جدول الطول والوزن المناسب للاطفال

جدول الطول والوزن المناسب للاطفال والشباب

تم وضع جداول النمو للأطفال لتحديد الوزن والطول الصحيح منذ الولادة وحتى سن الشباب، ولكن هناك فروق في النتائج بسبب عدة عوامل، مثل الحالة الصحية وظروف الولادة. ومع ذلك، تعتبر جداول الوزن والطول المثالية حسب العمر متوسطا للوزن والطول الصحيحين للطفل

هل تختلف جداول النمو للبنين والبنات

عندما ينضج الطفل ، تصبح الملاحظة العامة بأن الذكور أكبر من الإناث واضحة ، مع تقدم العمر ، تميل مكانة الوالدين إلى أن تنعكس في نفس جنس الطفل على سبيل المثال ، يميل الآباء الطويلون إلى أن يكون لديهم أبناء طوال القامة ، يقل تأثير ارتفاع الأم على طول ابنها تميل مكانتها إلى التأثير على ابنتها أكثر من طول الأب.

تميل الفتيات إلى  سن البلوغ  حوالي ستة إلى 12 شهرًا قبل الأولاد ، تحدث طفرة نمو المراهقات خلال الثلث الأول من سن البلوغ بينما يميل نمو الذكور المراهقين إلى احتلال الثلث الأخير من سن البلوغ ، يُترجم هذا إلى رسم بياني لنمو الإناث في سن البلوغ والذي يكون في البداية أسرع من نظيرها الذكر الذي بلغ سن البلوغ ، يمكن توقع مثل هذا الموقف لتوفير بعض  القلق  والتخوف للمراهقين.

هل يجب أن يشعر الوالدان بالقلق إذا كانت قياسات أطفالهم لا تندرج في جداول الوزن والطول

هناك العديد من اتجاهات جداول ومخططات النمو لطبيب الأطفال ووالدي الطفل ، إذا كانت قياسات الطفل تقع خارج القيم الطبيعية ، فيجب إجراء تقييم جاد للمشكلات الصحية المحتملة ، يمكن أن يحدث الخروج عن المخطط لأن القياس أقل من النسبة المئوية الثالثة أو أكبر من النسبة المئوية 97 ، يعني القياس الأقل من النسبة المئوية الثالثة أن طفلًا واحدًا أو طفلين فقط من أصل 100 سيكون له قيمة أقل ، وبالمثل فإن القياس الأكبر من النسبة المئوية 97 يعني أن طفلًا أو طفلين فقط من أصل 100 سيكون له قيمة أكبر.

من الأمور المثيرة للقلق أيضا سلسلة من القياسات التي تظهر انحرافا عن المعدل الثابت للنمو السابق، على الرغم من أن القيم المطلقة لا تزال موضوحة في الرسم البياني. على سبيل المثال، إذا كان زيادة وزن الطفل تستمر عند النسبة المئوية الخمسين ولكنها تقفز فجأة إلى النسبة المئوية 85 أو تنخفض فجأة إلى النسبة المئوية العاشرة، فيجب تفسير هذا الاختلاف. إن الاختلاف النسبي عن المعدل الطبيعي الفريد للنمو للطفل كما هو موضح في مخطط النمو هو المثير للقلق، وليس القيمة المطلقة، حيث إنها جميعها في النطاق الطبيعي. ستسمح الزيادات النموذجية ببعض الاختلاف في منحنى نمو الطفل، لكنها ليست زيادة غير طبيعية.

العوامل التي يمكن أن تؤثر على وزن الطفل وطوله

تلعب جينات الطفل دوررئيسيًا في تحديد طوله ووزنه، ولكن هناك عوامل أخرى تؤثر على ذلك أيضًا

• الحمل: إذا وصل طفلك بعد موعد الولادة فقد يكون أكبر من المتوسط، وإذا ولد قبل موعد الولادة فمن الممكن أن يكون أصغر، وذلك لأن المضاعفات التي تصيب الولادة المبكرة غالبًا ما تؤثر على حجم الطفل وتجعله أصغر بشكل عام.
• صحة الحمل: إذا كانت الأم تدخن أو تتناول الطعام بشكل غير صحي خلال الحمل، فمن المرجح أن تلد طفلاً صغير الحجم، وإذا كان وزن الأم يزيد بشكل كبير خلال الحمل أو إذا كانت مصابة بسكري الحمل، فمن المرجح أن تلد طفلاً كبير الحجم.
• الجنس: عادة ما يكون الفتيات الصغيرات أقل قليلاً في الطول والوزن عند الولادة مقارنة بالأولاد الصغار.
• الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي: في عامهم الأول، يتزايد وزن الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية ببطء أكبر من الأطفال الذين يتغذون بالحليب الصناعي، والذين يزيد وزنهم بسرعة أكبر بعد حوالي 3 أشهر من العمر. في الأشهر الأولى، ينمو الأطفال الذين يتغذون بالرضاعة الطبيعية بسرعة أكبر، أما في سن الثانية، فيزن الأطفال الذين يتغذون بالثدي والحليب الصناعي نفس الوزن تقريبا.
• الهرمونات: قد يؤدي وجود خلل هرموني فيجسم طفلك، مثل انخفاض مستويات هرمون النمو أو انخفاض مستوى الغدة الدرقية، إلى بطء نموه.
• الأدوية. قد تؤدي بعض الأدوية ، مثل الاستخدام المنتظم للكورتيكوستيرويدات ، إلى إبطاء النمو.
• المشاكل الصحية: إذا كان لطفلك مرض مزمن مثل السرطان أو أمراض الكلى أو التليف الكيسي، أو أي اضطراب يؤثر على قدرته على استيعاب العناصر الغذائية مثل مشاكل الجهاز الهضمي، فقد يتأخر نموه وطوله الطبيعي
• الظروف الجينية: بغض النظر عن التركيب الجيني العام للطفل، يمكن أن تؤثر بعض الحالات الوراثية مثل متلازمة داون أو متلازمة نونان أو متلازمة تيرنر على نموه.
• النوم: ينمو الأطفال بعد النوم، لذلك إذا كان طفلك ينامجيدًا، فقد يساعد ذلك في نموه الطبيعي.