جرعة الزنك اليومية 50 mg – كم مره باليوم ؟ “

عادة ما يتم كتابة الجرعة اليومية الموصى بها على الملصق المرفق بالدواء، مما يجعل من السهل تحديد الكمية المطلوبة لتلبية الاحتياجات اليومية، وعادة ما تكون الجرعة الموصى بها للبالغين بين 15 و 30 ملغ من الزنك.

يمكن استخدام جرعات أعلى من الزنك في علاج بعض الحالات مثل علاج حب الشباب والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي، ولكن يجب تجنب تناول جرعات تزيد عن 40 ملغ، ويجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعات المناسبة بناء على الحالة الصحية بعد الفحص، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك الزائد للزنك إلى آثار جانبية.

جرعة الزنك اليومية للرجال

تم تحديد كمية الزنك الموصى بها (RDA) للرجال الذين تجاوزوا سن الأربعة عشر عامًا بـ ١١ ملغ يوميًا.

جرعة الزنك اليومية للنساء

توصي الجرعة الموصى بها من الزنك للنساء البالغات بأن تكون 8 مجم، وينبغي أن تتناول النساء الحوامل والمرضعات 11 و 12 مجم يوميا على التوالي

• الرضع حتى سن ستة أشهر 4 ملغ كل يوم.
• من سبعة إلى اثني عشر شهرًا، 5 مجم كل يوم.
• يجب تناول 7 ملغ يوميا من عمر سنة إلى ثلاث سنوات.
• من أربع إلى ثمان سنوات، 12 مجم يوميا.

جرعة الزنك لحب الشباب‎

يكون الحد الأقصى للجرعة اليومية التي يمكن تناولها من قبل المراهقين 34 مجم، أما للبالغين فيمكن أن تصل الجرعة إلى 40 مجم.

يتم استخدام أسيتات الزنك 1.2٪ مع إريثروميسين 4٪ كغسول مرتين يوميًا، لمدة تتراوح بين 12 و 40 أسبوعًا، عند تطبيقه على البشرة لعلاج حب الشباب 

جرعة الزنك للشعر

الحد الأقصى للجرعة اليومية المسموح بها للمراهقين هو 34 مجم، بينما يمكن أن تصل جرعة البالغين إلى 40 مجم.

فوائد حبوب الزنك

يحتوي الزنك على فوائد عديدة، ولذلك يجب تناوله إما عن طريق الأدوية أو الأطعمة التي تحتوي عليه، وفيما يلي بعض فوائده:

• : “له دور كبير في منع تساقط الشعر وتعزيز نموه.
• يُعزِّز الزنك وظيفة المناعة في الجسم ويحميه من الأمراض.
• يمكن أن يقلل من فترة الإصابة بنزلات البرد بنسبة تصل إلى 33٪.
• الزنك قد يعمل كمضاد للأكسدة، وبالتالي يساعد على تخفيف الالتهابات والوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، السرطان ومرض السكري، وقد أثبتت بعض الدراسات التي تم إجراؤها على عدد من كبار السن بأن من تناولوا 45 ملغ من جلوكونات الزنك لمدة سنة واحدة قد قلت لديهم الكثير من علامات الالتهابات وكذلك التقليل من تواتر العدوى.
• الزنك معروف بقدرته على السيطرة في نسبة السكر بالدم وإفراز الأنسولين، وقد أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن الزنك من الممكن أن يُساهم في تقليل مقاومة الأنسولين، وبالتالي يمكنه أن يُعزز قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بجودة عالية من أجل المحفاظة على مستويات السكر الطبيعية في الدم.
• يتم استخدام مكملات الزنك لتحسين صحة الجلد ومعالجة الأمراض الجلدية المنتشرة مثل حب الشباب، فقد أُثبت أن كبريتات الزنك مُفيدة وبصورة خاصة في تقليل أعراض حب الشباب الحاد، وفي الغالب ما يُفضل الأشخاص مكملات الزنك عن غيرها من طرق العلاج لأنها غير مكلفة وفعالة وآثارها الجانبية أقل بكثير.
• أظهرت بعض الدراسات أن الحصول على الزنك قد يكون له دور في تحسين الكثير من عوامل الخطر للأمراض القلبية، وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول، وفي واحدة من الدراسات التي تم اجراؤها على 40 امرأة شابة تم اكتشاف أن الحصول على كميات أكبر من الزنك يتعلق بانخفاض مستويات ضغط الدم الانقباضي.

على الرغم من الفوائد العديدة للزنك، إلا أنه يرتبط أيضًا ببعض الآثار الجانبية الضارة، مثل:

• الغثيان والقيء، الإسهال وآلام المعدة.
• يمكن أن يؤدي تناول أكثر من 40 ملغ من الزنك يوميا إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا ، مثل الحمى والسعال والصداع والتعب.
• يمكن للزنك أن يتداخل مع قدرة الجسم على امتصاص النحاس، مما يؤدي إلى نقص هذا المعدن الأساسي مع مرور الوقت.
• تتداخل مكملات الزنك مع قدرة الجسم على امتصاص بعض المضادات الحيوية، وعليه فإن فعاليتها تقل إذا تم تناولهما في نفس الوقت.

وحتى يتم الحد من خطر الآثار الجانبية يجب الالتزام بالجرعة الموصى بها والابتعاد عن تجاوز الحد الأعلى المسموح به وهو 40 مجم في اليوم إلا إذا كان هذا تحت إشراف الطبيب، وإذا تم الشعور بأيٍ من الآثار الجانبية بعد تناول مكملات الزنك فمن الممكن القيام بتخفيف الجرعة واستشارة الطبيب إذا استمرت تلك الأعراض.