليمن .