هجرة الطيور 1443
تعتبر هجرة الطيور من الأمور التي يهتم بها الكثيرون من محبي عالم الطيور في جميع أنحاء العالم، حيث توجد أنواع وأعداد كبيرة جدا من الطيور المهاجرة التي تهاجر في مواعيد محددة سنويا في المملكة العربية السعودية.
جدول هجرة الطيور 1443
تاريخ الهجرة | الطيور المهاجرة |
6 من شهر مارس | عودة طائر الكرك (الأكحل) |
8 من شهر مارس | هجرة طيور الجرجس، طائر الحصد، وطيور الصعو |
19 من شهر مارس | هجرة طيور الوز الربيعي وطائر السمان |
5 من شهر أبريل | عودة طيور الخواضير وطيور الدخل |
10 من شهر أبريل | عودة طيور القميري |
20 من شهر أبريل | عودة طيور الصفار وطيور الخواضير |
11 من شهر أغسطس | هجرة طيور الدخل وطيور الخواضير |
24 من شهر أغسطس | تتحدث عن هجرة طيور الصفار والدخل والسمان |
1 من شهر سبتمبر | هجرة طيور القميري وطائر الكرك (الأكحل) |
26 من شهر سبتمبر | هجرة طيور الماء |
1 من شهر أكتوبر | هجرة الصقور |
10 من شهر أكتوبر | هجرة الكرك (الأكحل) |
16 من شهر أكتوبر | هجرة طيور الحباري وطيور الكروان والدرج |
22 من شهر نوفمبر | هجرة طيور فطا نجد |
الطيور المهاجرة للملكة العربية السعودية 1443
يتم ذكر أن هناك 500 نوع من الطيور في المملكة، يتم تصنيف 277 منها كطيور مهاجرة و223 نوعًا كطيور عشارية، كما يوجد حوالي 19 نوعًا نادرًا من الطيور التي لا توجد في أي مكانآخر في العالم، باستثناء شبه الجزيرة العربية.
على سبيل المثال، يوجد في منطقة عسير العربية السعودية أحد أندر الطيور في العالم، حيث يوجد فقط 100 زوج منها للتكاثر في هذه المنطقة، وتعمل الوزارة على برنامج وطني لمنع انقراضها.
أكدت الوزارة أن التدمير المتعمد لمناطق التكاثر والتغذية والصيد وتلوث البر والبحر هي أبرز المشاكل التي تواجهها الطيور. تعتبر النفايات البلاستيكية من أهم المخاطر التي تواجه الطيور البرية والبحرية، حيث يستهلك الطيور البلاستيك لأنه يشبه جزيئات الرمل وبيض السمك.
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من أهم نقاط عبور الطيور المهاجرة من آسيا وأوروبا إلى إفريقيا، وتمر ملايين الطيور من 277 نوعًا عبر المملكة العربية السعودية، بما في ذلك 31 نوعًا على قائمة الطيور المهددة بالانقراض.
تلعب المملكة دورا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي للنظم البيئية على طول طرق الهجرة والتغذية على طرق الهجرة، ويعتبر هذا مؤشرا بيئيا هاما يحدد الأداء الجيد للنظم البيئية في جميع أنحاء العالم.
تعتبر الطيور مؤشرًا سريعًا ودقيقًا وفعالًا بتكلفة منخفضة على الصحة البيئية. كما أنها توفر حلولًا عملية لبعض المشكلات مثل مكافحة الحشرات والقوارض وإزالة الحيوانات الميتة، وتوفر فوائد كبيرة في نقل البذور وحبوب اللقاح.
ما هي هجرة الطيور
الهجرة هي حركة دورية معقدة تحدث في مختلف مجموعات الحيوانات، وبالإضافة إلى الطيور، هناك العديد من الفراشات والأسماك والخفافيش والسلاحف المهاجرة.
تتكرر الهجرة الحقيقية سنوياً ذهابًا وإيابًا عن طريق رحلات تغطي معظم سكان نوع ما، وتغطي مئات أو آلاف الكيلومترات، وتنجم عن تغيرات موسمية تعدل من توافر الموارد، والسبب الرئيسي لهجرة الطيور هو الغذاء.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الطيور إلى إيجاد مواقع تكاثر تكون أسهل وأكثر أمانا. تتوقع الطيور هذه التغييرات وتهاجر إلى مناطق تكميلية تحتوي على طعام وفير عندما لا يكون متاحا في مواقع التكاثر الأصلية.
وبالتالي فإن الطيور المهاجرة لديها مناطق تكاثر في الربيع والصيف حيث تتكاثر ومناطق الشتاء حيث تقضي الشتاء، تنقسم حركات الهجرة إلى مراحل لأنها عادة ما تستغرق عدة أيام أو حتى أسابيع، وبالتالي يجب أن تتوقف الطيور للراحة وتتغذى في نقاط مناسبة تسمى مناطق الراحة وهي مهمة جدًا حتى تؤتي الرحلة ثمارها.
أسباب هجرة الطيور
تحتاج جميع الحيوانات إلى الحركة لأن ظروف البيئة المحلية تتغير باستمرار، وبعض هذه التغييرات متكررة ويمكن التنبؤ بها، وقد طورت الكائنات الحية القدرة على التنبؤ بهذه التغييرات، وربما تكون حركات الهجرة هي الأكثر إثارة للاهتمام.
تقوم الطيور بحركات هجرة مذهلة على مدى آلاف الكيلومترات بسبب قدرتها على الطيران، ويتم تشغيل هذه العمليات الترحيلبناءً على التغييرات الموسمية التي تؤثر على توافر الموارد الغذائية المحلية.
تتوقع الطيور هذه التغييرات وتهاجر إلى الأماكن البديلة التي تحتوي على مصادر غذائية وافرة عندما تصبح أماكن التكاثر غير متاحة.
تقوم الطيور الأوروبية الزاحفة في خطوط العرض الشمالية بالهجرة بعد الزواج في الخريف إلى خطوط العرض الجنوبية في القارة الأوروبية نفسها أو حتى إلى القارة الأفريقية.
تتم الرحلة في الاتجاه المعاكس في فصل الربيع، وعلى الرغم من أنها لا تسلك عادة نفس المسار، إلا أن الهجرة تتضمن رحلتين، ويتم احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة في 11 مايو، وهو وقت العودة أو رحلات ما قبل الزواج.
كيف تحدث هجرة الطيور
قبل بدء الهجرة، يجب على الطيور استعداد نفسي وجسدي بطريقتين مختلفتين، إذ إن الرحلة طويلة وشاقة للغاية
- اكتساب الاحتياطيات: تستطيع الطيور الصغيرة مضاعفة وزنها تقريبًا عن طريق تراكم الدهون، والتي تعمل كوقود يتم استهلاكه أثناء رحلتها.
- تحضير ريشهم: يجب على ريشهم أن يكون في حالة ممتازة، حتى يتمكنوا من بدء عملية تساقط الريش قبل بدء الهجرة بفترة قصيرة، ويتم تغيير ريش الطيران الأقدم.
تتيح الغدة النخامية إمكانية كلاً من عملية التمثيل الغذائي للدهون وعملية التخلص من الريش من خلال إفراز الهرمونات المسؤولة عن ذلك، ويعد أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في الهجرة هو كيفية قدرة الطيور على العبور عبر هذه المسافات البعيدة.
يجب على الأشخاص الذين يقومون بالرحلات الطويلة والدقيقة أن يعرفوا مكانهم والاتجاه الذي يتحركون فيه وقدرتهم على التحكم في الرحلة من مكان إلى آخر، بالإضافة إلى فهم الوقت.
هناك عوامل مختلفة أو مجموعة منها تؤثر على الهجرة، وهي معروفة
- التوجيه يتم بواسطة المغناطيسية الأرضية، وذلك عن طريق المستقبلات الموجودة في العين.
- الاتجاه حسب موقع الشمس أو النجوم.
- التعرف على المراجع الجغرافية (الجبال والسواحل)
- تنشأ الحاجة إلى الهجرة في وقت محدد من السنة نحو اتجاه معين بسبب أسباب وراثية فطرية
- يتعلمون الهجرة من خلال متابعة الطيور الكبار الأخرى، حيث يبدأ البالغون بالرحلة أولاً، ومن المعتاد أن يبدأ الذكور في الهجرة قبل الإناث وذلك لاحتلال الجنس السائد الأماكن الأفضل للتكاثر.
أنماط هجرة الطيور
الطيور المهاجرة مسافات قصيرة
تقوم حوالي 4000 نوع من الطيور في جميع أنحاء العالم بالهجرة، وهذا يمثل 40٪ من الإجمالي لهذه المجموعة، حيث يمكن للطيور المهاجرة القيام برحلات قصيرة (تسافر ما يقرب من 2000 كيلومتر في كل رحلة)، ويمكنها المغادرة من مكان إقامتها الأصلي في فصل الشتاء.
وخاصة في المناطق الجبلية، يتم البحث عن موارد أفضل في ارتفاعات منخفضة ومناطق أقل برودة، وتُعرف هذه الأنواع بالمهاجرين الشتويين، حيث لا يمكن رؤيتهم إلا في فصلي الخريف والشتاء.
الطيور المهاجرة لمسافات طويلة
“تسافر الطيور الأخرى لمسافات طويلة تصل إلىأكثر من 10000 كم، وتتجنب جميع أنواع العوائق المادية والبيئية والجوية، وتعرف هذه الأنواع باسم المهاجرين الصيفيين، ولا يمكن رؤيتها سوى في فصل الربيع والصيف.
تعتبر هذه الهجرات الأشهر والأكثر إثارة للاهتمام من حيث امتدادها الجغرافي، حيث تحدث بين مواقع في قارات مختلفة، وعلى الرغم من أن الهجرة هي عملية شائعة في الطبيعة، إلا أن هذه الهجرات بين البشر تعد أكثر إثارة للاهتمام.
يبقى الكثير من الطيور في نفس المكان طوال الفصول، نظرًا لأنها تتأقلم بشكل جيد مع التغذية على مصادر مختلفة طوال العام، ولذلك يمكن مراقبتها في أي وقت، وتسمى هذه الطيور المقيمة.